عادة ما توصف الفترة العثمانية وبشكل إجمالي بأنها فترة ظلام دامس، تجمدت فيها العقلية المصرية، وركدت فيها ينابيع الفكر والإبداع. وفقط مع دقات الحملة الفرنسية بدأت مصر تفيق من سباتها العميق، وتنزع عنها حجاب الجهل وتخطو على درب نهضتها الأدبية من جديد.


تخلف مملوكي لا عثماني

سأحاول هنا اختبار مدى صحة هذه المقولة المشهورة، فأقول بداية نعم كان هناك ضعف أدبي غير مسبوق في العصر العثماني، ولكن تفحص أسبابه توضح أن هذا الضعف سابق على دخول العثمانيين لمصر، وأنه يعود بالدرجة الأولى لعصر دولة المماليك (الجراكسة). ولهذا أسباب عديدة منها أن لغة هذا الأدب ووسائل تعليمها كانت قد تدهورت قبل وصول العثمانيين بزمن طويل.

ولو رجعنا على سبيل المثال إلى صنف محدد من الكتب اللغوية التي ألفت في هذا العصر، والتي تعد نوعًا ما «حركة لتنقية اللغة العربية الفصحى» لفهمنا المقصد مما أقول. فكما يتجلى من الكتب اللغوية التي ألفت منذ زمن ابن بري (ت. 582هـ) وحتى زمن الشهاب الخفاجي (ت. 1069هـ) يلاحظ مدى ضعف الإحساس اللغوي وضعف ملكة النقد والتمحيص لدى اللغويين في العصر المملوكي، بحيث لم يعودوا يدركون الفروق الأساسية بين العربية الفصيحة، والعربية المولدة والدارجة، ولذا اعترافوا بألفاظ وقوالب وتعبيرات شعبية دارجة، على أنها عربية فصحى، فقط لأنها ورودت في كتابات القرون الثلاثة الأولى[1].

ومع نهاية العصر المملوكي كاد الإحساس اللغوي تجاه سلامة اللغة الفصيحة أن يتلاشى. ويبدو أن هذا التدهور أو التلاشي كان واسعًا حتى أن مؤرخًا كبيرًا مثل ابن إياس (ت. 920هـ) يكتب بلغة أقرب للعامية في أغلب الأحيان. وفي مقدمة النووي لشرح صحيح مسلم يشكو أبو عمرو بن الصلاح (ت. 643هـ) من حال الرواية بالاسانيد المتصلة في عصره ويزعم أن لا يخلو اسناد منها من «شيخ لا يدري ما يرويه ولا يضبط ما في كتابه ضبطاً يصلح لأن يعتمد عليه في ثبوته»[2].

ولهذا كله لم يكن مستغرباً أن الفصحى لم تعد أداة التعبير الوحيدة للأدب المصري في نهاية العهد المملوكي، حيث بدأت اللهجات العامية تطغى وبشكل مطرد على لغة الأدب. ولأن القدرات الإبداعية للناس تبحث عن تعبير يناسبها، فقد ازدهر الأدب الشعبي بشكل غير مسبوق كما سنبين فيما بعد.

وليس معنى هذا أن شعراء الفصحى انقرضوا في نهاية العصر المملوكي، فقد كان الشعراء كثر ولكن قل المجيد بينهم وكثرت إغاراتهم على صور القدماء ومعانيهم. وقد تميزت هذه القلة المجيدة في الشعر الديني وبصفة خاصة البديعيات والمديح النبوي الذي برع فيه كل من البوصيري (ت. 695هـ) وابن نباتة المصري (ت. 768هـ)، وكذلك في شعر النقد الاجتماعي الذي برع فيه أبو الحسين بن الجزار (ت. 679هـ)[3].

وعدا هذه الومضات أصبح نظم الشعر وسيلة للتسلية كما في شعر الأحاجي والألغاز، أو لصياغة العلوم، كما في الشعر التعليمي وهو يقع خارج دائرة الأدب لخلوه من العاطفة والخيال، أو للتأريخ الشعري الذي يقوم على «حساب الجمل» في ضبط تاريخ واقعة ما بحروف مرتبة أبجدياً لتتألف منها كلمة أو جملة أو شطر يساوي تاريخ تلك الواقعة، ويأتي الشاعر بهذه الكلمة أو الجملة بعد كلمة (أرّخ) أو مشتقاتها. ومن يريد التوسع في هذا يمكن أن يراجع كتاب «سلافة العصر» لابن معصوم المدني[4].

