بعد تقاعد «ويلفريد سكاون بلنت – W. SC. Blunt» الذي عاش في الفترة بين (1840 – 1922) ميلادية الاختياري قرر هو وزوجته الترحال على نطاق واسع في الجزيرة العربية، والشرق الأوسط، وشمالي أفريقيا، والهند، وفي أثناء تطوافه اتصل بزعماء الحركة الوطنية في أفغانستان ومصر، وكان يقضي الصيف من كل عام في ساكس والشتاء في مصر؛ حيث اشترى في إحدى ضواحي القاهرة مزرعة كبيرة مجاورة للمنزل الريفي للشيخ محمد عبده.[1]


الخلفية الأيديولوجية لـبلنت

قد يجد الباحث العربي صعوبة في تحديد الأيديولوجية التي يمثلها سكاون بلنت لاسيما في ضوء ما تحفل به الكتابات العربية عنه وعن زوجته، ومدى حبهما للعرب، وتعاطفهما مع الشعوب المقهورة، والطبقات الفقيرة التي ترزح تحت نير حكامها من المستبدين.

لكن في ضوء قراءة أكاديمية لكتبه وآرائه الواضحة والصريحة حول الإسلام والدولة العثمانية والخلافة، ومستقبل العالم الإسلامي؛ نجد هذا التعاطف لا يعدو أن يكون لأحد سببين:

أولهما: أنه مجرد قناع جديد لم يستخدمه الرحالة والمستشرقون من قبل إلا نادرًا؛ لينفذوا إلى قلوب وعقول أهل المشرق، فيبث فيهم من فكره ما يشاء؛ حتى أن بعضهم اعتنق الإسلام، وعمل في مناصب حساسة في المنطقة العربية مثل «فيلبي».

وثانيهما: أن هذا التعاطف هو شعور رجل ارستقراطي من كبار ملاك الأراضي تجاه خدامه من زارعي أرضه، يريد أن يوفر لهم وسائل الراحة التي تجعلهم في بيئة مناسبة لإنتاج أوفر، وفي نفس الوقت تسلس قيادتهم، ولا يتجهون إلى الثورة وإثارة المشكلات، وبسياسة متوازنة تمكن «السيد» من احتواء «العبيد»؛ فيحدد فكرهم وحياتهم ومستقبلهم وفق رؤيته هو فقط.

ولقد عمل سكاون بلنت لتسع سنوات في عمل تبشيري في سوريا.[2] قد يفاجأ القارئ بذلك، لكن بلنت في سيرته الذاتية التي جاءت في مقدمة كتابه «التاريخ السري لاحتلال إنجلترا مصر» قال إنه كان أحد رجال الكهنوت.[3]

قد يفاجأ القارئ بذلك، لكن بلنت في سيرته الذاتية التي جاءت في مقدمة كتابه «التاريخ السري لاحتلال إنجلترا مصر» قال إنه كان أحد رجال الكهنوت.

ويقرر أيضًا أنه كان «ممن يؤمنون بإنجلترا، كما كنت أدين بالعقيدة الذائعة وقتئذ عن حكمها في الشرق، وكان جل ما أتمناه لمصر أن تشترك مع الهند في التمتع بحمايتنا».[4]

ورغم أن الرحلات التي قام بها هو وزوجته جاءت بمبادرة خاصة من جانبهما، وبترتيب من عندهما، وعلى نفقتهما الخاصة؛ إلا أنهما حرصا على إتاحة ما تحصلا عليه من معلومات لمن يهمهم الأمر في بريطانيا خاصة، وأوروبا عامة.[5]

وكان بلنت على صلة وثيقة برجال الحركات الوطنية في عدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ لاسيما مصر؛ حتى أنه زار أحمد عرابي في سيلان عندما نفي إليها، كما أورد عربي في مذكراته.[6]

كما أن الشيخ محمد عبده حل ضيفًا في منزل ولفرد بلنت في بريطانيا بعد هروبه من مصر، كما صرح بلنت في إحدى مقالاته في صحيفة «بال مال جازيت» في أغسطس/آب 1884م.[7] أما علاقته برجال الحزب الوطني المصري فقد بلغت أن مستر بلنت هو الذي قدم برنامج الحزب إلى مستر جلادستون – رئيس الوزراء البريطاني – في 20 ديسمبر/كانون الأول سنة 1881م.[8] هذه العلاقات الوطيدة ذات الأثر بين بلنت وكبار الزعماء في مصر، كانت محل إطلاع ونقد السلطان عبد الحميد الثاني؛ حيث يقول في مذكراته السياسية:

