تبدأ إضاءات، وقسمها معرفة في عرض تقرير شهري ثابت عن الحالة المعرفية الشهرية وأجوائها، في خدمة جديدة لقرّائها، وسنحرص في هذه التقارير على التنوع في العرض، ما بين عديد الدوريات والمواقع بقدر الإمكان؛ لنرى اهتمامات مراكز الأبحاث والمجلات والدوريات؛ وليكون القارئ على آخر المستجدات في هذا الشأن.

لقد حظي شهر ديسمبر (كانون الأول) المنصرم باهتمام أكثر حول حقول الدراسات الإسلامية، والفلسفية، والتاريخية، والسياسية. وفيما يلي عرض ننتقيه للقارئ في هذا الشأن:


1. التاريخ المتخيل في كتاب «الأحكام السلطانية والولايات الدينية»

للكاتب محمد يوسف إدريس، مؤمنون بلا حدود.

يقوم هذا البحث على محاولة النظر في قضية «المتخيل الديني» وكيفية تأثره بالسلطة السياسية. فقد افترض الباحثُ أن أُس التاريخ هو المتخيل الديني؛ لأنه يدخل في جميع العلاقات الاجتماعية، ثم حاول تحليل كتاب «الأحكام السلطانية» لأبي الحسن المارودي كنموذج على التعارض بين السياسي والتاريخي والتدوين الفقهي، وكيف تؤدي وطأة الواقع السياسي إلى تناقضات في مستوى التدوين وسرد المتخيل الديني. فيرى الباحث أن الماوردي أعاد إنتاج الأحداث التاريخية بشكل يُراعي ميزان القوى بين البويهيين والعباسيين في عصره. وفي ذلك المسعى، اضطر الماوردي لإخراج أحداث تاريخية تضعف الموقف السني للعباسيين عن نصها. وقد حاول الباحث توضيح الآليات التي لجأ إليها الماوردي ليصرّف الأحداث التاريخية وفقًا لمذهبه الخاص في محاولة منه لاستجلاء سلطة المذهب الديني والسلطة السياسية وأثرهما على الفقيه، وأثر كل ذلك في إنتاج صورة تاريخية متخيلة.

وعلى الرغم من عدم ضبط مصطلح «المتخيل الديني» في البحث، إلا أنه يُعد جديرًا بالاهتمام؛ لأنه يقدم فرضية ضمنية مفادها أن المؤرخ/الفقيه يلجأ للماضي وعينه على حاضره. هذه الفرضية، إذا ما مُدت إلى آخرها، تجعلنا نستلهم تجربة الماوردي، التي أفصح عنها البحث، من أجل معرفة موقف المثقف في عالمنا المعاصر.

للاطلاع على البحث، من هنا.


2. طبيعة اللاهوت في الفلسفة النُّصيرية-العلوية

للكاتب يارون فرديمان، ترجمة: إبراهيم جركس، موقع حكمة الإلكتروني.

نظرًا لأن الواقع الراهن -السوري على وجه الدقّة- يشهد وجود خلافات عقدية وسياسية يكوِّن العلويون منها جزءًا مهمًا؛ فإن ترجمة هذا المقال -الذي يُعدُ جزءًا من كتاب كامل عن العقيدة النصيرية-العلوية أمرًا ضروريًا؛ ذلك أنها تقفُ بنا على تصوّر عام عن طبيعة اللاهوت النُّصيري-العلوي. إن العقيدة النصيرية-العلوية عقيدة باطنية مستقلة تمامًا حتى عن غُلاة الفرق الشيعية على الرغم من وجود بعض التشابهات والتأثيرات المتبادلة. وينقسم اللاهوت النصيري-العلوي إلى ثالوث «مقدس» هو المعنى، والاسم، والباب. فـالمعنى هو الجزء الأكثر تجريدًا في اللاهوت، وأما الاسم يعني -وفق تصوّرهم- مخلوق أزلي خلقه المعنى لذاته كي يُعرَّف به ويُحجب به عن مخلوقاته، وأما الباب فهو أيضا مخلوق أزلي عن الاسم مهمته تسهيل وصول العارِف إلى أُس اللاهوت.