فمن قبل وصول العثمانيين بزمن طويل كان الشعر الفصيح قد أنفصل عن بيئته وتقاليده العتيدة، وصار ألاعيب لفظية مقصودًا إليها للتسلية والتأريخ ومفاكهة الخلان. وبالتالي، ازدادت الركاكة ثم ترسخت، وعجز أغلب الشعراء عن استعمال العربية بدقة ومهارة فوجدت العبارات السوقية والعامية سبيلها إلى ذلك الشعر.

افتقد الأدب المملوكي المتأخر كذلك للناقد الحصيف الذي يقوّم ما يقال ويصححه. وسبب هذا في رأيي أن البلاغة، وهي من أهم أدوات الناقد، كانت قد غرقت منذ زمن في نزعة منطقية ابتعدت بها عن رونق النصوص الأدبية وطبيعتها الوجدانية، وأفقدتها بالتالي دورها النقدي التقويمي. وكما نعلم فإن الفنون الأدبية والموسيقية كما يقول ابن خلدون من آخر الفنون ازدهاراً «وأول ما ينقطع من العمران عند اختلافه وتراجعه»[5].


أخطاء العثمانيين الثقافية

بعد أن أمست مصر عثمانية أقام سليم الأول بها نحو ثمانية أشهر نقل خلالها إلى اسطنبول ما في مصر من غنائم وذخائر ونفائس المخطوطات. ولأنه كان حريصاً على استمرار سيطرة العثمانيين على مصر فقد أخذ معه كل من كان له نفوذ وإمرة من المماليك، لأنه لم يأمن بقائهم فيها، ووضع لحكم مصر نظاماً يكفل عدم استقلالها، فجعل مقاليد الحكم في ثلاث سلطات تراقب كل منها الأخرى وهي (الوالي وجيش الحامية والمماليك). أي أنه أدمج المماليك في سلطته العثمانية، ولذا لم يشعر أغلب المصريين بإختلاف كبير في شكل الحكام وأصولهم، فقد ظلوا وحتى النهاية غرباء عن المصريين وعن لغتهم.

ومرة أخرى لم تكن هناك فرصة لتحسين الوضع الثقافي في مصر العثمانية، لأن السلطات الثلاثة كانت في الغالب غير ملمة بالعربية وعلومها، ولأن لغة الإدارة والدواوين تحولت إلى التركية، ولذا جاءت العربية في المقام الثالث بعد التركية والفارسية وكان الأتراك يعرفونها بشكل أفضل. وقد أدى إحلال التركية مكان العربية في الإدارة إلى إلغاء ديوان الإنشاء، وكان له أثر بالغ في الكتابة الأدبية فيما مضى، وبالتالي زاد التدهور الثقافي، وساءت الكتابة بوجه عام رغم وجود بعض الكتاب المتميزين مثل الشهاب الخفاجي وعبد الوهاب الشعراني (ت. 973هـ).

والحقيقة لم تكن الدولة العثمانية تحارب اللغة العربية، ولا تقف عقبة في وجه من يسعى لتعلمها، لأنها لغة القرآن ولها في النفوس مقام رفيع، ولذا حافظت العربية على مكانتها الدينية رغم أنها فقدت مكانتها الإدارية. ولعل أكبر خطأ ثقافي للعثمانيين في مصر أنهم لم يجعلوا بناء المدارس سياسة متبعة، وأنهم تركوا العناية بالمدارس القائمة لأهل البر والتقوى الذين قلوا بسبب الكوارث والمصادرات.

وكانت النتيجة أن ذوت الكثير من المدارس وأخذ عددها يتناقص، وضاقت بالتالي طبقة العارفين بالقراءة والكتابة وقلّ مستهلكو الأدب الفصيح. وبالتالي ظل المجتمع المصري في حالة التردي الثقافي والأدبي والفكري المستمرة من العصر المملوكي.

