منذ بداية النهضة الحديثة في مصر، وهي تتمتع بمكانة ثقافية كبيرة، لوجود الأزهر الشريف، المعهد الديني والعلمي الأكبر والأقدم بها، وما تفرع عنه بعد ذلك من معاهد كمدرسة الإدارة (مدرسة الحقوق) ودار العلوم والمعلمين العليا والقضاء الشرعي وغيرها من المعاهد والمجامع العلمية. ولكثرة المجددين من العلماء والأدباء والشعراء فيها. لذلك لما ظهرت الطباعة في مصر لقيت ترحيبًا ورواجًا بالرغم من أسبقية ظهور الطباعة في لبنان وسوريا، وظلت مصر رائدة في مجال الطباعة لأكثر من قرن ونصف القرن.

وعلى كثرة الشواهد التي تؤيد هذا القول يمكننا أن نسوق شهادة متأخرة عن نشأة الطباعة بقرن وربع القرن للأستاذ قاسم الرجب صاحب مكتبة المثنى ببغداد، وهو من أهم الكتبيين في عصره، إذ يقول في مذكراته: «وفي آيار سنة 1944 سافرت أول مرة إلى خارج العراق، وكانت سفرتي هذه إلى مصر لكي أطَّلع على الكتب من منبعها والمكتبات من منشئها، إذ لم تكن دور النشر إلا في مصر، ولم تكن في لبنان حينئذ مكاتب ودور نشر سوى المكتبة الكاثوليكية ومطبعتها وبعض المكتبات الصغيرة»[1].

وقد دار بيني وبين المرحوم حسن كامي صاحب مكتبة المستشرق، وهي من أكبر مكتبات النوادر في مصر، حديث قال لي فيه: «لو صح أن يكون في الثقافة دول عظمى تهيمن عليها كما في السياسة، فإن مصر ينبغي أن تكون من هذه الدول العظمى لتاريخها الثقافي الرائد حتى وقت قريب».

وبالرغم من التقزيم الذي تمر به مصر في كل المجالات وعلى رأسها الثقافة، فما زالت في مصر مظاهر دالة على ريادتها الثقافية، وعلى رأس هذه المظاهر معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يحل علينا (يوبيله) الذهبي هذا العام في دورته الـ 50، وهو أهم حدث ثقافي في الوطن العربي، وأقدم معرض عربي للكتاب، واعتبر عام 2006 ثاني أكبر معرض دولي للكتاب بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بألمانيا[2].

كانت الدورة الأولى لهذا المعرض عام 1969، لكنه لم يكن أول معرض للكتاب في مصر، فمعارض الكتب في مصر قديمة قدم الطباعة فيها أيضًا.


المشاركة في المعارض الدولية

معرض باريس الدولي, معرض الكتاب
معرض باريس الدولي عام 1867

نشأت الطباعة في مصر عام 1822م في عهد محمد علي باشا، عندما أنشأ مطبعة بولاق، وازدهرت الطباعة في عهده وتطورت، لكنها مرت في عهد الخديو عباس الأول والخديو محمد سعيد بكبوة بسبب إهمالهما مطبعة بولاق[3]، وفي عهد الخديو إسماعيل أعاد الاهتمام بمطبعة بولاق مرة أخرى، وقرر المشاركة بمطبوعات بولاق في المعارض العالمية.

وكان أول معرض تشارك فيه مصر بمطبوعاتها معرض باريس سنة 1867م، شاركت فيه مطبعة بولاق، ومدرسة المدفعية، ومدرسة الطب، والأزهر الشريف، وكان إجمالي الكتب التي شاركت بها مصر 254 كتابًا في الفقه والتصوف واللغة والطب والعلوم الحربية وغيرها من المجالات. وحصلت مطبعة بولاق على الميدالية الفضية استحسانًا لمطبوعاتها[4].

ومعرض باريس معرض سنوي عام غير مخصص لمجال بعينه، وكان لمصر قسم خاص مستقل عن قسم الدولة العلية العثمانية بالرغم من تبعيتها لها، كان مصممًا على الطريقة الفرعونية، وقد حضره الخديو إسماعيل[5]. ثم شاركت مصر بعد ذلك في معرض فيينا بالنمسا سنة 1873م، وكان عدد الكتب المعروضة هذه المرة أقل من الكتب المعروضة في معرض باريس، إذ شاركت مصر بـ 69 كتابًا، بجانب عرضها للورق المُصنَّع في مصر[6].


