محتوى مترجم
المصدر
German Propaganda Archive – Calvin College
التاريخ
1928/07/30
الكاتب
جوزيف جوبلز

خلفية

المقال التالي نُشر في صحيفة «دير أنجريف» في 30 من يوليو/تموز عام 1928، تلك الصحيفة أسسها وزير الإعلام النازي جوزيف جوبلز في برلين عام 1927 بعد وقت قصير من توليه منصب زعامة الحزب النازي، وخلال ذلك المقال يُسلَط الضوء على طبيعة النازية المعادية للسامية.
غلاف مجلة «دير أنجريف»

لماذا نعارض اليهود؟

إننا نعارض اليهود لأننا المدافعون عن حرية الشعب الألماني، اليهودي هو سبب عبوديتنا والمستفيد منها، لقد أساء اليهودي استغلال المأساة الاجتماعية للقطاع العريض من الجماهير لتعميق الانقسامات البغيضة بين اليمين واليسار داخل شعبنا، ولتقسيم ألمانيا إلى نصفين، وكان ذلك هو السبب الفعلي الذي خسرنا بسببه الحرب الكبرى (المقصود الحرب العالمية الأولى) من جهة، وسبب فساد الثورة من جهة أخرى.ليس لليهودي مصلحة في إيجاد حلول للتساؤلات المصيرية الألمانية، ولا يمكنه أن يكون كذلك، فهو يعيش لأن تلك التساؤلات لا يتم حلها. في حال أصبح الشعب الألماني مجتمعًا موحدًا يملك حرية التصرف في العالم، لما كان لليهودي مكان بيننا.يملك اليهودي الأوراق الرابحة عندما يعيش الناس تحت وطأة العبودية خارجيًا وداخليًا، وليس عندما يكونون أحرارًا ومُنتجِين وواثقين بأنفسهم، اليهودي هو من تسبب في مأساتنا ويحيا عليها حتى يومنا هذا.ذلك هو السبب الذي يجعلنا نحن القوميون إلى جانب الاشتراكيين نعارض اليهود. لقد تسبب اليهود في إفساد سلالتنا وتلويث أخلاقنا وتقويض قيمنا وكسر قوتنا. اليهود هم السبب أننا أصبحنا حتى يومنا هذا منبوذين في العالم أجمع. وكلما تعاملنا كألمان، فإنهم يكونون بمثابة المريض بالجُذام بيننا. وعندما نسينا هويتنا الألمانية، استطاع اليهود تحقيق الانتصار علينا وعلى مستقبلنا.اليهودي أشبه بالشيطان اللدِن الذي يتغذى على العفن، فحيثما يستشعر القذارة والعفن، يظهر من مخبئه ويبدأ في ارتكاب مذابحه الإجرامية بحق الناس، اليهودي يرتدي قناع الصداقة أمام من يود خيانتهم ودون أن تلحظ الضحية البريئة أن رقبتها قد تعرضت فعليًا للكسر.اليهودي غير مبدع فهو لا ينتج شيئًا، فقط هو يتاجر في جميع المنتجات بداية من الخُرق البالية والصور والأحجار الكريمة والحبوب وأسهم التعدين وصولًا إلى الشعوب والدول أنفسها.وكل شيء يتاجر به يكون مسروقًا من مكان ما وبطريقة ما، وطالما كان ضد الدولة فهو ثوري، وحينما يملك السلطة فإنه يحض على السلام والنظام حتى يستمتع بسرقته.

ما علاقة معاداة السامية بالاشتراكية؟ دعوني أطرح السؤال بالعكس: ما علاقة اليهودي بالاشتراكية؟

الاشتراكية هي عقيدة العمل.متى رأى أحدٌ اليهودي يعمل بدلًا من أن يمارس النهب والسرقة والفساد والتكسّب من عرق الآخرين؟ نحن الاشتراكيون الذين يعارضون اليهود لأننا نرى في اليهودية تجسيدًا للرأسمالية، ما يعني إساءة استغلال ثروة الشعب.

ما علاقة معاداة السامية بالقومية؟ دعوني أطرح السؤال بالعكس: ما علاقة اليهودي بالقومية؟

يملك اليهودي الأوراق الرابحة عندما يعيش الناس تحت وطأة العبودية خارجيًا وداخليًا، وليس عندما يكونون أحرارًا.

القومية هي عقيدة الدم والعِرق.اليهودي هو العدو، ومُفرِق الدم المُوحَد، ومُدمِر سلالتنا. نحن القوميون الذين يعارضون اليهود لأننا نرى في اليهودية العدو الأبدي لكرامتنا الوطنية وحريتنا العرقية.

اليهودي غير مبدع فهو لاينتج شيئًا، فقط هو يتاجر في جميع المنتجات بداية من الخُرق البالية وصولًا إلى الشعوب والدول أنفسها.

إن اليهودي إنسان، وليس لدى أي منا شك في ذلك، لكننا نشكك فقط فيما إذا كان إنسانًا كريمًا، وهو لا يحظى بعلاقات سلسة معنا.نحن نتعرض للاضطهاد والتخويف على يدي اليهودي بطرق غير آدمية، فإلى أي نوع من الأُناس ينتمي اليهودي؟إذا قام شخص ما بصفع والدتك بالسياط على وجهها: هل ستقول له شكرا أنت إنسان، بالطبع لا يكون هذا إنساناً بل وحش. كم من الأشياء السيئة التي فعلها اليهود بحق أمتنا ألمانيا ولا يزالوا يفعلون حتى يومنا هذا!«هناك يهود بيض» بطبيعة الحال، هناك أيضًا قدر كاف من المخادعين يعيشون بيننا حتى لو كانوا ألمان فهم يستخدمون أساليب غير أخلاقية لقمع رفقائهم في العِرق والدم.لكن لماذا تطلقون عليهم اليهود البيض؟ تفترض تلك التسمية أن ثمة شيء جدير بالازدراء في الطبيعة اليهودية، وهذا هو فعليًا ما نفكر به. لماذا تتساءلون عن سبب معارضتنا لليهود عندما تكونون أنتم معارضين لهم أيضًا دون أن تدركوا ذلك؟«معاداة السامية ليست مسيحية»؛ أن تكون مسيحيًا يعني أن تسمح لليهود أن يستمروا في الحكم وأن تشاهدهم وهم يقومون بنزع الجلد عن أجسادنا ثم تقلد ما يفعلونه، أن تكون مسيحيًا يعني أن تحب جارك كما تحب نفسك! إن جاري هو رفيقي في الدم والعِرق وإذا أحببته فينبغي أن أكره عدوه، من يفكر كمواطن ألماني يجب أن يحتقر اليهود.المسيح أيضًا أدرك أن الحب ليس الحل لجميع المواقف، عندما قام المسيح بطرد الصرافين خارج المعبد لم يقل: أيها الأولاد، أحبوا بعضكم البعض! لكنه أمسك بسياط وطاردهم.إننا نعارض اليهود لأننا نؤكد على وجود الشعب الألماني، إن اليهود هم أكبر مصائبنا سيتغير ذلك الأمر إذا كنا ألمان حقيقيين.