الإنجليز قد أفسدوا عقول المصريين؛ لأن بعض المصريين يعتقد أن سلامة مصر ستأتي من الإنجليز … هذا البعض أصبح يقدم القومية على الدين، ويظن أنه يمكن مزج حضارة مصر بالحضارة الأوروبية، وإنجلترا تهدف من نشر الفكر القومي في البلاد الإسلامية إلى هز عرشي… إن الفكر القومي قد تقدم تقدمًا ملموسًا في مصر، والمثقفون المصريون أصبحوا من حيث لا يشعرون ألعوبة في يد الإنجليز؛ إنهم بذلك يهزون اقتدار الدولة الإسلامية، ويهزون معها اعتبار الخلافة.[9]

ثم لا يتعجب السلطان مما وصل به الحال لدى المثقفين المصريين عندما يقول:

لا يستغربن أحد أن يقوم الإنكليز بتنصيب اللورد كرومر خليفة على المسلمين؛ إذا اقتضى الأمر.[10]

ووجه عدم الاستغراب هو كثرة الأطروحات التي روج لها الإنجليز وغيرهم عن البدائل للخلافة العثمانية، وكان من أشهر هؤلاء «الشريف حسين» أحد أمراء الحجاز، فرغم إقامته الجبرية في إستانبول؛ إلا أن الاتصالات السرية بينه وبين إنجلترا ظلت مستمرة وبقوة عبر السفير الإنجليزي في إستانبول.[11]

وثمة اقتراح آخر لدى سكاون بلنت نقله عن «ثوريون» في كتابه مرآة دمشق بأنه كان لديه مشروع مملكة عربية متحدة يكون على رأسها الأمير عبد القادر الجزائري[12]، والزعيم المصري المعاصر لتلك الأحداث مصطفى كامل يقول عن آراء بلنت ما يلي:

وبالجملة فإن حضرة مؤلف كتاب مستقبل الإسلام يرى – وما هو إلا مترجم عن آمال بني جنسه – أن الأليق بالإسلام أن ينصب إنكلترا دولة له؛ بل إن الخليفة يجب أن يكون إنكليزيًا.[13]

وقد كانت المخابرات العثمانية في العهد الحميدي قد اكتشفت واحدة من هذه المؤامرات على الخلافة، كما صرح السلطان عبد الحميد في مذكراته قائلاً:

وقعت في يدي خطة أعدها في وزارة الخارجية الإنجليزية مهرج اسمه جمال الدين الأفغاني، وإنجليزي يدعى بلنت، قالا فيها بإقصاء الخلافة عن الأتراك، واقترحا على الإنجليز إعلان الشريف حسين أمير مكة خليفة على المسلمين.[14]

وها هو مترجم آخر لرحلات بلنت وزوجته يتساءل ويجيب عن الخلفية الأيديولوجية لسكاون بلنت قائلاً:

يا ترى في أي زمرة من زمر الرحالة تصنف الليدي آن بلنت ورفيق دربها وزوجها ولفرد سكاون بلنت؛ إنه سؤال تصعب الإجابة عليه بدقة؛ لأن الرحلة لم تكن بدون أهداف سياسية بعد أن قال ولفرد في المقدمة:إن وادي الفرات معروف لدى كل الناس جميعًا كطريق بري مستقبلي للهند، وندرك على أعلى المستويات أن امتلاكه من قبل دولة صديقة هو أمر حيوي للمصالح البريطانية.[15]

فهذه الرحلة كانت لصالح الاستعمار البريطاني: اكتشاف وادي الفرات، وعقد صلات حميمة مع البدو، وتعطيل مخططات الروس والألمان في المنطقة.[16]، كماأن ولفرد بلنت قد اشتهر بأفكاره السياسية التي بدت غريبة على العصر الفيكتوري، عصر الإمبراطورية البريطانية.

فقد عارض بشدة الطريقة الاستبدادية التي تدار بها المستعمرات، وطالب بأن تترك الشعوب تحكم نفسها بنفسها، وكان يرى أن الحكم الذاتي ضروري للبلاد الإسلامية؛ متأثرًا في ذلك بصداقته للسيد جمال الدين الأفغاني، كما عرف بتأييده للحركة الوطنية المصرية، ورعايته لقضية أحمد عرابي ورجاله، ومعارضته الشديدة لسياسة اللورد كرومر في مصر، وتنديده بحادثة دنشواي.[17]

كأنه يشير بذكاء سبق عصره إلى الانتقال من مرحلة الاستعمار العسكري إلى مرحلة وسيطة قبل الاستعمار الثقافي، والسماح للحركات الوطنية والأصدقاء «المتنورين» من الشرق والمحبين لبريطانيا أن يتمتعوا بحكم ذاتي في ظل الرعاية الأبوية الحضارية لبريطانيا.