بداية المعارض الوطنية

أقدَم إشارة لمعرض وطني للكتاب في مصر أن بعض التجار في الإسكندرية فكروا في إقامة معرض وطني في أوائل 1893م، فمولته الحكومة بألف جنيه ودفعت بلدية الإسكندرية 400 جنيه، وافتُتح المعرض في 22 أبريل/ نيسان 1894م، وكان معرضًا للمطبوعات عمومًا وليس للكتب فقط، شاركت فيه مطبعة ديلوسترولوجو ببورسعيد، ومطبعة لاجوداكيس بالإسكندرية، ومطبعة خروزان أخوان بالمنصورة، ومطبعة محمد مسعود، ومطبعة البورصة، ومطبعة لاروكا، ووزعت فيه الجوائز على المطابع لجودة الطباعة والتجليد، ولم نعثر – مع كثرة البحث – على تفاصيل أكثر عن هذا المعرض[7].

تتشابه نشأة معرض الإسكندرية مع نشأة معرض فرانكفورت بألمانيا في القرن الخامس عشر، وهو أقدم معرض للكتب في العالم، فكلاهما كان بمبادرة من التجار[8]، لكن يبدو أن دعم الحكومة المادي لهذا المعرض أدى لإهماله مبكرًا عند إهمال الدولة له، ويبدو أن هذا الإهمال كان متعمدًا إذ لم تشارك مطبعة بولاق – وهي المهيمنة على الطباعة في ذلك الوقت – أو المطابع الأميرية التابعة للحكومة في هذا المعرض، فضلًا عن الظرف السياسي الذي كانت تمر به مصر في هذا الوقت، وقد كانت حديثة عهد بالاحتلال الإنجليزي.

ولم يرد في المصادر ذكر لمعارض وطنية أخرى للكتب إلا عام 1946م، وهذه الفجوة الكبيرة جدًّا بين التاريخين (1894 : 1946) لا بد أن يكون أُقيمت فيها معارض وطنية للكتب، لأن فكرة المعارض لم تكن غائبة عن مصر طوال هذه المدة، لاسيما معارض الفن (الرسم والتصوير) – وقد كان للقاهرة معرض فني سنوي – والمعارض الحرفية والصناعية.

أما معرض سنة 1946 فقد أقامته وزارة المعارف وجعلت اسمه «معرض الكتاب العربي». أقيم المعرض في 30 يونيو/حزيران سنة 1946 بدار الجمعية الزراعية الملكية بالجزيرة لمدة أسبوع، وكان الغرض من إقامته التعريف بعدة موضوعات، منها: تطور حركة التأليف من بداية النهضة الحديثة حتى وقت المعرض، وتطور الطباعة منذ إنشاء مطبعة بولاق، وتطور الصحف منذ قيام الصحافة في مصر، وتطور الكتاب المدرسي من حيث موضوعه وطبعه.

ولم يكن للمعرض غرض تجاري، بل كان عرضًا لتاريخ الكتاب العربي المطبوع من بداية الطباعة حتى عهد الملك فاروق، كأنه متحف مؤقت لعرض تاريخ الطباعة، فكان فيه قسم للمطبوعات الأوروبية، وقسم للمطبوعات الشرقية، وقسم محمد علي، فيه الكتب المطبوعة في عهده، وقسم إسماعيل باشا، وقسم الملك فؤاد، وقسم الملك فاروق، واشتركت كذلك دور النشر الكبرى مثل دار المعارف، وعرضت تاريخها في خدمة الكتاب العربي[9].

وفي 20 فبراير/ شباط عام 1948 أقامت وزارة المعارف معرضًا للكتب المطبوعة سنة 1947م، وهو معرض ملحق بمهرجان الشباب الأدبي وكان مقره بدار خدمة الشباب – شارع سليمان باشا (طلعت حرب حاليًا) – واستمر المعرض عشرة أيام[10]. وفي هذه الدار نفسها أقيم معرض الكتاب للطفل والناشئ في 12 مايو/آيار 1948 وهو أول معرض من نوعه في مصر، قسم إلى أربعة أقسام: (روضة أطفال – ابتدائي – ثانوي – مراجع)، وضع في كل قسم ما يلائم مستواه من الكتب العربية والإنجليزية والفرنسية والأمريكية[11].

وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1949 أقامت دار الكتب معرضًا للكتاب بمناسبة مهرجان محمد علي الكبير، عرضت فيه كتبًا عن حياة محمد علي بالعربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وعرضت فيه أوائل مطبوعات مطبعة بولاق في مختلف العلوم، أقيم المعرض في الطبقة العليا من مبنى دار الكتب بباب الخلق[12].

وكما كانت تقام أيضًا معارض إقليمية لتقريب الكتاب لغير مرتادي القاهرة، ففي العام نفسه أقامت دار المعارف معرضًا لكتبها تحت إشراف مؤسسة الثقافة الشعبية، الأول في مركز طنطا الثقافي بدأ في 1 ديسمبر/ كانون الأول واستمر عشرة أيام، والثاني في المنصورة بدأ في 15 يناير/ كانون الثاني 1950 واستمر أسبوعًا[13].

وأقامت بعض المعاهد العلمية معارض للكتب أيضًا مثل «معرض المعهد البريطاني» الذي أقيم في 29 يناير/ كانون الثاني 1948 بمقر المعهد بالقاهرة، وافتتحه الأديب الكبير محمد فريد أبو حديد، واستمر المعرض أسبوعًا[14].

وقد كانت لدار الكتب المصرية أربعة معارض دائمة: معرض الخزانة التيمورية، ومعرض الأوراق البردية، والمعرض الإيراني والمعرض العام، ولم يكن لهذه المعارض غرض تجاري، ولم تكن كذلك مقتصرة على الكتب المطبوعة فقط، فقد كان يعرض فيها مصاحف ومخطوطات ولوحات لمشاهير الخطاطين والرسامين، ومجموعة من النقود الإسلامية[15].

وبعد يوليو/تموز 1952 كثفت دار الكتب معارضها الداخلية، وأقامت معارض خارجية بلغت عام 1962 ثمانية وخمسين معرضًا، وعام 1963 واحدًا وثمانين معرضًا، كانت تقام في المناسبات الدينية والوطنية والعربية أو تذكارًا لبعض مشاهير مصر والعالم العربي والإسلامي[16].

وقد أقامت بعض الدول العربية والأجنبية بمصر معارضَ للكتب المطبوعة بها مثل معرض الكتاب اللبناني الذي أقيم سنة 1947 في دار القنصلية اللبنانية بمصر لتعريف المصريين بحركة النشر الثقافي في لبنان، وهذا من دلائل ريادة مصر في مجال الطباعة والنشر، وتفوقها على سابقيها في هذا المجال[17].

وأقامت جمعية الصداقة الفرنسية معرض الكتاب الفرنسي في 11 مارس/آذار 1948 بفندق شبرد بالقاهرة استمر أسبوعًا، وفي 4 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه أقيم تحت رعاية سفير سويسرا المفوض في مصر معرض الكتب السويسرية في شارع قصر النيل بالقاهرة، واستمر أسبوعًا أيضًا[18].

وفي عام 1951 أقيم بالجمعية الزراعية الملكية معرض الكتاب الإيطالي المعاصرواختير لإدارته الكاتب الإيطالي فرانشسكو سابوري وقسمت مساحة المعرض إلى 28 قسمًا، عرضت فيه كتب باللغة الإيطالية في مختلف العلوم منذ عام 1900، كما عرضت فيه توقيعات مشاهير الكتاب وطوابع البريد وأوراق اللعب والمجلات الإيطالية الكبرى. واستمر هذا المعرض أسبوعين من 31 يناير/كانون الثاني إلى 15 فبراير/شباط.

وفي عام 1952، أقامت السفارة الأمريكية بمصر في مكتبتها معرض الكتاب الأمريكي، يضم كتبا اختارها المعهد الأمريكي لشئون الطباعة لعرضها في معرضه السنوي من الخمسين كتابا الممتازة التي يختارها كل عام في المدة بين 1944 – 1949، وتحتوي القائمة على مجموعة مما أخرجته المطابع الأمريكية من كتب الناشرين التاجريين، والكتب المدرسية، وكتب المطابع الجامعية، وكتب الناشرين الخصوصيين، وأقيم المعرض يوم 30 ديسمبر/كانون الأول.


