بعد الربيع العربي في سوريا؛ تدخلت أطراف عدة في النزاع هناك، وحاولت دول المنطقة فهم وتقسيم كل طرف حسب طبيعة وجوده في سوريا.

وسط التخبّط الذي يحدث في سوريا، وبعد أن أعلن تنظيم الدولة عن عملياته الوحشية فيها، لا ينتبه البعض إلى أن هناك ماهو أخطر من ذلك، وهي القنابل البرميلية.

في الـ10 من أغسطس/ آب منذ 95 عامًا، قسّمت أوروبا الامبراطورية العثمانية. وبالكاد استمرت تلك المعاهدة لمدة عام، لكننا اليوم نشعر بهزاتها الارتدادية.

يفرّ ما يقرب من مليون شخص من ديارهم، كل شهر، بسبب النزاعات، أو الكوارث الطبيعية. ومع حروب قليلة تنتهي، وأخرى جديدة تبدأ، يتجاوز عدد النازحين، بسبب الصراع، خمسين مليون نسمة حاليًا.كما أن الناس لم يبحثوا عن ملاذ - في بلدانهم، أو في دول مجاورة -، منذ الحرب العالمية الثانية، بهذا الحجم. ومن غير المرجَّح

نمت الصين بسرعة شديدة منذ فترة طويلة، إلا أن إحدى التحولات الهامة في نمط نموها حدثت في وقت الأزمة المالية العالمية. كيف حدث ذلك؟

لا يلوح في الأفق، حتّى يومنا هذا، أن ثمة نهاية للحرب الأهلية المحتدمة في جنوب السودان. لقد سافرت إلى هناك، في مارس، وتحدثت مع قادة البلاد والمواطنين حول أزمة الجنوب، وتعرّفت على السرديات الثلاث المتباينة والمتداولة، في جوبا، هذه الأيام، والتي تسعى إلى تفسير جذور الصراع: الفشل في بناء دولة فاعلة، وال