زيدان

يصعُب وصف «كريستيانو رونالدو» فهو ليس بمجرد أسطورة أو لاعب عظيم. هو شيء أكبر من ذلك، لا لأهدافه التي تخطت عدد مبارياته ولكن لأنه دائما ما يستطيع العودة.

منذ 2009 حتى الآن تغير كل شيء في ريال مدريد، تم استبدال جميع عناصر الفريق، ماعدا راموس رمز النادي، ورونالدو الهداف التاريخي وبنزيما. ولكن لماذا بنزيما؟

مفتاح المباراة كان حاجة توخيل لإثبات جدارته على الساحة الأوروبية، لحسن الحظ فإن لقب الحادي عشر لم يدفع زيدان لفعل المثل.

عرفت كرة القدم المصرية أجيالاً من المحترفين تفاوتت نجاحاتهم. والآن تأتي المقارنة بين الجيل الحالي حيث صلاح ورمضان صبحي، وبين الجيل السابق حيث ميدو وزيدان.

سيميوني لم ينل ثأره هذه المرة التي ربما تكون الأخيرة له مع الأتليتي، وزيزو اعتلى خطوات كبيرة على سلم التدريب.

التَّاريخ يمنح زيزو ورجاله الأحد عشر دون تردد، والحاضر يلقي بها في أحضان سيميوني ومقاتليه عن استحقاق.