فض رابعة

قُتل البعض وسجن البعض الأخر، عذب وشُرد الكثيرين، أحترقت الجثث وطُمثت الأدلة ولم يُحاكم فرد واحد على فض رابعة حتى ذكراها الثالثة. كلٌ من أجل تزييف التاريخ.

ما نحاجج عنه هو أن جماعة الإخوان المسلمين نشأت كرد فعل رومانسي على الحداثة، مقتبسة الأنموذج الفاشي في التنظيم، الذي أعاق التحول الديمقراطي للتنظيم.

لم يعد لدى الإخوان مايقدموه إقليمياً، أو قدرة على تحريك الأمور داخل مصر. فلن تقدم المصالحة أي مصلحة حقيقية للنظام الحالي، فالحديث عنها مجرد وهم.

فارس الصغير يكتب في ذكرى فض اعتصام رابعة: تلك الذكرى المخزية!

يناقش الكاتب مصير الإسلام السياسي وأسباب وصوله للمرحلة الحالية بعد أحداث ثورة يناير ومذبحة رابعة العدوية.

تستمر في مصر المعاصرة حملة استئصالية منذ الانقلاب العسكري في يوليو 2013، الذي أطاح بأول رئيس منتخب بحرية على الإطلاق في البلاد، محمد مرسي.