نهائي الشامبيونزليج هو المباراة الأهم التي يتطلع إليها جموع مشجعي كرة القدم كل عام، هي المحفل الذي يتنافس به صفوة لاعبي العالم على الفوز بالبطولة الأهم والتي تساهم بشكل رئيسي في تحديد هوية اللاعبين الفائزين بالجوائز الفردية وتشكيلة الموسم.

الفريق الرياضي لإضاءات يقدم إليكم تحليلًا مشتركًا لنهائي الثالث من يونيو، حاولنا من خلاله استعراض أبرز نقاط القوي والضعف لـ «ريال مدريد» و«يوفنتوس» والإشارة للتشكيل وأسلوب اللعب الأنسب لكل فريق.

قبل يومين، تحلى أليجري بالشجاعة الكافية ليصرح بأن فرص الميرنجي للفوز بالبطولة الأهم تتجاوز فريقه، لافتًا الانتباه للعمق بتشكيلة الملكي، لكن التصريح يتجاوز مجرد الشجاعة ليرسم لنا صورة عن إستراتيجية الإيطالي بخوض النهائي المرتقب، فقد استخدم بنفس التصريحات مفردات كـ «التوازن، الهدوء، ضرورة عدم الخوف!».

يريد «ماكس» أن يزيل عبء التوتر الضاغط على لاعبيه، جانب منه يتعلق بتاريخ اليوفي بالمواجهات النهائية، ويمنحهم الهدوء الكافي لدخول مباراة 3 يونيو بأعلى قدر من التركيز.


3/5/2 أم 4/2/3/1؟

السؤال الأبرز الدائر بين جمهور البيانكونيري يتعلق بالرسم التكتيكي للفريق بالمباراة، أجاب ماكس على السؤال ذاته من شهور بأن الأمر يعود في المقام الأول لكيفية انتشار لاعبيه على مساحات معينة بالملعب تتيح لهم تحقيق تفوق على الخصوم أكثر من مجرد توزيع لأرقام على الورق، بمعنى آخر فإن الأمر يعود للنسق الذي يريد اليوفي جر المباراة إليه.

بحالة النهائي فإن مشكلة اليوفي تبدو بامتلاك خصمه لأدوات متنوعة قادرة على تهديد المرمى، وهو ما يعني أن على أليجري التعامل مع أكثر من متغير عن كل المباريات السابقة، حيث يمتلك الريال قوة هجومية كبرى على مستوى الأطراف تتمثل بإرسال عرضيات متقنة تقابلها حالة انتعاش يعيشها رونالدو، أما وسط الملعب فمدجج بأسماء قادرة على الاختراق بقلب الملعب كـ إيسكو، كذلك التمرير القطري وصناعة الفرص كـ كروس ولوكا مودريتش، أضف على ذلك الدكّة الأكثر جاهزية بأوروبا!.

التشكيل القادر على مواجهة تلك العوامل بجانب استغلال ثغرات الريال بشكل أفضل هو 3/5/2، فبوجود ثلاثي دفاعي يمكن مواجهة العرضيات بكلفة أقل، خماسي قلب الملعب سيلعب دورًا هامًا بتفكيك خطوط الربط بين وسط وهجوم المرينجي الذي يقوم عليه غالبًا إيسكو وذلك عن طريق الضغط وقتل المساحات، أما هجوميًا فبوجود السرعات اللازمة للارتداد الهجومي المتمثلة في ألفيش وساندرو والمهاجم المتأخر «مانذوكيتش»، بجانب القدرة على التسليم السريع المتقن للكرات الطولية من بيانتيش، مع استغلال هفوات تمركز دفاع الخصم خصوصًا بالمرتدات يمكن لـديبالا، هيجوايين تشكيل خطورة.


