الحيز الجغرافي الذي يركز المؤرخون عليه خلال حديثهم عماعرف بـ«الفتنة الإسلامية الكبرى»، يمتد على هيئة مثلث أضلاعه في العراق والشام والمدينة المنورة، لكن المتأمل يجد ضلعًا رابعًا يتغافلون عنه، هو مصر.

المدقق للأحداث يلحظ أن الذي حرك الأحداث وبدأ الفتنة بل وكان السبب المباشر فيها هم عرب مصر، الذين قتلوا الخليفة عثمان بن عفان، وأقاموا حروبًا طاحنة مع أنصار المعسكر الأموي.

وهنا نحن لا نتكلم عن المصريين الأصليين، وإنما نتكلم عن العرب الذين سكنوا مصر، سواء من قدموا مع جيش عمرو بن العاص، أو من كانوا قد استقروا بها من قبل ظهور الإسلام، حيث تؤكد أستاذة التاريخ سيدة إسماعيل كاشف أن المصريين الوطنيين لم يكن لهم أي يد في أحداث الفتنة.

كان أغلب المصريين الوطنيين وقتها غير مسلمين، وبالتأكيد لا يتكلمون العربية، إضافة إلى أنهم لم يكونوا مواطنين بل رعايا، حيث حرّم عليهم الخليفة عمر بن الخطاب الانخراط في الجيش الذي كان قوامه عربيًا مائة بالمائة.

دعونا نتحدث عن صلب موضوعنا، وهو دور مصر في الفتنة الكبرى التي بدأت بعد سنوات بسيطة من حكم عثمان بن عفان، غضبًا من سياساته، حيث اتُهم الخليفة بأنه يعيش في دور فخمة شيدها لأهله وبناته في المدينة، على عكس أبي بكر وعمر اللذين كانا يعيشان في تقشف وزهد، كذلك اتهم بتفضيل أهله من بني أمية على غيرهم، وتوليتهم المناصب المهمة في الدولة.

كما اتهم عثمان بالتهاون تجاه فساد رجاله، ويذكر المؤرخون مجموعة من القصص في هذا الأمر، ولعل أهمها استيلاء ابن عمه مروان بن الحكم على خمس الغنائم التي غنمها الجيش في فتح إفريقية (تونس)، ولم يعترض عثمان. وكان مروان أهم مسؤول في الخلافة وقتها، فقد كان كاتب الدولة، وبمثابة مدبر أمورها.

كذلك وجهت اتهامات لبعض بني أمية الذين ولاهم عثمان المناصب بالفسوق والانحراف عن الدين، ومنهم مثلًا الوليد بن عقبة الذي صلى بالناس الصبح أربع ركعات، وليس ركعتين كما يأمر الشرع، لأنه كان سكرانًا، ثم قال لهم: «إن شئتم أزيدكم ركعة، زدتكم». وعلم عثمان بما حدث ولم يحاسبه.

ورغم كل ذلك يرى المؤرخ ابن خلدون أن أهم أسباب الثورة على عثمان كانت التناحر القبلي على الحكم، فقد كانت هناك قبائل مثل بني بكر بن وائل، وعبد القيس، وربيعة، والأزد، وكندة، وتميم، وغيرهم، غاضبون من سيادة بني أمية.

التمهيد للثورة من مصر: طرد والي عثمان بن عفان

يوضح الطبري أن زعامات تلك القبائل، والمنتشرون في البلدان التي فتحها العرب، بدأت تتبادل رسائل التحريض ضد عثمان في ما بينها، حيث يقول:

أخذ أهل كل مصر (بلد) يكتبون الكتب إلى الأمصار المختلفة في عيوب ولاتهم، ويكاتبهم إخوانهم في مثل ذلك، ويكتب أهل كل مصر (بلد) منهم إلى مصر آخر (بلد آخر) بما يحدث، حتى أوسعوا الأرض إذاعة وهم يريدون غير ما يظهرون، ويسرون غير ما يبدون، فيقول أهل كل مصر (بلد) إنا لفي عافية مما ابتلي به هؤلاء، إلا أهل المدينة فإنهم جاءهم ذلك عن جميع الأمصار فقالوا إنا لفي عافية من الناس.

