القراءة

القراءة للطفل بمفرده تُثريه، ولكن بوجود أحد الوالدين تُتيح نقاشات وأسئلة يمكن أن تفتح آفاق خياله على تجارب لم يعايشها بعد، ومشاعر لم يختبرها.

يجب استثمار السنوات الـ 6 الأولى في عمر الطفل في تنميته فكرياً، وتعد القراءة أفضل الطرق لتحقيق هذه التنمية، وتعزيز الجوانب الاجتماعية والوجدانية للطفل.

هل تصورت يومًا أن القراءة قادرة على التأثير، بشكل إيجابي، على صحة جسمك، ونشاطك الذهني، ومحاربة الاكتئاب؟ إليك بعض الحقائق.

إن الكتابة وسواس دائم وجميل، حِمل ثقيل ينزعه الكاتب من عقله ويرميه في بئر الورق، ولكي تتخلص من هذا الحِمل، يجب أن تستعد جيدًا.

بعد قضم آلاف الأوراق، أدركت أن المهم ليس ما نقرأ بل كيف نقرأ، لأن استنزاف الكتب أهم من مراكمة القراءات، والتباهي بعدد الكتب التي التهمناها على عجل.

فقدت القراءة متعتها القديمة، وصار القراء يسعون إلى الانتهاء من أكبر عدد من الكتب مع التركيز على قوائم الجوائز، دون التمعن والغرق في تفاصيل كتبهم.