مراحل الـمُباراة رقم 1

الطريقة الأفضل لخوض غمار تلك المباريات أمام خصوم تتفوق على مستوي الأسماء هو بتقسيم المباراة لمراحل مختلفة تستوجب أداءً معينًا من اللاعبين، أليجري سيلجأ لتلك الطريقة لأنها تناسب اليوفي وحققت له نجاحات الشامبيونزليج الأخيرة.

غالبًا لن يبدأ الريال المباراة كما فعل بنهائي العام الماضي عندما تعمد فقدان الاستحواذ ليجد الأتليتي نفسه متورطًا بدور لا يحبه، فحالة الريال تختلف كثيرًا عن تلك الخاصة بـ 2016، كما أن اليوفي لن يعاني بالشكل الذي عانى منه لاعبو سيميوني بحالة الاستحواذ!

الريال سيحاول التسجيل خلال الربع ساعة الأولى لإرباك أوراق أليجري وتفتيت الصلابة الدفاعية، لكنه سيبدو حذرًا من فقدان الكرة بأماكن خطيرة، هنا يأتي الدور على ثنائية «خضيرة/ماركيزيو، بيانتيش» بضرورة غلق الملعب والتحول الهجومي السريع، زيدان أضاف كثيرًا لقوة الارتداد الدفاعي لفريقه، وبذلك تتضاعف مهمة ثنائي اليوفي بالسرعة والجودة في آن واحد.

صورة توضح تمريرات بيانيتش في مُباراة العودة

النصف ساعة الأخرى من الشوط الأول يجب أن تحمل توازنًا في أداء اليوفي، من الصعب الفوز بمباراة بتلك القيمة من مجرد التمترس حول مرمى بوفون، وهو الأمر الذي يدركه جيدًا أليجري، هنا سيحاول خماسي قلب الملعب تدوير الكرة وبناء الهجمات.

هناك دائمًا فرصة للتسجيل في مدريد عن طريق إما التسديد من حدود منطقة الجزاء والضربات الثابتة أو باستغلال المساحات البينية لرباعي خط دفاعه، سواء كان ذلك عن طريق هجمة منظمة تبدأ من الخلف أو بمرتدة خاطفة.

يقول أليجري إن «كاسيميرو» هو أحد أهم عناصر قوة خصمه بقدرته على إحداث التوازن الدفاعي والتدخل بالأوقات السليمة، بالطبع يقصد الإيطالي قدرة كاسيميرو على افتكاك الكرات وإفساد الهجمات المرتدة وتحرير الثنائي «كروس، مودريتش»، على إثر هذا التصريح يمكنك توقع أن هجمات اليوفي ستحاول تجنب الصدام بقلب الملعب وتلعب على استغلال التقدم شبه الدائم للظهيرين «مارسيلو، كارفخال» وستنطلق عبر الأطراف.

السيناريو الأفضل هو الإبقاء على الشباك نظيفة بالربع ساعة الأولى والتسجيل بالنصف ساعة المتبقية.


مراحل الـمُباراة رقم 2

الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني ينبغي أن تشهد ظهورًا واضحًا لليوفي هجوميًا وبشكل متنوع، نتنظر عرضيات أكثر من «ألفيش، ساندرو»، ظهور بمنطقة جزاء نافاس أكثر لـخضيرة و ديبالا، والأهم من ذلك هو استغلال الثنائي الأمامي لأنصاف الفرص، لكن المقلق هنا هو المساحات التي سيتسبب بها هذا التقدم، لذلك يجب على اليوفي الإعداد للارتداد الدفاعي السريع بذلك الوقت كما وجود للاعب رابع قريب من خط الظهر.

صحيح أن اللجوء لخيار تقسيم المباراة سيتيح لـ «ماكس» القدرة على مواجهة الفروق البدنية لصالح خصمه، لكن الهبوط البدني سيصيب لاعبي اليوفي بالأخير، الحل الوحيد لمواجهة ذلك الأمر هو بالتدخل الفني السريع وعدم التأخر بالتبديلات، دكة اليوفي تحوي على الأقل كوادرادو كما «روجاني، بن عطية» للمشاركة بمركز المدافع الثالث بديلًا عن برزالي الذي سيعاني بالنصف ساعة الأخيرة من هبوط مستوى اللياقة البدنية والذهنية.

