الصفقة النووية

رُحِّب بالاتفاق النووي الإيراني من قِبل عدد من زعماء العالم، وبإنهاء العقوبات سيفتح باب جديد بين بكين وطهران في مجالات الجيش، والإنترنت.

"قال الرئيس عدة مرات أنه مستعد للخروج عن روتينية التاريخ". هكذا وصف بن رودس، مستشار الأمن القومي، الذي اتخذ مبادرات جديدة على مر السنوات لتعزيز الأعذار الرئاسية، شجاعة باراك أوباما في تنفيذ "خطة العمل الشاملة المشتركة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، المعروفة باسم "الاتفاق الإيراني".

حاولنا في هذا الملف صنع صورة بانورامية لقضية نرى أنها من أهم القضايا التي تمس الشان المصري والعربي والإسلامي، والتي سنشهد إنعكاساتها في المستقبل القريب إن لم نكن بدأنا في المشاهدة بالفعل. هذا الملف شارك فيه عدد من الكتاب متنوعي التوجهات والآراء حرصنا على أن تتضمن كتباتهم هذا التنوع الذي وإن حمل بعض

بين وصفهِ بـ"الاستسلام التاريخي" أو "الفرصة التي يجب انتهازها" يدور الجدل حول الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية الست (P5+1)يوم الثلاثاء 14 يوليو 2015 بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات المتقطعة، والذي بناءً عليه ليس من المُرجح أن تظل العلاقات على وتيرتها السابقة بين الولايات المت

بينما امتلأت شوارع طهران بالمحتفلين بتوقيع الإتفاق النووي مع الدول الست العظمي ، يتحضر الجميع في واشنطن لمعركة من نوع آخر بين الرئيس و الكونجرس ألا وهي ومعركة تمرير الصفقة النووية أو رفضها.

منذ سقوط شاه إيران السابق (محمد رضا پهلوی) و بروز نظام ديني جديد تحت زعامة مُعَمَمي قُم عام 1979، شكل الملف النووي الإيراني صداعاً في رأس القوي الغربية،علي الرغم من أنها هي التي قد بدأته عام 1957. وبعد انتصار الثورة الإيرانية (الإسلامية)قام الغرب بإنهاء دعمه للمشروع ،و قرر آية الله الخوميني إنهاءه ل