كان لبنان، ولا زال، مرآة للحالة العربية كلها، والتطورات الأخيرة فيه ليست تقلبات مؤقتة معتادة، وإنما تحولات جذرية في الداخل اللبناني وفي النظام العربي كله.

شكل المغرب استثناء من بين الدول العربية في ردة فعله تجاه موجة ثورات «الربيع العربي». فعوضًا عن الدخول في صدام مع المعارضة، أو تغيير النظام جذريا في المقابل، إذ طرح النظام تعديلا دستوريا يشتمل إلزام الملك بتكليف رئيس الوزراء من الحزب الفائز بالأغلبية في البرلمان، إلى جانب نقل بعض صلاحيات الملك إلى البرلمان ورئيس الوزراء، […]

ما نحاجج عنه هو أن جماعة الإخوان المسلمين نشأت كرد فعل رومانسي على الحداثة، مقتبسة الأنموذج الفاشي في التنظيم، الذي أعاق التحول الديمقراطي للتنظيم.

يكرس مشهد هزيمة لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي أمام نظيره الإسرائيلي، ما بشرت به أصوات التطبيع العربي من مستقبل تنموي بعد تحقيق التطبيع مجرد وهم.

قراءة في كتاب «الصراع الثقافي في تركيا» تعرض للخلفية الاجتماعية لصعود حزب العدالة والتنمية كتجربة ديمقراطية مسلمة، والتحديات التي تواجه تلك التجربة.

أطلق شارون على اجتياحه للبنان عام 1982 عملية «السلام الجليل»، وكأنه أراد أن يوضح للقيادات العربية أن السلام لا تحققه المبادرات وإنما الحسم العسكري.