وأخيرًا، فإن بلنت يمثل الدولة العظمى الاستعمارية بوجه أقل استبدادية وطمعًا، فهو المستثمر الذكي الذي جاء ليستغل ثروات الشرق التي أهدرها أبناء الشرق، ويقوم بدور المخطط والمنظم والرابح، ويقومون هم بدور العمال، ولعل الأمثلة على ذلك كثيرة في رحلاته لاسيما إلى العراق وسوريا؛ حيث يشير إلى المساحات الشاسعة من الأراضي غير المستغلة رغم وفرة المياه والأيدي العاملة.

وثمة مسألة أعمق وأكثر ربحًا؛ هي ما أشار إليها السلطان عبد الحميد الثاني في مذكراته؛ حيث جاء تحت عنوان: «منعت الإنجليز من استخراج بترول الحجاز وسوريا» بقوله:

جاءني السفير الإنجليزي وقال إن الحكومة الإنجليزية – إذا أصدرت موافقتي – مستعدة باسم الإنسانية أن تفتح آبارًا في سوريا والحجاز… ولكن لهذا شروط… رفضت الاقتراح… تأثر الإنجليز أبلغ التأثر وغضبوا … وبدؤوا يأخذون على عاتقهم التحرش بمسألة الخلافة؛ متخذين من جمال الدين الأفغاني وسيلة لمآربهم، كما كانوا يريدون الوصول إلى غايتهم باحتواء أمير الحجاز.[18]

كانت تلك أبرز النقاط التي وددت الإشارة إليها لتكون بمثابة نقاط مضيئة في الإطلاع على أفكار وآراء بلنت وخلفيته الأيديولوجية. وأختتم بما قاله بلنت عن نفسه:

اعتزلت الخدمة العمومية … ومع ذلك ظلت علاقتي المبكرة بوزارة الخارجية قائمة على أسس من الصداقة، وحسبك أنها علاقة رجل اعتزل الخدمة بشرف. وقد أفادتني فيما بعد هذه العلاقة مضافًا إليها تجاربي في البلاط الإنجليزي والعوالم الأجنبية فائدة لا تقدر عندما رأيت نفسي مرة أخرى مدفوعًا بطريق الاتفاق في تيار الشئون الدولية. فبواسطتها حصلت على معرفة أداة السياسة الخارجية معرفة دقيقة. وأصبحت على اتصال بالأشخاص الذين كانوا يديرون هذه الأداة، وكان لي أصدقاء عديدون بين هؤلاء الأشخاص.[19]*

آراء بلنت في الخلافة

في كتابه «مستقبل الإسلام» ذي الخمسة فصول، خصص سكاون بلنت الفصل الثاني لمناقشة «مسألة الخلافة الحديثة»، وهي بالطبع الخلافة العثمانية في العهد الحميدي. يعود بلنت إلى أصل المسألة في عهد سليم الأول، «عندما وجد نفسه أقوى أمراء الإسلام في زمانه، ورغبة منه في تدعيم حكمه اختمرت في ذهنه فكرة إحياء أمجاد الخلاف».[20]

وبعد أن يوجه اتهام إلى سليم الأول بأن أخذ الخلافة «استنادًا عن تنازل مشكوك فيه تمامًا .. من شخص يدعى الانتماء لبيت ابن عباس.. وجده سليم خليفة شرعيًا في القاهرة،[21] يصدر حكمًا تاريخيًا – شرعيًا – ويعممه بقوله:

ويواصل تفنيده لينفي أصل تواتر مشروعية ووجود الخلاف كواقع – ولو رمزي – بمبررات ربما كانت هي المصدر الذي نقل عنه الكثيرون ممن يفندون الآن مسألة وجود وانتقال الخلافة للعاهل العثماني سليم الأول، وهي كالتالي:

1. أن آذان المسلمين في القرن 16 لم تعد تألف لقب الخلافة.

