بشير نافع

0
مقالة
0
قراءات

هذه العلاقة المشتبكة بين أوروبا والإسلام

منذ الغزو الأمريكي لأفغانستان وإطاحة نظام طالبان في نهاية 2001، وغزو العراق واحتلاله في ربيع 2003، ولعدة سنوات تالية، أشعلت النيران في المشرق برمته وأغرقت مجتمعاته في أتون الحرب والتدافعات الأهلية. كانت القاعدة قبل سياسة الحرب الأمريكية الشاملة في المشرق، وبكل المقايييس، وبالرغم من نجاحها في هجمات سبتمبر/ أيلول 2001، ظاهرة إرهابية محدودة. بعد غزو العراق واحتلاله، تحولت إلى تنظيم إرهابي عابر للحدود، متعدد الرؤوس، وعالمي الخطر. أدركت واشنطن منذ 2007 حجم الفشل الذي منيت به سياسة الحرب الشاملة.

ما الذى يعنيه الانسحاب الروسى المفاجىء من سوريا؟

موسكو، باختصار، توصلت إلى قناعة بأن الحل العسكري للأزمة في سوريا غير ممكن التحقق، سواء لعجز قوات الأسد وحلفائه عن الانتصار في الحرب، أو لأن القيادة الروسية لن تسمح بتورط عسكري طويل المدى على أرض سوريا.

هل هذه فعلاً بداية النهاية للصراع على سوريا؟

مؤكد أن الصراع على سوريا مرشح للاستمرار. ولكن هذه لم تعد ثورة ضد نظام طاغية مستبد وحسب، بل ونضال تحرر وطني ضد قوى محتلة

الموقف من سوريا انعكاس لتراجعات واشنطن في الإقليم برمته

ليس ثمة أمل في تحول إيجابي في السياسة الأمريكية، لا تجاه سوريا ولا في أي من دول الثورة العربية الأخرى. الأمل، أن تمارس دول المنطقة، الحليفة للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، ما يكفي من الضغط لمنع انحدار الموقف الأمريكي إلى ما هو أسوأ

فقدان اليقين: نظام اقتصادي ـ مالي عالمي غير قابل للتنبؤ

لم يكن خافياً أن شيئاً من الخوف والقلق قد تسلل إلى الأوساط المالية والاقتصادية العالمية في الأسابيع القليلة الماضية. فبعد مرور ما يزيد عن سبع سنوات بقليل على الأزمة المالية/ الاقتصادية العالمية في 2008، يعيش العالم شبح أزمة أخرى، قد تكون أكثر انتشاراً وأعمق أثراً.

في خصوصيات الدولة ومصائر حركة الثورة العربية

كان فعل الاحتجاج المميت لبائع تونسي في بلدة هامشية جنوب الداخل، عندما أحرق البوعزيزي نفسه يوم 17 ديسمبر/ كانون أول 2010، هو الشرارة التي أطلقت حركة الثورة العربية.