الجزء اللافت في المقال هو السرد التاريخي لادعاء بعض النصيرية-العلوية كونهم «أبواب»، وكيف أثّر ذلك على الواقع السياسي والاجتماعي، بالإضافة إلى توضيح الاختلاف بين التصورات الشيعية والتصورات العلوية والتي أدت في السنين الأخيرة إلى نزاعات دامية. يأتي المقال كموجز عن أفكار وتصورات وتطورات العقيدة العلوية.

للاطلاع على المقال، من هنا.


3. مفهوم المجتمع المدني عند ميشيل فوكو: بين تقنيات الحُكم وإمكان المقاومة

للكاتب حسين بوكبر، مجلة تبيان، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.

أهمية هذا البحث تكمنُ في تناوله مفهومًا متكررًا بكثرة في الأدبيات والميادين العربية؛ مفهوم المجتمع المدني، على أنه ينطلق في هذا المقال من نظرة «تفكيكية» لنشأة هذا المفهوم الغربية، وعلاقته بالسلطة/المقاومة من خلال استخدام مفاهيم المفكر الفرنسي ميشيل فوكو. ونرى -من خلال البحث -المجتمعَ المدنيَّ كفضاء موازٍ لممارسة السلطة من قِبل الدولة. لكن، انطلاقًا من مقولة فوكو التي تفيد بأنه لا توجد سلطة إلا وتوجد مقاومة، فإنه يمكن استغلال هذا الفضاء من أجل مقاومة نمط السلطة الليبرالي عن طريق خلق «ذات» بصفات مُغايرة عن صفات الذات الليبرالية [1]. فالليبرالية عند فوكو ليست أيديولوجيا ولا نظرية اقتصادية، وإنما نمط من ممارسة السلطة يحكم الشعوب بوصفها مجموعات من السكان بهدف تعزيز حياتهم. ويرى فوكو أن المجتمع المدني ظهر من رحم هذا النمط الليبرالي مميزًا بعدة سمات؛ منها أنه ساحة لممارسة السلطة شموليًا، وأنه يرى الإنسان كائنًا اقتصاديًا؛ مما جعل فوكو يربط بينه وبين قدوم الرأسمالية.

للاطلاع على البحث، من هنا.


4. مصطلح السيولة المعاصرة وارتداداته عند «زيجمونت باومن»

للكاتب يسري وجيه السعيد، مؤسسة مؤمنون بلا حدود.

بعد نشر ترجمة حجاج أبو جبر لسلسلة السيولة، ازدادت العروض والمقالات حول عالم الاجتماع البارز زيجمونت باومن [2]. وفي مقاله، يستعرض يسري وجيه مفهوم السيولة في كتابات باومن، وتحديدًا كتاب «الحداثة السائلة». فأهمية باومن تظهرُ مِن خلال تحليله البُعدَ الاجتماعيَّ للحداثة الغربية، وكيف تغيَّر هذا البعدُ عبر الحِقَب المختلفة وصولًا إلى حقبة العولمة المعاصرة حيث أصبح «اللايقين هو اليقين الوحيد» بعبارة باومن. فيرى الكاتب أن جوهر مصطلح السيولة عند باومن هو ملاحظته لظاهرة برزت في الحداثة الغربية وهي: انعكاس العلاقة بين قيمتي طول البقاء وسرعة الزوال؛ فقد بدأت الحداثة الغربية ممجدةً لقيم الصلابة وطول البقاء، وانتهت الآن إلى حالة من تقديس قيمة سرعة الزوال والمرونة في العلاقات. هذا الانعكاس أدى إلى بروز قيمة الفردانية وتراجع قيمة الروابط الاجتماعية بمختلف صورها؛ فأصبحت كل مُشكلة تواجه الإنسان يتغيى حلها فردًا مبتعدًا عن الجماعة التي أصبحت منظومة مُفككة. ويشرع الكاتب في إيضاح كيف أصابت هذه السيولة مختلف جوانب الوجود الاجتماعي للإنسان المعاصر.