ورأيي أن الدولة العثمانية لم يكن لها قدرة ثقافية لوقف هذا الانحدار، لأن فاقد الشيء لا يعطيه؛ فالدولة العثمانية وهى في أوج قوتها العسكرية كانت تخلو من أية قامات ثقافية كبرى. وكان محمد الفاتح يشكو من أن دولته تخلو من علماء يمكن مقارنتهم بعلماء الدول الإسلامية الأخرى[6]. فالحكم العثماني في رأيي كان على علم بحالته الثقافية المتدنية، وبأنه لا تتوفر له المقومات اللازمة لإحداث أي نهضة ثقافية، وربما لم يكن يؤمن بقدرته على وقف التدهور الثقافي الذي بدأ منذ فترة طويلة.

وكانت النتيجة الطبيعية لكل ما سبق أن الأدب الفصيح خاصة الشعر واصل تدهوره تحت حكم العثمانيين. وقد ظهر في هذا العصر ما يقرب من مائة شاعر، وردت تراجمهم ومقتطفات من شعرهم في «بدائع الزهور» لابن إياس، وفي «الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة» لنجم الدين الغزي، وفي «النور السافر في أعيان القرن العاشر» للعيدروس، وفي «ريحانة الألبا» للشهاب الخفاجي، وفي «خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر» للمحبي، وفي «عجائب الآثار» للجبرتي[7].

ولكن المجيدون منهم يعدون على أصابع اليد الواحدة وهم في رأيي: محمد البكري وقاسم بن عطاء الله المصري وعبدالله الإدكاوي والشهاب الخفاجي والشيخ عبدالله الشبراوي. وكانوا في الغالب يكرهون التكلف والصنعة واستخدام المحسنات اللفظية ويفضلون أن يترك الشاعر نفسه على السجية.

وباستثناء هؤلاء يستطيع الدارس لشعر البقية أن يتبين مدى التكلف والصنعة، ومدى الضعف الذي طال ثقافتهم الشعرية والأدبية. ولذا زاد التعامل مع الشعر الفصيح كتسلية ومجالاً للألغاز والتأريخ الشعري الذي ربما تعاطاه كل من له قدرة على النظم في ذلك العصر، كما استخدم لنظم العلوم (الشعر التعليمي) وهو كما سبق خارج نطاق الأدب، ومن أشهر منظومات الشعر التعليمي في هذا العصر «الدرة البهية في نظم الأجرومية» للعِمريطي (ت. 988هـ).


ثورة الأدب الشعبي

بسبب التدهور الكبير الذي طال الأدب الفصيح إبداعًا وتلقيًا اتجه أصحاب المواهب، ممن يفتقدون أدوات الأدب الفصيح، لعامة الشعب خاصة طبقاته الدنيا لتناول مشاكلهم وقضاياهم الاجتماعية ولكن بالعامية الدارجة. فأنتجوا أدبًا هو الأقرب لروح الشعب وثقافته خاصة في مجال النقد الاجتماعي. وإلى جانب الشعر العامي تميز هذا الأدب الشعبي في ثلاثة مجالات أخرى هي: الملاحم الشعبية والقصص الفنطازي ومسرح خيال الظل.

والملاحم الشعبية تفتقد عادة للمؤلف اليقيني لأنها في الغالب نتاج تأليف جماعي قد يستمر لعقود. وقد وصلنا من العصرين المملوكي والعثماني أعمالاً إبداعية مبهرة مثل:

1. الملاحم: ومنها: «سيف بن ذي يزن» وأقدم مخطوطاتها تعود للقرن السادس عشر، و«الأميرة ذات الهمة» وهي أطولها، و«السيرة الهلالية» وهي قومية الطابع، و«الظاهر بيبرس» وربما هي الملحمة الوحيدة التي تدور حول أحد أبطال المماليك، وليس من المستبعد أن مؤلفيها قصدوا منها الدعاية للمماليك والتشهير بالعثمانيين، ولذا كانت تجد تشجيعاً من مماليك العصر العثماني. وبسبب هذه الملاحم ازدهر فن الإلقاء الممسرح وقام الرواة الشعبيون فيه بدور المعلم لجموع المستمعين. كما ازدهر «خيال الظل» على يد الأدباء الشعبيون.