علم عثمان بأمر الثورة ضده، واقترح بعض صحابة النبي في المدينة عليه أن يرسل رجالا يثق بهم إلى الولايات ليتبين الأمر.

وافق عثمان، وكان ممن أرسلهم: محمد بن مسلمة إلى الكوفة، وأسامة بن زيد إلى البصرة، وعبد الله بن عمر إلى الشام، وعمار بن ياسر إلى مصر.

عاد الجميع إلى المدينة وأخبروه أن الأمور جيدة، والعدل قائم في الولايات، باستثناء الصحابي عمار بن ياسر، فقد مكث في مصر، واستماله الثوار ضد الخليفة، بحسب ما أبلغ الوالي عبد الله بن سعد بن أبي السرح الخليفة عثمان بن عفان.

 ويبدو أن الدعوة ضد عثمان لقيت شعبية في مصر لأن العرب المقيمون بها كان أغلبهم لا ينتمون لقريش التي تحكم منفردة، وهو أمر لم يرق إليهم، وانضم إليهم بعض القرشيين الغاضبين من تركز القيادة في بني أمية، ومنهم الصحابي محمد بن الخليفة أبي بكر الصديق، ومحمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، الذين ينتمي لربيعة، أبناء عمومة بني أمية.

كان ابن أبي السرح، والي عثمان على مصر، منشغلًا بحروب خارجية، إذا غزا النوبة وغزا إفريقية (تونس) واشتبك مع الروم في البحر المتوسط في موقعة «ذات الصواري»، كل ذلك خلال ولايته على مصر.

انشغال الوالي ابن أبي السرح منح الفرصة لتمدد فكرة الثورة والغضب ضد عثمان في مصر، وبخاصة خلال حرب الروم البيزنطيين في ذات الصواري، وساعد على ذلك أن ابن أبي السرح لم يكن محبوبًا كعمرو بن العاص بين عرب مصر، ويرجح البعض أن عمرو بن العاص نفسه كان يحرّض من خلال بعض أعوانه ضد بن أبي السرح، لكي يعود إلى ولاية مصر.

سافر عبد الله بن أبي السرح إلى عثمان بن عفان في المدينة عام 35هـ ليوافيه بشأن غزواته ويتحدث إليه، واستخلف على مصر نائبًا له وهو عقبة بن عامر الجهني، وقيل السائب بن هشام بن كنانة العامري.

انتهز الحزب الثائر بزعامة محمد بن أبي حذيفة غياب ابن أبي السرح، وطردوا نائب الوالي من الفسطاط، ودعا ابن أبي حذيفة الناس بشكل صريح إلى خلع عثمان بن عفان، وادعى تلقيه مراسلات من زوجات النبي من المدينة يستغثن به من عثمان وبني أمية، وكان أبو حذيفة يقرأ هذه الخطابات المزعومة على الناس في المسجد.

علم عثمان بأمر ما يحدث في مصر فأرسل الصحابي سعد بن أبي وقاص ليتفاوض مع الثوار وليوضح وجهة النظر الأخرى لهم، إلا أن ابن أبي حذيفة خطب في الناس وقال لهم إن إرسال ابن أبي وقاص هو خدعة لتثبيط عزيمتهم.

طُرِد سعد ابن أبي وقاص من مصر وعاد للمدينة، وبعدها عاد الوالي عبد الله بن أبي السرح فمنعه الثائرون من دخول مصر وطردوه، وتولى ابن حذيفة ولاية مصر عنوة، دون رضا عثمان، في تمرد واضح وصريح على الخليفة.

الزحف للمدينة المنورة: هل بيّت عرب مصر النية لقتل عثمان؟

تحرك الثائرون من مصر إلى المدينة، وكان عددهم 600 تقريبًا، وعلى رأس كل مائة منهم قائد، وتزعم الجميع عبد الرحمن بن عديس البلوي، وهناك أكثر من رواية تجاه هذا التحرك.