للاطلاع على المقال، من هنا.


5. الفتوى بين الدين والسياسة

للكاتب عبد الباسط الغابري، مؤمنون بلا حدود.

تنبع أهمية هذا المقال من أهمية الموضوع. فدور الفتوى وبُعدها السياسي من الموضوعات شديدة الحساسية، ويُعاد طرح الموضوع الآن بصورة أكثر تحليلية، خاصة من خلال الأعمال المترجمة لطلال أسد وتلامذته. ويُعد هذا المقال مقدمة جيدة لرسم تصور عام مبدئي عن أهمية الفتوى ودورها السياسي والاجتماعي، والتغييرات التي أصابتها بعد ظهور الدولة العربية الحديثة. فينطلق المقال من رؤية تُفيد بأنه على الرغم من وجود ظن شائع بأن المفتي يحتل منزلة أدنى من القاضي، إلا أن التأمل في التقاليد الإسلامية يجد أن هذه المسألة محل خلاف نظرًا للدور المحوري للفتوى؛ لكونها رابطة بين الأحكام الفقهية والأصول من جهة، وبين حالة المستفتي وما يطرأ عليه من أمور تتعلق بمتغيرات الحياة اليومية من أخرى. كما يعرض الكاتب لبعض من ملامح دور الفتوى السياسي والفعَّال كواقعة منع شيخ الأزهر للخديوي إسماعيل أن يحتاز الأوقاف عن طريق الفتوى. ثم يستعرض الكاتب دور الفتوى في النظام الاجتماعي-السياسي التونسي تحديدًا بشكل لافت.

للاطلاع على المقال، من هنا.


6. الملكية الفكرية وما يتعلق بها من أحكام

مجلة الوعي.

يعد هذا المقال عرضًا لأقوال بعض الفقهاء عن الملكية ثم محاولة تنزيل هذه الأحكام، بعد الترجيح بينها، على قضية الملكية الفكرية وما يدور حولها من نقاشات. وأهمية هذا المقال تنبع من إبراز قولٍ فقهي في هذه القضية التي سيطر على نقاشاتها المقولات الغربية. وقد انتهى كاتب المقال إلى جواز نسخ وتوزيع ونشر الأعمال الفكرية دون الرجوع لصاحبها عبر بحث فقهي جيد ومؤصَّل استند فيه إلى حديث يُنسب للسيدة عائشة ترى فيه أن البائع إذا باع بيعًا وشرط عليه شرطًا، فالبيع جائز والشرط باطل؛ وبالتالي، فمجرد شراء أي شخص لأي مادة فكرية يكون الشراء جائزًا، وهو في ذلك غير مُقيد بشرط «حقوق الملكية». البحث يحتاج إلى مزيد من التأصيلات والنظر ليأخذ في الاعتبار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المعاصرة، في ظل العلاقة الجدلية بين المؤلفين ودور النشر.

للاطلاع على المقال، من هنا.


7. السياسة العمرانية والعلاقات الاجتماعية في المغرب

للكاتب عبد الرحمن رشيق، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، مجلة عمران.

تبرز أهمية هذا البحث من كونه يوظِّف عدة رؤى تتقاطع بين السياسة والعمران وعلم الاجتماع والتاريخ الكولونيالي كي يدرس ظاهرة «المدينة» ومدى تأثيرها على العلاقات الاجتماعية في المغرب. ويعدُ البحث عملًا جادًا للنظر في إشكالية علاقة الإنسان العربي بالمدينة، وهي الإشكالية التي تطرحُ نفسها بصورة متزايدة في السنوات والأشهر الأخيرة. وقد انطلق الباحث من رؤية تفيد بأن السياسات العمرانية التي اتبعها الاستعمار في المغرب شكّلت الإطار العام للعمران المغربي حتى يومنا هذا؛ فقد رسم الاستعمار مدنًا مغربية كثيرة، وعلى رأسها الدار البيضاء، لتكون شوارعها وتكتلاتها السكانية تابعة ومعبرة عن التراتبية الاجتماعية/الاقتصادية والفوارق العرقية، ثم ورثت الدولة المغربية بعد الاستعمار هذا النمط، وملأته وفقًا لمفهوم الطبقة الاجتماعية؛ مما أدى لترسيخ شعور عام بعدم المساواة، ومن ثم دفع هذا النظام المغربي إلى محاولة فرض سياسات عمرانية جديدة لضبط هذه الاحتجاجات.

