عبد العزيز بوتفليقة

بينما احتفلت الجزائر باستقلالها في الـ 5 من يوليو الجاري، نجد الإرث الثقافي للاستعمار ممثلاً في اللغة الفرنسية قائمًا حتى اليوم، فهل يسقطه الحراك الجزائري؟

يبدو المشهد الجزائري شديد الضبابية، فإلى جانب المكسب الصريح الواضح ثمة لغم، ينفي التفكر بشأنه والاستعداد للتعامل معه قبل أن يصير أمرًا واقعًا.

يترقب الجزائريون رئيسهم الجديد خلفًا لبوتفليقة قعيد المرض، يطمحون لأكبر من مجرد شخص، فالحزب الحاكم والجيش سيعيدان تكرار ذاتهما، والمخلص لن يأتيهم بسهولة.

تظل العهدة الخامسة للرئيس الجزائري الحالي محل شك في الأوساط الجزائرية بعد الترتيبات الجديدة في الدائرة السياسية الحاكمة، ترى هل حان الوقت لتوديع بوتفليقة؟

هل سيكون «دونالد ترامب»، الذي راهن مسؤولو النظام في الجزائر على منافسته «هيلاري كلينتون» لسنوات، هو من يُهدي لهم الجنازة الرئاسية؟

بينما يقترب بكرسيه من خط النهاية، نقدم قراءة في تجربة بوتفليقة في الحكم؛ صعوده، صراع الثلاثة أرباع رئيس، وسيناريوهات خلافته التي لا تبدو بعيدة.