نواة معرض القاهرة الدولي

في ديسمبر/ كانون الأول 1960م أقامت منطقة الفيوم التعليمية معرضًا للكتاب عنوانه «أسبوع الكتاب العربي»، اشتركت فيه دور النشر مثل دار المعارف ومؤسسة المطبوعات الحديثة، ودار نهضة مصر وغيرهم، وأقيمت في هذا الأسبوع ندوات ثقافية، وكانت تكلفة هذا المعرض 150 جنيهًا فقط.[19]

ويبدو أن نجاح الفكرة أغرى وزارة الثقافة لتعميم الفكرة في أنحاء الجمهورية، فأقامت في أكتوبر/ تشرين الأول 1963م معرضًا للكتاب عنوانه: «أسبوع الكتاب العربي الأول» بمشاركة 48 ناشرًا وهيئة علمية، و13 ناشرًا عربيًّا من لبنان والعراق واليمن. وأعدت الوزارة للمعرض برنامجًا يوميًّا للندوات الأدبية، وأقامت فيه معرضًا لتطور الطباعة[20].

وهذا المعرض هو نواة معرض القاهرة الدولي للكتاب الحالي، وقد نجح الأسبوع الأول، وفي العام التالي 1964م أقيم «أسبوع الكتاب العربي الثاني» وكان الإقبال عليه أكبر من العام الذي قبله.[21] لم يكن المعرض مقتصرًا على القاهرة فقط، بل أقيم في الإسكندرية وبورسعيد، وأسوان وقنا وسوهاج وأسيوط، وكان يستهدف الوصول لكل محافظات مصر.[22]

أما معرض القاهرة الحالي فتعود فكرته كما يروي د. ثروت عكاشة، وزير الثقافة، إلى اقتراح قدمه الفنان عبد السلام الشريف إليه بضرورة إنشاء معرض دولي للكتاب في مصر، يقول د. ثروت: «فاتصلت بسوق الكتاب الدولي المعروف في ليبزج، وأرسلت مندوب وزارة الثقافة الأستاذ إسلام شلبي للتمهيد إلى إقامة معرض شبيه به على النطاق العربي»[23]، وكانت الدكتورة سهير القلماوي مكلفة بالإشراف على الدورة الأولى لهذا المعرض، وشارك في المعرض 27 دولة، وأكثر من 400 دار نشر، وزاره أكثر من سبعين ألف زائر، واستمر المعرض عشرة أيام فقط وكانت فعاليات المعرض في إطار الاحتفال بالعيد الألفي لمدينة القاهرة [24]. وتفرعت عن هذا المعرض معارض كتب أخرى متخصصة مثل معرض القاهرة الدولي لكتب الأطفال الذي بدأ سنة 1984 ويقام في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

وعلى إثر هذا المعرض أقام العديد من الدول العربية معارض دولية للكتاب في عواصمها، وهي على الولاء: الكويت ‏(1975)، الرياض‏ (1976)، الدوحة ‏(1977)، الخرطوم‏ (1978)، أبوظبي ‏(1981)، صنعاء ‏(1981)، تونس ‏(1982)، بغداد ‏(1983)، الدار البيضاء ‏(1987)، عمان‏ (1989)،‏ دمشق ‏(1989)، البحرين‏ (1989)، طرابلس‏ (1991)، مسقط‏ (1992).[25]


مقر معرض القاهرة الدولي للكتاب

أقيم معرض القاهرة الدولي للكتاب بأرض المعارض بالجزيرة (مقر دار الأوبرا المصرية حاليًا) حتى تقرر إعادة بناء دار الأوبرا المصرية بعد احتراق مبناها القديم بمقر أرض المعارض بالجزيرة، فنقل مقر معرض القاهرة الدولي إلى أرض المعارض بمدينة نصر عام 1983 في دورته 16[26].

وظلت أرض المعارض بمدينة نصر مقرًّا للمعرض حتى عام 2011، فبحسب شهادات الكتبيين فإن مقر معرض الكتاب في دورته الـ 43 عام 2011 كان مقرها في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، لكن أحداث الثورة المصرية حالت دون هذا الانتقال، وتأجلت دورة المعرض إلى العام التالي في 2012.