انتهى الباحث، بعد تأييد موقفه بحجج وبيانات وإحصائيات مهمة إلى أن هذه الصيرورة العمرانية أدت لظاهرة الفردانية، وانعزال الأسر ثم انغلاقها على نفسها؛ وهي قيم تُهدد أي مجتمع إنساني.

للاطلاع على البحث، من هنا.


8. الشك في مراس القول الهيثمي

جلال الدريدي، مؤسسة مؤمنون بلا حدود.

في هذا المقال يستعرض الكاتب مكانة الشك في طريقة الحسن بن الهيثم وكيف أنه لعب دورًا مؤثّرًا في تكوين الهيثم لبناء نظري مكَّـنه آخر الأمر من الوصول إلى اكتشافاته في علم البصريات، فلقد كشف المقال أن الأرضية التي استقبل عليها الهيثم الهيئة البطليمية كانت أرضية ناقدة ومُشككة منذ البدء؛ مما جعله يقدم كتابه «الشكوك على بطليموس» ذاكرًا عددًا كبيرًا من تناقضات بطليموس الفلسفية والرياضية، مذيلًا ذلك بوضعه أسسًا جديدة لتصوّر هيئة الأجرام السماوية، والتي تبرز من خلالها أصالة تفكير ابن الهيثم، حتى اعتبرها بعض النقاد الأسس التي تبناها «كوبرنيكوس» ومن شايعه بعد ذلك من علماء الأجرام الغربيين.

وللمقال أكثر من أهمية: فهو يوضح كيف أن وراء أي بناء تطبيقي، كالتجربة، بناء نظري معرفي، كذلك يوضح دور الشك المنهجي في الحضارة العربية الوسيطة، وكيف أن ذلك الشك أدى لاستقبال العرب والمسلمين لأعمال اليونان القديمة بصورة ناقدة وفاحصة. وتُعد هذه النقطة الأخيرة من أبرز النقاط التي يدور حولها الجدل في الأوساط الفكرية الراهنة؛ لأنها متعلقة بقضية أصالة الفكر الإسلامي من عدمها.

للاطلاع على المقال، من هنا.


9. الطائفية في سوريا: تأملات أنثربولوجية

للكاتبة: كريستا سلمندرا، ترجمة: حبيب الحاج سالم، معهد العالم للدراسات.

تُرجم هذا المقال عن النص الأصلي الصادر عن «كريستا سلمندرا» والذي صدر في عام 2013م، وتُثير فيه سلمندرا قضية أساسية متعلقة بالشأن السوري؛ الطائفية. إن المنابر الرئيسة في العلوم الإنسانية أو الإعلامية متى خاطبت الشأن السوري فهي تركز، في الغالب الأعم، على أن الأسباب الرئيسية في الصراع إنما ترجع إلى الاقتصاد/المادة، أو بسبب محاولة كل فريق الوصول إلى السلطة. لكن، ما تُشير إليه سلمندرا هو أن «الطائفية» السورية الداخلية تُشكل جزءًا رئيسًا من الصراع؛ فقد عمدت إلى الإثنوغرافيا لتحليل كيف يُدرك السوريون الاختلافات الطائفية بينهم.

