فن وأدب
رياضة
سياسة
القضية الفلسطينية
تيارات وحركات
معرفة
علوم وتقنية
رأي
تدوينات
الرئيسية اكتب معنا من نحن سياسة الخصوصية الشروط والأحكام
جميع الحقوق محفوظة © 2019

الحزب الوطنى

الأحدث
اجتماع

كيف نقطع دائرة العنف ؟

تأتي القوى الإسلامية بدورها، ففي أفضل السيناريوهات المتوقعة لاستمرار الحالة لا يمكن التنبؤ بأكثر من رغد عصر مبارك إن جاز تسميته كذلك مقارنة بما هم فيه الآن. ولكن الحد الأدنى لأي تفاوض سيكون الحفاظ على تواجد كياناتهم بشكل شرعي مؤسسي مشارك في مؤسسات الدولة وهو ما يزيد عن عصر مبارك حتى وان اضطروا في بداية الأمر إلى الإبتعاد عن المساحات التنفيذية في هيكل الدولة. ولكن الحوار لن يجد قبل أن تتبنى القوى الإسلامية موقفاً واضحاً يدين كل أشكال العنف ويضع فاصلاً كبيراً بينها وبين الجماعات المؤيدة لانتهاج العنف بوضوح دون المواربة. وهذه الخطوة لابد أن تكون تالية لإظهار النظام حسن النية بوقف الانتهاكات والإفراج عن المعتقلين، وإن سبقوا بها فنعم. ولكن سيظل عليهم التعامل مع النظام الدولي بشكل أكثر طمئنة و التعامل المؤسسي مع المجتمع وهيكل الدولة بشكل أكثر انفتاحاً.

فكري نبيل
30/06/2015
الرئيسية
اكتب معنا
من نحن
سياسة الخصوصية
الشروط والأحكام
جميع الحقوق محفوظة © 2019