المتوقع بالتأكيد أن زيدان لن يقف مكتوف الأيدي خلال النصف ساعة الأخيرة، لو كانت النتيجة لصالح اليوفي فسنكون أمام طوفان مدريدي يسعى للتسجيل بكل ما يمتلك، الحل لليوفي سيكون بمزيد من قتل المساحات أمام إيسكو والرقابة الشديدة لكل من يتسلل لمنطقة جزاء بوفون، لا يوجد مجال لخطأ واحد أمام «رونالدو، بنزيما»، رقابة اليوفي للخصوم ستكون أمام اختبار آخر عند الكرات الركنية والثابتة، فيما يمتلك الميرينجي أكثر من 4 لاعبين يجيدون الألعاب الهوائية.

الاستعجال لن يكون من مصلحة فريق بوفون بالتأكيد، لكن نظريًا وعلى الورق يبدو حسم المباراة بدقائقها التسعين أفضل من مد المعركة لنصف ساعة أخرى ستكون اختبارًا قاسيًا آخر لتماسك ولياقة اليوفي، خصوصًا مع توقع مشاركة لاعب مرهق كـجاريث بيل بشوط المباراة الثاني.

ناهيك عن قوة مدريد بالأشواط الإضافية كما رأينا بنهائي 2014، فإن اللجوء لضربات الجزاء لا يعد خيارًا مضمونًا أمام فريق يمتلك عددًا وافرًا من اللاعبين المميزين بتنفيذها، لكنها بالتأكيد أفضل من التوتر والاستعجال بعمر المباراة.


مُباراة الدوافع

يقول جوليان نايلزمان الذي يقود طفرة فريق «هوفنهايم» الحالية إن دور المدرب التكتيكي لا يتخطى أكثر من 35% والباقي لتعامله النفسي وإعداده للاعبيه، نهائي 3 يونيو سيكون أحد تلك المباريات التي -رغم تعقيدها على مستوى التكتيك والمفاجآت- ستحسم باستغلال عامل الدافع لدى اللاعبين.

بنظرة سريعة على تشكيل اليوفي ستجد أن أغلبية الموجود يمتلك دوافع شخصية قبل تلك الجماعية، الحارس الأسطوري بوفون مثلًا لن يجد خاتمة لمسيرته أفضل من الفوز بذات الأذنين بعد الإخفاق بمرتين سابقتين والاقتراب من جائزة البالون دور، برزالي هو الآخر توشك مسيرته على الانتهاء، أما بونوتشي فإن التتويج سيفتح أمامه خيارات ممتازة إما بالانتقال لنادٍ آخر أو بخلافة «جيجي» كقائد عظيم، ستزيد أسهم ديبالا المستقبلية لا محالة، هيجوايين سيثبت أنه استحق المغامرة المالية لأجله، بيانتيش سيؤكد أنه كان الخيار الأفضل برحيل بوجبا، وألفيش سيفوز للمرة الثالثة بالبطولة!.


داخل عقل زيزو، السؤال والجواب

800px-Zinedine_Zidane_2008-2

يجلس كُل مدريدي الآن قَلِقًا ولكنه يتخذ وضعية المُدير الفني ويبدأ في وضع كل شيء في رأسه ويتمنى لو حدث كما تخيل، ولكن الأهم ليس ما يدور داخل عقول المُشجعين، الأهم ما يدور داخل عقل زيزو.

زيدان يبدو واثقًا حذرًا أكثر منه مضغوطًا أو متوترًا، ليس لسهولة اللقاء أو عدم أهميته ولكن لأنه قد حقق المُهم بالنسبة له قبل أن يكون بالنسبة لريال مدريد؛ وهو الإثبات بأنه يستحق أن يكون مُدربًا لريال مدريد لأنه مُدرب جيد وليس لأنه زين الدين زيدان.