وأفضى تحليلها إلى أن سوريا منذ وصول حزب البعث للسلطة تشهد عملية تحول ديناميكي في التراتبية الاجتماعية كانت تُنذر بحدوث الكارثة؛ فوفق سلمندرا، حين أتى حزب البعث قام بإزاحة السنة من أهل دمشق وحلب بصورة تدريجية عن المناصب المهمة والمفصلية، ثم أجبر البرجوازيين الحلبيين والدمشقيين على التعامل مع فئة معينة من العلويين كانت تعتبرهم البرجوازية تاريخيًا على أنهم أقل شأنًا ومنزلة؛ مما أدى إلى ربط كل العلويين بالنظام في الإدراك السني السوري، وبالتالي فحين وقعت الثورة لم يكن هناك تمييز بين العلوي المحايد، المؤيد للنظام، أو حتى المعارض له. هذه الرؤية الإثنوغرافية، بالرغم من أنها صدرت بشكل موجز في 2013، تفتحُ الباب أمام الالتفات إلى الصيرورة التاريخية التي مرت بها سوريا قبل الثورة والتي تشكل من خلالها وعي السوريين بأنفسهم؛ فتمكننا هذه النظرة من بلورة رؤية جديدة حول مدى كون سوريا كلا متماسكًا قبل الحرب.

للاطلاع على المقال، من هنا.


10. المسلمون ومسار العبودية الفكرية

حوار مع وائل حلاق، ترجمة: كريم محمد، مركز نماء للبحوث والدراسات.

في هذا الحوار المترجم نقف على أبعاد متنوعة من فكر حلاق الذي فرض نفسه كمفكر ذي ثقل في الآونة الأخيرة. ويمكن النظر إلى التعليقات التي أبداها حلاق في هذا الحوار على أنها جزء من مشروعه الفكري الساعي نحو تفكيك رؤى الاستشراق عن الإسلام، لكنه يُضيف بعدًا جديدًا، وهو نقد حلاق للمفكرين الإسلاميين المعاصرين، الذين يفتقرون – بحسب ما يرى – للبعد التأصيلي والناقد، مما جعلهم يدورون في فلك الفكر الغربي دون توقف؛ ويُمثل لذلك بتأكيد الفقهاء المعاصرين على البعد الأخلاقي للشريعة، لكنهم قبلوا مع ذلك بالشركات الحديثة المُشبعة بمنطق تقني يُضاد منطق الشريعة الأخلاقي.

ويمزج حلاق بين مآخذه على الفكر الإسلامي المعاصر، وبين تفكيكه للاستشراق؛ ليقدم نقدًا لسردية «بيت الحكمة». فبيت الحكمة الذي شيّده الخليفة المأمون، في نظر حلاق، اتخذه الغرب لخلق سردية مفادها أن المسلمين استعانوا دومًا لتشييد فكرهم بالموروث اليوناني القديم، ثم تسربت هذه السردية إلى العقل الإسلامي فجعلته يسأل: لقد تعوّدنا البناء على أفكار الغربي دومًا، فلماذا لا نعيد الكرة الآن؟ وأصبح هذا السؤال اللاشعوري يوجّه الكثير من المفكرين؛ مما اضطرهم إلى الدوران في فلك الفكر الغربي. لكن واقع الأمر، بالنسبة لحلاق، أن المسلمين امتلكوا تربة فكرية مستقلة زرعوا فيها أفكار كثيرٍ من الحضارات الأخرى بخلاف اليونان فقط.

تلك أبرز الموضوعات العشر التي انتقيناها من شهر ديسمبر (كانون الأول) المنصرم، وقد تنوعت كما رأينا بين الموضوعات الفكرية والفقهية والإثنوغرافية والعلمية، ونأمل أن يجد القارئ فيها بعض بغيته وشغفه.

للاطلاع على الحوار، من هنا.


[1] يمكن هنا الإحالة لمقال آخر صدر في ديسمبر/كانون الأول 2016 عن موقع حكمة بعنوان: «النيولبرالية والذات الأنثوية» ليوهانا أوكسالا، ترجمة: العنود سعد.

[2] انظر مثلًا مقال صدر في ديسمبر 2016 أيضًا: محمد أبو ريان، «سيولة باومن التي ابتلعت كل شئ»، موقع إضاءات، بتاريخ 27 ديسمبر/كانون الأول 2016.