يسرد هذا المقال نزرٌ يسير مما أتحفتنا به تفاهة الاستعمار إزاء حرب الإبادة في غزة، انتقامًا منها لقيامها بحقها المشروع في محاولة كسر حصارها المرير.

الحقيقة الموضوعية لا وجود لها ولا يمكن العثور عليها، فكل الحقائق تسمى كذلك لأنها تشبع رغباتنا، في حين أن الحق يجب أن يكون ما هو مفيد لنا ولحياتنا.

يتحدث كتاب قلق السعي إلى المكانة عن أسباب شعورنا بالقلق تجاه مكانتنا الاجتماعية، بداية من رغبتنا في الحصول على الاهتمام وصولاً لخوفنا من المتغطرسين.

هل يستطيع العدو الإسرائيلي إتمام احتلال شمال غزة، وما خياراته إذا نجح في ذلك، في ضوء التجربة التاريخية في بداية الألفية الثالثة؟

قررت المقاومة الفلسطينية بعملية «طوفان الأقصى»، محاولة الخروج من حالة الموت البطيء لغزة وللقضية، التي كانت على موعد مع المزيد من التهميش الدولي.

حل الدولتين يعني أن يرضى أهالي فلسطين بمساحة 20% فقط، ويتركون لإسرائيل 80%، والأدهى أن اليمين المتطرف يضن بهذا الفتات على الفلسطينيين.