2. مسرح خيال الظل: الذي ازدهر بداية على يد ابن دانيال (ت. 710هـ) ولم يصلنا من مؤلفاته إلا ثلاث مسرحيات (بابات) هي: «طيف الخيال» و«عجيب وغريب» و«المتيم والضائع اليتيم». وقد وصلنا من العصر العثماني عملاً جماعياً بعنوان «الروض الوضاح في نهاية الأفراح، المسمى باجتماع الشمل في فن خيال الضل» وهو بعامية مبتذلة وذو أسلوب فضائحي.

3. الشعر الشعبي: وأشهر ما وصلنا منه: «قصيدة أبي شادوف» بشرح يوسف الشربيني (ت. 1098هـ) في كتابه «هز القحوف». وأبو شادوف هي مجرد كنية للفلاح المحكوم بالبطش والخوف[8].

4. ألف ليلة وليلة: وفي هذين العصرين أيضاً تمت الصياغة النهائية لأحد أهم الأعمال الأدبية في الأدب العالمي وهي «ألف ليلة وليلة» التي تعد أشهر نموذج عالمي لرواية الإطار التي تتخللها روايات متنوعة. ورغم الأصول الهندية والفارسية والعراقية لهذه الليالي، إلا أن مؤلفها الأخير كان على الأرجح مصرياً قاهرياً لأنه طبع الليالي بميسم مصري جعل الحياة المصرية فيها أظهر وأبين. فهي تمدنا بصورة دقيقة للحياة المصرية في ذلك العصر والعصور التي قبله بكل ما فيها من جد ولهو وعادات وتقاليد واختلاف طباع، وكل هذا بأسلوب يتميز بالوضوح والجرأة والصدق والصراحة وشدة الأسر[9]. وظني أن الأدب الفصيح لم يبلغ قط حد الإبداع الذي وصله العمل الجماعي في «ألف ليلة وليلة».

ومن يريد التوسع في هذا المجال يمكنه العودة لدراسات الرواد في مجال الأدب الشعبي مثل: عبد الحميد يونس ونبيلة إبراهيم وفاروق خورشيد وغيرهم.


أحمد شوقي والروح العثماني

ألفت مقولة انحطاط الأدب في العصر العثماني تحديد الفترة العثمانية بثلاثة قرون تقريباً، وأنها تنتهي بوصول نابليون إلى مصر، هذا رغم أن محمد علىّ كان والياً عثمانياً ويحمل لقباً عثمانياً هو (الباشا)، وكانت مصر ما تزال ولاية عثمانية!

والحقيقة فإن الطفرة التي قطعتها مصر في عصر محمد علي باشا لا تعود لحملة نابليون الاستعمارية ولا لمطبعته التي أخذوها معهم عندما انسحبوا، وإنما تعود لهذا الوالي العثماني ومشروعه (العائلي)، ولولا وصول محمد علي لسدة الحكم في مصر لمرت حملة نابليون مثل الحملات الصليبية قبلها وحملة فريزر بعدها. ولولا قدرات محمد عليّ وذكائه لانتهى مشروعه سريعاً مثلما انتهى مشروع علي بك الكبير قبله، ولكن شتان ما بين البيك والباشا.

وقد وضع محمد علي خطة النهوض على أساس عسكري، ولأن إنشاء جيش حديث قوي يقتضى تقدماً في مجالات عدة تتصل بصحة وتعليم وتسليح هذا الجيش، لذا كانت البعثات العلمية وإنشاء المدارس والمستشفيات وإتباع نظام صحي حديث. وقد عمل محمد علي باشا على استخدام ما هو موجود كأفضل ما يكون، لذا اعتمد على الأزهر وطلابه، وأرسل المتفوقين منهم في بعثات ليكونوا بعد عودتهم في خدمة مشروعه. ويمكن أن نعد رفاعة الطهطاوي (18011873 م) خير ممثل لهذه الحقبة؛ فهو أزهري ذهب إلى فرنسا وحصل على بعثة وعندما عاد أنشأ المدارس المتخصصة ومارس التعليم والكتابة والترجمة والصحافة. وكان نتاجه ونتاج مجايلييه تمهيداً وتهيئة لحركة البعث الأدبي الفصيح شعرًا ونثرًا.