زيدان في السنة الأولى حقق دوري الأبطال وفي الثانية حقق الليجا، حالة الشك معدومة ولذلك رأس زيزو بها تفكير بالفوز أكثر من الخوف من الخسارة، التي وإن حدثت لن تُغير شيئًا من واقع فرضه زيزو على الجميع.

الأسئلة التي يُفكر بها زيدان مُعظمها سهل، فأولها هو هل يبدأ ببيل أم بإيسكو؟، والمنطق يُجيب أن إيسكو هو الذي يلعب أساسيًا مؤخرًا على عكس بيل الذي غاب معظم فترات الموسم بسبب الإصابة وبالتالي المُخاطرة به في مُباراة كتلك سيكون أغرب تصرفات زيدان على الإطلاق، حتى أغرب من ضربه لماتيرازي، بالإضافة لذلك فتحول رونالدو لمرز المُهاجم الثاني مع بنزيما يُتيح فرصة تواجد صانع ألعاب خلفهم أكثر من وجود جناح بالتأكيد.

السؤال الأبرز بالنسبة لزيزو سيكون كيف سيتعامل مع فريق بصلابة وحدة اليوفي؟، كُل ما يؤرق زيزو هو أن يُسجل اليوفي أولًا وعندها سيُعاني أشد المُعاناة مع تماسك اليوفي في خطي وسطه ودفاعه ومن خلفهم بوفون.


الكتاب المفتوح من الأطراف

لا شيء ليُخفيه كلا المُدربين على الآخر بغض النظر عن الورقة التي يمتلكها أليجري وهي اختياره بين اللعب بأربعة مُدافعين أو خمسة، وحتى هذه زيدان يعلمها لأن اليوفي كثيرًا ما نوَّع بين الطريقتين هذا الموسم.

المعركة الحقيقية ستكون معركة جودة وحسم وبالتأكيد العامل الأهم في النهائيات وهو التوفيق، فنهائي 1999 ما زال شاهدًا على كُرة القدم عندما تُريد أن يفوز فريق ما ماذا تفعل؟.

سيبدأ أليجري اللقاء على الأغلب بالثلاثي الشهير بونوتشي وكيليني وبارزالي وعلي الطرفين ألفيش وساندرو أمامهم بيانيتش وخضيرة وديبالا ومانزوكيتش خلف جونزالو هيجواين، سيلجأ أليجري لثلاثة مُدافعين لأن الريال فعليًا سيلعب بمُهاجمين وبالتالي غلق العُمق سيستحوذ على تفكير أليجري.

أما زيزو سيبدأ براموس وفاران وعلى الأطراف كارفخال ومارسيلو وفي وسط الملعب كاسيميرو وكروس ومودريتش أمامهم إيسكو صانع ألعاب خلف بنزيما ورونالدو. زيدان يعلم جيدًا أن أليجري ليس بالسذاجة التي ستجعله يترك مساحات للاعبين مثل إيسكو ورونالدو وبالتالي كل تخطيط زيدان سيكون لكيفية خلق المساحة.

نال ريال مدريد سُخرية واضحة هذا الموسم نظرًا لكثرة الاعتماد علي طرفي الملعب في صناعة الفُرص، ولكن الحقيقة أن مارسيلو وكارفخال هما أفضل ظهيرين في أوروبا هذا الموسم وكانا من ضمن الأسباب الرئيسية للتويج بالليجا، وفي أغلب أوقات المُباراة فهُما يتمركزان في وسط ملعب الخصم وبالتالي فسيتحوذان على اهتمام أحد لاعبي الوسط وبالتالي تسنح الفرصة لإيسكو أو كروس للعب بحرية في وسط الملعب.