2. كانت الخلافة – إن كان لها وجود على الإطلاق – في العالم الحديث مجرد اسم أقل جاذبية وعظمة من السلطنة.[23]

3. ومع تدهور سلطة الخلفاء الدينية … ظل المغتصب محتفظًا بالاحترام، ولم يستطع أو يجرؤ صلاح الدين الكردي (الأيوبي) أو طغرل بك (السلجوقي)، ولا أي أحد من السلاجقة العبث بلقب خليفة.[24]

4. كانت النتيجة الحتمية لذلك وفق تحليله: «بهذا نكون قد وصلنا بتاريخ الخلافة إلى الفترة التي وصفناها بأنها واحدة من فترات الخدر الفكري في الإسلام … وكأن الإسلام لن يفيق منها».[25]

وبعد هذا التحليل لتاريخ مسيرة لقب الخلافة، وبعد تطبيقه أيضًا على التاريخ العثماني حتى في عصره الذهبي، يعود مرة أخرى لتوجيه اتهامات؛ بل ضربات قوية للأسرة العثمانية ليسوغ نفي صفة الخلافة عنها، فيقول: «كما أصبح البلاط الإسطنبولي مضرب المثل في السوء بسبب رذائله وكفره».[26]

هكذا لم يكتفِ بالرذائل والاتهامات السائدة لكل بلاط وقصر حاكم بالفساد؛ بل يتهم البيت العثماني بالكفر ليقطع عنه أي صلة كانت خلافة بل وبالإسلام نفسه.


بونابرت خليفة للمسلمين!

ونحن نتحدث عن تأثير مظاهر سليم الأول الدينية على المسلمين إبان حكمه، لابد أن يكون الرجل مغتصبًا في نظر الجميع، أصدقاء وأعداء على حد سواء.[22]
ثم هو بعد ذلك يطرح البديل لآل عثمان في خلافة المسلمين:
مع بداية القرن الحالي أصبح العالم الإسلامي الحقيقي جاهزًا بالفعل للتغيير، وأصبح لقب الخليفة مفتوحًا أمام كل من يتحتم عليه إثبات أحقيته في حمله.
وسرعان ما تراه يطرح البدائل المتاحة أو الموجودة على الساحة:
وهما: نابليون بونابرت، أو محمد علي باشا.[27]

ويبدو واضحًا أن بلنت ينصب كل اعتراضه على أن تكون الخلافة في البيت العثماني، ولا يمانع أبدًا في أصل فكرة الخلافة التي سبق وقال إنها ليس لها وجود على الإطلاق في العصر الحديث، بل يقبل بفكرة أن يستحوذ عليها أحد «من أصحاب العبقريات الفذة.[28] وفي النهاية أريد أن أطرح تساؤلاً على الباحثين ليبذلوا جهدهم في دراسة الإجابة واحتمالاتها:

هل كانت أفكار سكاون بلنت مقدمة من مقدمات مشروع سايكس/ بيكو، وهل تمت بلورتها في تلك الاتفاقية؟

ثمة تشابه كبير بين شخصية الرجلين: مارك سايكس، وسكاون بلنت، فكليهما عمل في السلك الدبلوماسي الإنجليزي، وعلى علاقة وطيدة بدوائر صنع القرار. وكلاهما من الأغنياء ذوي الخبرة الواسعة بالشرق جراء رحلات استكشافية متكررة إلى العديد من بلدانه، أهلتهما لذلك ثروة وتفرغ ورغبة في المغامرة والمعرفة، والحصول على معلومات مفيدة ومؤثرة.

كلاهما من طبقة النبلاء، وملاك الأراضي، فهم من ناحية يكرسون لاحتفاظ بريطانيا العظمى بأملاكها وتوسيع رقعة هذه الممتلكات، ومن ناحية أخرى يعرفون جيدًا حياة القرويين؛ بل وأحيانًا يتعاطفون معهم من أجل تأمين مستقبل أفضل لمعيشتهم في ظل النبيل الأب المعلم الحكيم.

وربما يمكننا أن نضيف أشياء أخرى في قصة حياة الرجلين من الناحية السياسية والعائلية والاستشراقية أيضًا. ففي الناحية السياسية فشل كلاهما مرتين في الحصول على مقعد في البرلمان. وفي الناحية العائلية انتموا إلى أسرة مفككة غير مترابطة عاطفًا ولا منهجيًا؛ إذ تحولت والدة كل منهما عن مذهبها وكنيستها، كما انتهت حياة كل أم فيهما بالانفصال.

في النشاط الاستشراقي كان بلنت مرافقًا لزوجته في رحلاتها لاسيما إلى نجد والعراق. كذلك كان مارك سايكس، فقد كان صديقًا حميمًا لجيروترود بيل مستشارة وزارة الخارجية البريطانية، وإحدى أشهر الرحالة إلى الجزيرة العربية.[29]

فهل كان هؤلاء الرحالة الأرستقراطيون هم الصف الثاني من صناع السياسة البريطانية؟


هوامش:[19]*: وبذلك رأيتني في مبدأ حياتي العامة تجمعني الصداقة الرسمية بكلا من:

1. اللورد جراي الذي ظل عدة أعوام يدير دفة السياسة في وزارة الخارجية.