رواية تقول، إنهم ذهبوا وقد بيتوا النية لقتل عثمان، وأخرى تقول إنهم – وكان من بينهم الصحابي محمد بن أبي بكر الصديق- ذهبوا إلى المدينة كمعتمرين وليسوا كثوار، وبالتوازي ذهب معهم وفد من الكوفة وآخر من البصرة، ولم يكن بنيتهم قتله.

ولكن بعد أن وصلوا المدينة قابلوا عثمان واشتكوا له كل ما كانوا يعانون منه، وطلبوا منه عزل الوالي عبد الله بن سعد بن أبي السرح، فوافق عثمان على طلبهم، وأمر بتولية محمد بن أبي بكر على مصر.

هنا هدأ الثوار وغادروا المدينة عائدين لمصر، وبينما هم في طريق العودة رأوا رجلًا ارتابوا في أمره ففتَّشوه ووجدوا معه رسالة مكتوبة، موجهة من الخليفة عثمان إلى عبدالله بن أبي السرح، يأمره فيها بقتل محمد بن أبي بكر ومن معه.

أخذوا منه الرسالة وعادوا ثانية إلى المدينة وواجهوا عثمان بأمرها، فأنكر أنه كتبها، فظنوا أن في الأمر مؤامرة من مروان بن الحكم، كاتب عثمان، وأنه من كتب الرسالة ووقَّعها باسم عثمان دون أن يُعلِمه، فطلبوا من عثمان أن يسلمهم مروان.

رفض عثمان تسليم مروان لهم، وأقسم مروان أنه لم يكتب شيئا، فأحس القوم أن في الأمر خدعة وتحايل من عثمان نفسه، فرفعوا سقف مطالبهم وطلبوا منه أن يعتزل الحكم.

رفض عثمان ترك منصبه، وقال لهم رده الشهير: «لن أنزع قميصًا ألبسنيه الله»، وعلم الثوار أن عثمان أرسل سرًا إلى والي الشام معاوية بن أبي سفيان يستنجده لإرسال قوات إلى المدينة لقتالهم، فبادروا هم بقتله وهربوا قبل أن يصل المدد من الشام.

حرب موازية: معاوية يقتص من قتلة عثمان في مصر

بعد مقتل عثمان وهروب الثوار بويع الإمام علي بن أبي طالب بالخلافة، وبدأ الخلاف المعروف مع معاوية بن أبي سفيان، الذي طالب بالقصاص لدم عثمان، في حين كان عليّ يرى أن تستقر الأمور أولا، ويستتب له الحكم بموافقة كل الولايات على بيعته، ثم يقتص من قتلة عثمان.

بايعت كل الولايات علي بن أبي طالب، فيما عدا الشام بزعامة معاوية، واتخذ عليّ قرارا بعزل كل الولاة الذين عينهم عثمان بن عفان، وحدثت المعارك المعروفة بعد ذلك، وأهمها «الجمل» و«صفين»، ثم التحكيم بين علي ومعاوية الذي ترتب عليه ظهور الخوارج، الذين قرروا قتل عليّ ومعاوية وعمرو بن العاص.

في مصر التي انتصر فيها الثوار ضد بني أمية، نشب نزاع مسلح بين أنصار الخليفة عثمان وبني أمية، وبين خصومهم المنتصرين الذين بايعوا عليَّ بن أبي طالب.

رفض الحزب الأموي في مصر بزعامة معاوية بن حديج الاعتراف بشرعية عليَّ، وفروا إلى الصعيد ليتكتلوا ويتحصنوا هناك، فطاردهم ابن أبي حذيفة، والي مصر وزعيم الثورة ضد عثمان.

التقى الفريقان في البهنسا (تتبع محافظة المنيا)، وفشل ابن أبي حذيفة في القضاء على الفريق الأموي، واعتُبِر ذلك هزيمة للمعسكر العلوي.

