محتوى مترجم
المصدر
HealthyChildren.org
التاريخ
2017/07/27
الكاتب

كانت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال قد حذرت من تقديم عصير الفاكهة للأطفال قبل عمر ستة شهور، لكنها الآن قررت رفع المدى العمري ليشمل السنة الأولى من العمر، ليكون هذا أول تغيير في توصياتها بخصوص عصير الفاكهة منذ العام 2001.

ويقول البيان إن عصير الفاكهة الطازج، الذي يعتبره كثير من الآباء غذاءً صحيًا، لا يقدم أي فائدة للأطفال الأقل من سنة، وبالنسبة للأطفال الأكبر، لا يمكن التعامل معه كبديل عن الفاكهة الطازجة، ويجب التحكم في كمية تناولهم له حسب المرحلة العمرية؛ حيث يؤدي إلى تراكم الكربوهيدرات وزيادة مشاكل السمنة وتسوس الأسنان، بناءً على أدلة جُمعت على مدى السنوات الماضية.

وتقول التوصيات الجديدة إنه يمكن اعتبار عصير الفاكهة جزءًا صحيًا من وجبة متكاملة متوازنة للأطفال الأكبر من عام، وتحدد التوصيات شكل هذا الاستهلاك كالتالي:

  • أربعة أوقيات يوميًا لعمر 1-3 سنوات؛ و4-6 أوقيات يوميًا لعمر 4-6 سنوات؛ من 8 أوقيات إلى كوب واحد يوميًا لعمر 7-18 عامًا.
  • عدم تقديم العصير للأطفال في زجاجات أو أكواب مخصصة لهم تسمح باستهلاك العصير على مدى اليوم، لأن التعرض للكربوهيدرات لفترات طويلة يؤدي لتسوس الأسنان.
  • يجب تشجيع الأطفال على تناول الفاكهة الكاملة وتعليمهم فوائدها مقارنة بالعصير.
  • حليب الأم أو حليب الأطفال الصناعي كافٍ للرضع، والحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم والماء كافيان للأطفال الأكبر.
  • عصير الفاكهة ليس مناسبًا لعلاج الجفاف أو التعامل مع الإسهال.

وعلى صعيد آخر قدمت مجلة Pediatrics دراسة جديدة نُشرت في عدد يوليو 2017 وجدت أن تشارك الغرفة مع الرضع بين عمر 4 أشهر و9 أشهر ارتبط بآثار سلبية من ضمنها تأخر وقت النوم، والنوم لمدة أقل خلال الليل، وعدد من الممارسات غير الصحية، كالاعتماد على البطانيات والوسائد، مقارنة مع الرضع الذين ينامون وحدهم، واستنتج مؤلفو الدراسة أن هذه النتائج تستدعي إجراء مزيد من الأبحاث وإعادة النظر في المدة التي توصي بها الأكاديمية لتشارك الغرفة مع الرضع.

وقد حدثت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال سابقًا في أكتوبر 2016 توصياتها بخصوص أسلوب نوم الأطفال ونصائح تقاسم الغرفة مع الآباء، بالتوصية بنوم الأطفال في الغرفة نفسها التي ينام بها الرضيع –لا السرير نفسه– على الأقل طوال الأشهر الستة الأولى من عمره، أو الأفضل طوال العام الأول كاملاً، لأن الدراسات أثبتت التأثير الإيجابي لذلك على خفض خطورة حدوث مُتَلازِمة موت الرَّضيعِ الفُجائِيّ، موضحة أن ذلك يقلل من مخاطر متلازمة موت الرضع المفاجئ أو SIDS بنسبة تصل إلى 50%.

ونُشر في العدد نفسه تعليق من عضوين بالأكاديمية، عنوانه «هل هناك عواقب طويلة الأمد لتشارك الغرفة خلال مرحلة الرضاعة؟». يرحب فيه العضوان بهذه الدراسة الجديدة، ويطرحان أسئلة كي تسعى لحلها الأبحاث القادمة عن العلاقات بين تشارك الغرفة والتغذية وروتين النوم وفيزيولوجيا نوم الرضيع؟ مع التأكيد أن هدف توصيات الأكاديمية عمومًا هو تقليل مخاطر حدوث متلازمة موت الرضيع الفجائي وغيرها من وفيات الرضع المرتبطة بالنوم.

لكن تظل توصية الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بنوم الطفل في غرفة الوالدين، لكن في سرير منفصل، قائمة حتى وقتنا.