التطرف العنيف هو قوة دافعة للعديد من الجماعات الإرهابية من داعش وحزب العمال الكردستاني إلى إيتا والبوذيين القوميين المعادين للمسلمين في ميانمار «بورما». تتطلب مواجهة هؤلاء حرب أفكار يتم فيها رفض محاولات تبرير السبل الإرهابية بالاعتماد على مصاتدر حقيقية ذات سلطة.

بالأمس القريب كان اخوان الجزائر ضمن التحالف الرئاسي الداعم للرئيس بوتفليقة، كما أن التنظيم بات في أحضان النظام لأكثر من عشرين عاما، واليوم تبدل دوره وأصبح خارج المنظومة الحاكمة لينضم إلى خط المعارضة، فما الذي دفع إلى هذا التحول؟ وهل حقا أصبح الأخوان معارضة؟ أم أنه صورة جديدة من صور نفعية الحركة؟

حقيقة أن رحلة مصر للطيران رقم 804 قد اسقطت فوق المياه يجعل التحقيقات أصعب كثيرًا من تحقيقات الحوادث السابقة فوق اليابسة – والتي استغرق حل بعضها سنوات، مثل رحلة «بان أمريكان» رقم 103

الدكتور بشير موسى نافع معلقا على التحول (المرتبك) لحركة النهضة في مؤتمرها الأخير. هل ضلت النهضة الطريق؟

تنحسر قوة تنظيم الدولة الإسلامية، تعرف على «خطة الطوارئ» التي أعدها تنظيم داعش في حال انهارت «دولته» في سوريا والعراق.

ليس باليسير على الأجهزة المخابراتية التعرف على السير الذاتية لقيادات التنظيمات الجهادية، وهذا أمر منطقي في عرف تلك الأجهزة والتنظيمات.