ورغم انتصاره فرّ معاوية بن حديج إلى برقة (في ليبيا)، ثم عاد من هناك إلى الإسكندرية، وعلم ابن حذيفة بعودته فأرسل جيشًا جديدًا لقتاله، والتقى الجيشان في قرية خربتا (تتبع مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة)، وهُزِم الجيش العلوي للمرة الثانية، وقُتِل قائده قيس بن حرمل عام 36 هـ.

هذان الانتصاران شجعا معاوية بن أبي سفيان المراقب للوضع على القدوم لمصر، رغم أن السلطة فيها كانت لأنصار علي، وحين وصل معاوية إلى منطقة عين شمس، وكانت خارج العاصمة المصرية وقتها، وجد قوات تابعة لابن حذيفة هناك.

تفاوض معاوية مع قوات ابن حذيفة، وقال لقادتها إنه ما أتى لمصر لقتال وإنما يطلب دم عثمان من قاتليه، وطلب تحديدًا رجلين وهما «عبد الرحمن بن عديس»، و«كنانة بن بشر»، وقد كانا يتزعمان الثوار الذين اقتحموا منزل عثمان وقتلوه.

رفض ابن حذيفة تسليم الرجلين، ففاوضه معاوية أن يأتي معه بعض الرجال الآخرين من مصر إلى دمشق كرهن له، وإلا حشد جيشًا جرارًا لغزوهم، فوافق ابن حذيفة وذهب بنفسه مع معاوية هو وعدد من الرجال ومنهم من طلب معاوية استلامهم، وذلك في ذي الحجة عام 36هـ، فلما بلغوا اللد (في فلسطين) سجنهم معاوية هناك، وأكمل مسيره إلى دمشق.

هرب ابن حذيفة ورجاله من السجن، فتبعهم والي فلسطين التابع لمعاوية وقتلهم جميعًا، واللافت أن بين المقتولين كان الرجلين اللذين طلب معاوية استلامهما، واتهمها مباشرة بقتل عثمان، وهما عبد الرحمن بن عديس، وكنانة بن بشر، أي أن معاوية ابن أبي سفيان كان يمكنه بعد هذا الحادث إعلان تحقيقه لطلبه المعلن، وهو القصاص لعثمان.

ولكنه لم يفعل، ولا تركز المصادر على هذا الحادث أو تعتبره بمثابة القصاص من الرجلين اللذين طلب معاوية دمهما، بل وزعيمهم ومحرضهم ابن حذيفة أيضًا، ما يصب ويرجح كفة من يقولون إن دم عثمان كان مجرد ذريعة وإن هدف معاوية وبني أمية كان الاستيلاء على الحكم.

المعارك تستمر في مصر: ومعاوية يحسمها

 بعد مقتل حذيفة أرسل علي بن أبي طالب واليًا جديدًا على مصر عام 37هـ، وهو قيس بن الصحابي سعد بن عبادة الأنصاري، وكان رجلا محنكًا فأخذ أنصار الحزب الأموي باللين، وأغدق عليهم الأموال، واستقرت له الأمور بشكل أقلق معاوية بن أبي سفيان.

لم يجد معاوية حلًا مع قيس بن سعد سوى تدبير مكيدة للإيقاع بينه وبين عليّ ابن أبي طالب، فأشاع معاوية أن قيسًا يعمل لحسابه وليس لحساب علي بن أبي طالب، وأنه يكاتبه ويتلقى منه الأوامر.

وأوصى معاوية عيونه في العراق (مقر حكم علي) أن يشيعوا ذلك هناك، فوصل الخبر لعليّ بطريق غير مباشر، فانخدع في ذلك وأراد أن يختبر واليه ليعرف مدى ولائه له، فأمره أن يغير سياسته ويحارب أنصار الحزب الأموي، المتحصنين في قرية خربتا (بمحافظة البحيرة)، فرفض قيس لعدم وجود ما يدعو لقتالهم بخاصة وأنهم دخلوا في طاعته والأوضاع مستقرة.