2. السير هنري درموند ودلف. – السير فرانك لاسل.

3. السير إدوارد ماليت. – اللورد ووفرين.

4. اللورد فيفيان. – السير ريفرد ولسون.

وكلهم كان لهم ضلع في تكوين التاريخ المصري فيما بعد، كما ربطت الصداقة بيني وبين بعض الساسة الأجانب، ومنهم:

1. المسيو نيليدوف – سفير روسيا في الآستانة.

2. البارون همبرلي – رئيس وزراء النمسا.

3. المسيو دي ستال – سفير روسيا في لندن.

فقبل زيارتي الأولى لمصر بزمن طويل كانت صداقتي مع جميع هؤلاء الرجال صداقة متينة.

المراجع
  1. انظر ترجمته في: نجيب العفيفي: المستشرقون، دار المعارف، مصر، ط. 3، 1964م، جـ 2، ص 498؛ صبري محمد حسن: مقدمة ترجمة كتاب مستقبل الإسلام، دار الجمهورية، القاهرة، 2010م، ص 24.
  2. ولفرد سكاون بلنت: مقدمة كتاب قبائل بدو الفرات، ترجمة: أسعد الفرس، ونضال خضر، دار الملاح، سوريا، 1988، ص: 19.
  3. ولفرد سكاون بلنت: التاريخ السري لاحتلال إنجلترا مصر، مراجعة: الشيخ محمد عبده، تمهيد: عبد القادر حمزة، مكتبة الآداب، القاهرة، 2008م، طبعة مصورة عن الطبعة الأصلية للكتاب والصادرة سنة 1928م، ص: 6.
  4. ولفرد سكاون بلنت: التاريخ السري، ص: 6.
  5. رؤوف عباس: مقدمة المراجع لكتاب الحج إلى نجد، جـ 1، ص: 7.
  6. أحمد عرابي: كشف الستار عن سر الأسرار، مذكرات الزعيم أحمد عرابي، النهضة المصرية المشهورة بالثورة العرابية، دراسة وتحقيق: عبد المنعم الجميعي، دار الكتب المصرية، 2005م، ص: 142.
  7. أسعد الفارس: مقدمة، ص: 11.
  8. ولفرد سكاون بلنت: التاريخ السري، ص: 440.
  9. عبد الحميد الثاني: مذكراتي السياسية 1891 – 1908، مؤسسة الرسالة، بيروت، د. ت، ص: 133.
  10. السلطان عبد الحميد الثاني: مذكراتي السياسية، ص 134.
  11. جورج أنطونيوس: يقظة العرب.. تاريخ حركة العرب القومية، ترجمة: ناصر الأسد، وإحسان عباس، دار العلم للملايين، بيروت، ط 3، 1983، ص: 175.
  12. أسعد الفارس: مقدمة، ص: 10.
  13. مصطفى كامل: المسألة الشرقية، مطبعة الآداب بمصر، 1898م، ص: 220.
  14. عبد الحميد الثاني: مذكراتي السياسية، ص: 148.
  15. آن بلنت: قبائل بدو الفرات، ترجمة: أسعد الفرس، ونضال خضر، دار الملاح، سوريا، 1988، ص 17.
  16. أسعد الفارس: مقدمة ترجمة قبائل بدو الفرات، ص 10.
  17. رؤوف عباس: مقدمة المراجع، ص: 16.
  18. عبد الحميد الثاني: مذكراتي السياسية، ص: 155.
  19. ولفرد سكاون بلنت: التاريخ السري، ص: 6.
  20. سكاون بلنت: مستقبل الإسلام، ترجمة وتقديم: صبري محمد حسن، دار الجمهورية، القاهرة ن 2010م، ص: 59.
  21. سكاون بلنت: مستقبل الإسلام، ص: 60.
  22. سكاون بلنت: مستقبل الإسلام، ص: 60.
  23. سكاون بلنت: مستقبل الإسلام، ص: 59.
  24. سكاون بلنت: مستقبل الإسلام، ص: 68.
  25. سكاون بلنت: مستقبل الإسلام، ص: 74.
  26. سكاون بلنت: مستقبل الإسلام، ص: 74.
  27. سكاون بلنت: مستقبل الإسلام، ص: 75.
  28. سكاون بلنت: مستقبل الإسلام، ص: 59.
  29. تسنيم حرب: البعد الغربي في فهم الخلافة العثمانية عند سكاون بلنت، بحث ضمن كتاب (السلطان عبد الحميد الثاني في الذاكرة العربية عربية)، تحت النشر.