ورغم أن محمد علي حاول التمرد مرارًا على السلطة العثمانية إلا أنه ظل يتبعها من الناحية القانونية، وقد واظبت السلطة العثمانية على تعيين ممثل عثماني لها في مصر، وقد استمرت هذه السياسة العثمانية حتى الحرب العالمية الأولى[10]. ولم تنتهِ الولاية العثمانية على مصر بشكل رسمي إلا بإعلان بريطانيا الحماية على مصر في 18 ديسمبر 1914، وتغيير اسمها ليصبح «السلطنة المصرية»، وعزل الخديوي عثماني الهوى عباس حلمي الثاني، وحلّ محله السلطان حسين كامل.

حتى وإن لم نأخذ بالتقسيم السياسي فإن روح مصر الغالبة على العصر ظلت عثمانلية واستمر ذلك حتى فترة الحرب العالمية الأولى، وحتى ذلك الحين كان الجيل الأدبي والفكري المتصدر ذو نزعة عثمانية واضحة ويمكن أن نمثل لذلك بمحمود سامي البارودي (1838-1904م) في مرحلته المبكرة وبأحمد شوقي (1868-1932م) في كل مراحله.

كان البارودي في بداياته عثماني الهوي والانتماء، فهو يحارب في الجيوش العثمانية، وينظم الشعر في مدح الخليفة وكبار العثمانيين. ولم ينعتق من ذلك إلا بالثورة العرابية ثم السجن والنفي. أما أحمد شوقي فظل عثماني الهوى حتى النهاية تقريباً، وبكائيته في زوال الخلافة العثمانية من أشهر ما قيل في هذا السياق وهي ما افتقدنا مثالها فيما يخص زوال المماليك.

والرأي أن لا نقف بأدب مصر العثمانية عند وصول نابليون أو جلوس محمد علي باشا على كرسي الحكم في مصر ولكن أن نمد ذلك حتى الحرب العالمية الأولى، حيث هزم العثمانيون وأخرجوا من مصر والشام عسكريًا وثقافيًا. وبذلك يمتد العصر العثماني لأربعة قرون لا ثلاثة فقط. وإلا فليس من العدل أن ننسب للفترة العثمانية التخلف الأدبي والثقافي الحادث بفعل المماليك واستمر بقوة الدفع الذاتي وعدم كفاءة العثمانيين ثقافياً ثم نحرمها من التطور الثقافي والأدبي الحادث بفعل الوالي العثماني محمد علي باشا؟! وفي كلتا الحالتين كانت مصر تتبع العثمانيين بطريقة شرعية!

المراجع
  1. يوهان فوك: العربية، دراسات في اللغة واللهجات والأساليب. ترجمة عبدالحليم النجار. الدار المصرية السعودية، القاهرة 2005، ص 229.
  2. راجع: النووي: المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج، بيت الأفكار الدولية، الأردن، ص 20 – 21.
  3. راجع ابن العماد الحنبلي: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ت. الأرناؤط، دمشق بيروت 1991، 7/ 363.
  4. ابن معصوم (صدر الدين المدني): كتاب سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر. الخنجي الكتبي بمصر 1334هـ/ 1915.
  5. ابن خلدون: كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، الكتاب الأول: المقدمة. ت. إبراهيم شبوح، تونس 2007، 2/ 158.
  6. خليل اينالجيك: تاريخ الدولة العثمانية. ت. محمد الأرناؤوط، دار المدار الإسلامي بليبيا، ص 256.
  7. قارن: محمد سيد كيلاني: الأدب المصري في ظل الحكم العثماني، دار الفرجاني بالقاهرة 1965، ص 69.
  8. يوسف الشربيني: هز القحوف، تقديم طاهر أبي فاشا الهيئة العامة للكتاب ، القاهرة 1987.
  9. راجع: عبداللطيف حمزة: الأدب المصري من قيام الدولة الأيوبية إلى مجئ الحملة الفرنسية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 2000، ص 257 – 263.
  10. راجع: جون فوتشر: معجم تاريخ مصر، ت. عنان الشهاوي، المشروع القومي للترجمة (ع 408)، القاهرة 2003، ص 39.