أصر عليّ على طلبه فقال له ابن عبادة «إن كنت تتهمني فاعزلني»، فعزله عليّ، ونجحت مكيدة معاوية ابن أبي سفيان، التي قال عنها: «ما ابتدعت مكايدة قط أعجب إليَّ من مكايدة كدت بها قيس بن سعد حين امتنع مني».

 أرسل عليّ واليًا جديدًا على مصر، وهو الأشتر مالك بن الحارث النخعي، وكان قائدًا عسكريًا شديد البأس، ومن أهم قواد علي، وحين وصل القلزم (السويس حاليًا) ونزل بدار حاكم المدينة شرب عسلا فمات، وقيل إن العسل كان مسمومًا.

وسخر معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص من وفاته، وقالا: «إن لله جنودًا من عسل»، وهو ما يجعل من الواضح أن موت الأشتر كان مؤامرة أعدها معاوية وابن العاص، وهو ما يؤيده المؤرخ المصري ابن تغري بردي، حيث يوضح أن معاوية اشترى ولاء حاكم القلزم، وطلب منه أن يقتل الأشتر بأي طريقة.

بعدها أرسل علي بن أبي طالب واليًا جديدًا لمصر وهو الصحابي محمد بن أبي بكر الصديق، وكان به زعامة وخشونة، فأخذ الحزب الأموي بالشدة، وأحرق بيوت قادتهم واعتقل منهم كثيرين، وفي هذه الأثناء تأهب أنصار الأمويين من القبائل العربية لحرب كبيرة مع ابن أبي بكر الصديق، وراسلوا معاوية بن أبي سفيان الذي أعد جيشًا جرارًا بقيادة عمرو بن العاص، مكون من 3 فرق ضخمة: واحدة فلسطينية، والثانية أردنية، والثالثة سورية دمشقية.

هاجم عمرو بن العاص مصر بجيشه القادم من الشام، والتقى جيش عرب مصر بقيادة محمد بن أبي بكر، ودارت بينهما معركة طاحنة بمنطقة المسناة، (بين منطقتي عين شمس وأم دنين شمالي القاهرة)، عام 38 هـ.

انتهت المعركة بانتصار الجيش الأموي، وهروب محمد بن أبي بكر، ومن شدة المعركة اعتبرها عمرو بن العاص أعنف معركة شهدها بين الحروب التي خاضها، حيث قال: «شهدت أربعة وعشرين زحفًا، فلم أر يومًا كيوم المسناة، ولم أر الأبطال إلا يومئذ».

طارد الأمويون محمد بن أبي بكر وفلوله حتى عثروا عليه، وقتلوه ووضعوا جثته داخل جيفة حمار، وحرقوها.

وقيل إنهم قطعوا رأسه وأرسلوها إلى معاوية بن أبي سفيان في دمشق، وطافوا بها في الطرقات، احتفالًا بنصرهم، واعتبرت رأس محمد بن أبي بكر أول رأس يطاف بها في الإسلام، وكان أشهر رأس هو رأس الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب.

وبهذه المعركة انتهى حكم الخلفاء الراشدين لمصر، وعاد عمرو بن العاص واليًا على مصر من قبل الخلافة الأموية، وقد كان هناك اتفاق قديم تحدث عنه المؤرخون بين معاوية وعمرو، بمقتضاه يتولى عمرو حكم مصر مقابل مناصرته لمعاوية ضد علي بن أبي طالب.

المراجع
  1. «الولاة والقضاة»، الكندي
  2. «تاريخ الأمم والملوك»، الطبري
  3. «كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر»، ابن خلدون
  4. «الإمامة والسياسة»، ابن قتيبة
  5. «النجوم الزاهرة»، ابن تغري بردي
  6. «المواعظ والاعتبار»، المقريزي
  7. «مصر في فجر الإسلام»، سيدة إسماعيل كاشف
  8. «ظهور الخلافة الفاطمية»، عبد المنعم ماجد