لكن أقيم في الخامس من أغسطس/آب 2011 معرض القاهرة للكتاب بأرض معارض الهيئة العامة للكتاب بشارع فيصل، ثم أصبح معرضًا مستقلًّا بعد ذلك وكانت دورته السابعة العام الماضي.[27] واستمرت إقامة معرض الكتاب بأرض المعارض في مدينة نصر إلى أن تقرر هذا العام نقله لتقام الدورة الخمسين بمركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.

المراجع
  1. مذكرات قاسم الرجب ط. الدار العربية للموسوعات الطبعة الأولى ٢٠٠٩. ص ١٧٥
  2. ليلاس سويدان – أقدم معارض الكتاب في العالم وأكبرها – جريدة القبس الإلكترونية
  3. انظر للتفصيل د. أبو الفتوح رضوان – تاريخ مطبعة بولاق ط. المطبعة الأميرية ١٩٥٣ ص ١٥٦ وما بعدها، د. خليل صابات – تاريخ الطباعة في الشرق العربي ط.٢ دار المعارف ١٩٦٦. ص ١٨٠
  4. تاريخ مطبعة بولاق مصدر سابق ص ٢٠٢ : ٢٠٤
  5. يجد القارئ وصفا مفصلا عن القسم المصري في المعرض في كتاب تاريخ مصر في عهد الخديوي إسماعيل باشا لإلياس الأيوبي ج١/ ص ٣٩٤
  6. تاريخ مطبعة بولاق ص ٢٠٤، ٢٠٥
  7. تاريخ الطباعة في الشرق العربي مصدر سابق ص ٢٣٨، ٢٣٩
  8. سفند دال – تاريخ الكتاب من أقدم العصور إلى الوقت الحاضر ترجمة محمد صلاح الدين حلمي ط. وزارة التربية والتعليم بمصر ١٩٥٨. ص ١٥١
  9. البريد الأدبي مجلة الرسالة العدد (٦٦٨) بتاريخ ٢٢/٤/١٩٤٦، ومجلة الكاتب عدد يوليو ١٩٤٦، وكتب الأستاذ الأديب وديع فلسطين عن زيارته لهذا المعرض في العدد (٦٧٩) من مجلة الرسالة
  10. السجل الثقافي سنة ١٩٤٨ إدارة التسجيل الثقافي بوزارة المعارف، مطابع مدكور بالقاهرة. ص ٣٧٨
  11. السجل الثقافي سنة ١٩٤٨ ص ٣٧٨
  12. السجل الثقافي سنة ١٩٤٩ إدارة التسجيل الثقافي بوزارة المعارف، مطبعة مصطفى الحلبي. ص ٤٠٨
  13. السجل الثقافي سنة ١٩٤٩ ص ٤٠٨
  14. السجل الثقافي سنة ١٩٤٨ ص ٣٧٨
  15. نبذة وجيزة عن دار الكتب المصرية 1939 ص 25 : 27
  16. دار الكتب في عهد الثورة 1952 – 1964 ص 66 : 70
  17. السجل الثقافي سنة ١٩٤٨ ص ٣٧٨
  18. نفسه
  19. مجلة عالم المكتبات ديسمبر سنة ١٩٦٠
  20. مجلة عالم المكتبات أكتوبر سنة ١٩٦٣
  21. ‏د‏.‏ أحمد يوسف القرعي – الوجه العربي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب جريدة الأهرام العدد (٤٢٤٢٣) بتاريخ ٣٠ يناير ٢٠٠٣، مجلة عالم المكتبات ديسمبر سنة ١٩٦٤
  22. مجلة عالم المكتبات أبريل سنة ١٩٦٤
  23. د. ثروت عكاشة – مذكراتي في السياسة والثقافة ط.٣ دار الشروق سنة ٢٠٠٠. ص ٧٢٧
  24. لمزيد من التفصيل عن فاعليات الاحتفال بالعيد الألفي للقاهرة انظر مذكراتي في السياسة والثقافة ص ٧٨٦ : ٧٩٢
  25. الوجه العربي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ‏د‏.‏ أحمد يوسف القرعي مصدر سابق
  26. افتتاح معرض القاهرة للكتاب بشارع فيصل
  27. تعرف على أبرز محطات معرض القاهرة الدولي للكتاب في 50 عاما