صورة توضح تمركز لاعبي ريال مدريد أثناء الهجوم

الأطراف تُشكل أحد أهم أسلحة زيزو في ريال مدريد، ولكن الشيء المُرعب بها أنه يُشارك طرفي الملعب فيها لاعبا الوسط، فبمُجرد استلام كارفخال للكرة تجد أن مودريتش يأخذ الجانب الأيمن من وسط الملعب وكذلك مع مارسيلو وكروس، والمُميز في اللاعبين الأربعة هو قدرتهم الفائقة والمُميزة على التحكم في الكُرة خصوصًا لوكا وكروس وبعد تدوير الكُرة علي طرفي الملعب وتبادل الطوليات من كل جانب للآخر حتى يتم فتح ثغرة في الخصم ثم اللدغة المُنتظرة عن طريق بينية أو عرضية أو حتى تسديدة من خارج المنطقة.

ما يسمح لزيزو بتحرير محوري اللعب كروس ومودريتش هو تواجد كاسيميرو خلفهم الذي يُؤمن العمق ويُصبح بمثابة مُدافع ثالث مع راموس وفاران، بالتأكيد يُحب زيدان كاسيميرو لأنه يجعل لاعبًا بقيمة كروس في نصف ملعب الخصم وهو شيء يتمناه أي فريق.


العُمق شيء آخر

في النصف الثاني من الموسم تطور ريال مدريد كثيرًا في صناعة اللعب من العمق بالتبادل مع الأطراف وذلك لمشاركة جيمس وإيسكو أكثر وهذا الحل هو الذي يجب أن يراه زيدان مثاليًا لقتل اليوفي، هنا سيتفوق الريال في اللعبة بطرفيها فعند الاستحواذ كروس ولوكا وإيسكو يكونون أفضل من بيانيتش وخضيرة، كذلك عند فقدان الكُرة فالضغط من رُباعي وسط الريال سيتفوق عى ثنائي اليوفي والعكس غير صحيح، وبالتالي فمُراوغة واحدة من إيسكو لبيانيتش أو خضيرة ستجعله وجهًا لوجه أمام أحد المُدافعين الذي سيُحاول أن يُراقب رونالدو أو بنزيما أو سيتخلى عن الرقابة ويحاول قطع الكُرة من إيسكو وفي كلتا الحالتين قد ينجح إيسكو بالمرور أو التمرير الأمامي.

التنوع الذي خلقه زيدان جعل مهمة خصوم مدريد أصعب ما يكون لدرجة جعلت أن جميع لاعبي ريال مدريد سجلوا أهدافًا هذا الموسم، كما أن القوة الهجومية الكاسحة جعلت ريال مدريد يُسجل في كُل مُباريات الليجا في سابقة تاريخية وكذلك في كُل مُباريات دوري الأبطال.


الصف الثاني والفرق الشاسع

صورة توضح تمركز لاعبي ريال مدريد أثناء الهجوم

ما يجعل زيدان مُطمئنًا أكثر هو أنه يمتلك بُدلاء بعضهم يستحق دخول تشكيلة اليوفي الأساسية مثل خيمس رودريجيز أو من فعلها بالفعل وهو موراتا وبالتالي عند الأزمة سيجد زيزو من يُنقذه من بنك الاحتياط.

زيدان يجني الآن ما زرعه طوال الموسم، فريال مدريد هو الفريق الوحيد الذي شارك أكثر من 20 لاعبًا به أكثر من 1000 دقيقة في الليجا هذا الموسم، وبالتالي في حالة الاحتكام لأشواط إضافية سيكون زيدان على علم بما يجب القيام به، وحتى دون الوصول لتلك المرحلة قد يُجهز زيزو على اليوفي في الرُبع الأخير من اللقاء بتغييرات تنشيطية خصوصًا في ثُلث الملعب الأخير لتقضي على دفاع مُعظم لاعبيه تخطوا حاجز الثلاثين عامًا.

المراجع
  1. تمريرات بينايتش في مُباراة برشلونة
  2. تمركز لاعبي ريال مدريد