محتوى مترجم
المصدر
Information Philosopher
التاريخ
1977/12/08
الكاتب
كارل بوبر

الانتقاء الطبيعي وظهور العقل (1-3)

2. الانتقاء الطبيعي ومكانته العلمية

عند الحديث عن الداروينية، سأتحدث دائمًا عن نظرية العصر – إنها النظرية الخاصة بداروين للانتقاء الطبيعي المدعومة بالنظرية المندلية عن الوراثة، وبنظرية الطفرة والتوليف الجيني بين مجموعة من الجينات، وبفك الشفرة الوراثية. إنها نظرية قوية ومثيرة للإعجاب بشدة. الزعم بأنها تشرح التطور بالكامل هو بالتأكيد زعم جريء، وبعيد جدًا عن التأكيد. جميع النظريات العلمية تمثل تخمينات، حتى تلك النظريات التي اجتازت بنجاح الكثير من الاختبارات القاسية والمتنوعة. لقد تم اختبار الدعم المندلي للدراوينية الحديثة بشكل جيد، وكذلك نظرية التطور التي تقول إن جميع صور الحياة البرية قد تطورت من أصل عدد قليل من الكائنات الحية البدائية وحيدة الخلية، التي ربما حتى يعود أصلها إلى كائن واحد.

حقيقة أن نظرية الانتقاء الطبيعي يصعب اختبارها أدت بالبعض، المعارضين للداروينيين وحتى بعض الداروينيين العظماء، إلى الزعم بأنها مجرد تكرار للكلام

ومع ذلك، إسهام داروين الأهم في نظرية التطور، نظريته عن الانتقاء الطبيعي، يصعب اختبارها. هناك بعض الاختبارات، وحتى بعض الاختبارات التجريبية؛ وفي بعض الحالات، مثل الظاهرة الشهيرة «اسوداد الجلد الصناعي»، يمكن ملاحظة حدوث الانتقاء الطبيعي أمام ناظرنا، إن جاز التعبير. ومع ذلك، يصعب تجاوز الاختبارات القاسية حقًا لنظرية الانتقاء الطبيعي، بشكل يفوق كثيرًا اختبارات النظريات الأخرى المشابهة في الفيزياء أو الكيمياء.

حقيقة أن نظرية الانتقاء الطبيعي يصعب اختبارها أدت بالبعض، المعارضين للداروينيين وحتى بعض الداروينيين العظماء، إلى الزعم بأنها مجرد تكرار للكلام. والحشو المشابه لجملة «جميع الجداول تعتبر جداول» غير قابل للاختبار بالتأكيد؛ كما أنه ليس له أي قوة إيضاحية. لذلك فإن الأمر أكثر إثارة للدهشة أن نسمع أن بعض أعظم الداروينيين المعاصرين يصيغون النظرية بهذه الطريقة لدرجة وصفها بالحشو القائل بأن هذه الكائنات التي تنتج معظم الذرية تنتج معظم الذرية. حتى أن سي إتش أدينجتون يقول في مكان ما (ويدافع عن وجهة النظر هذه في أماكن أخرى) إن «الانتقاء الطبيعي .. يتضح أنه … حشو».[6] ومع ذلك، يعزي في نفس المكان إلى النظرية «قوة هائلة … للتفسير». وبما أن القدرة التوضيحية للحشو منعدمة، هناك بالتأكيد خطأ ما هنا.

ومع ذلك يمكن العثور على مسارات مشابهة في أعمال داروينيين كبار مثل رونالد فيشر، جون هالدين، وجورجيلورد سيمبسون؛ وآخرين.

أذكر هذه المشكلة لأنني أيضًا أنتمي إلى الجناة. فنتيجة تأثري بما قالوه، وصفت في الماضي النظرية بأنها «شبه مكررة»[7]، ولقد حاولت شرح كيف أن نظرية التطور الطبيعي يمكن أن تكون غير قابلة للاختبار (كحال ما هو مكرر)، ومع ذلك فإنها ذات أهمية علمية كبيرة. انطوى حلي على أن عقيدة الانتقاء الطبيعي تمثل برنامج البحث الميتافيزيقي الأكثر نجاحًا، حيث تثير مشكلات مُفصلة في العديد من المجالات، كما تخبرنا بشأن ما قد نتوقعه كحل مقبول لهذه المشكلات.

لازلت أعتقد أن الانتقاء الطبيعي يعمل بتلك الطريقة كبرنامج أبحاث. ومع ذلك، غيرت رأيي بشأن قابلية الاختبار والوضع المنطقي لنظرية الانتقاء الطبيعي؛ ويسرني أن أحظى بالفرصة للاستدراك. قد يسهم استدراكي، حسبما آمل، قليلًا في فهم مكانة الانتقاء الطبيعي.

المهم هو إدراك المهمة التوضيحية للانتقاء الطبيعي؛ وخصوصًا إدراك ما يمكن توضيحه دون نظرية الانتقاء الطبيعي.

قد نبدأ بملاحظة أنه، بالنسبة للشعوب الصغيرة بما فيه الكفاية والواقعة في انعزال تكاثري، تعد النظرية المندلية للجينات ونظرية الطفرة والتوليف الجيني سويًا كافيتان لتوقع، دون الانتقاء الطبيعي، ما أطلق عليه «الانحراف الجيني». فإن عزلت عددًا صغيرًا من الأشخاص عن الشعب الرئيسي ومنعتهم من التزاوج مع الشعب الرئيسي، بعد فترة، سيختلف توزيع الجينات في تجميعة جينات الشعب الجديد بشكل ما عن الخاص بالشعب الأصلي. سيحدث ذلك حتى وإن كانت ضغوط الانتقاء غائبة بالكامل.

تؤكد نظرية الانتقاء الطبيعي أن الكائنات الحية، قد تطورت كنتيجة للاختلافات القابلة للتوريث، التي يتم فيها التخلص من الاختلافات غير مفيدة، لتبقى المفيدة فقط.

كان موريتز فاجنر، أحد معاصري داروين، وبالتأكيد عاش قبل المندلية، مدركًا لهذا الوضع. وبناء على ذلك، وضع نظرية التطور عن طريق الانجراف الوراثي، التي أصبحت ممكنة بفضل الانعزال التكاثري عبر الفصل الجغرافي.

من أجل فهم مهمة الانتقاء الطبيعي، يجدر تذكر رد داروين على موريتز فاجنر.[8] حيث كان رد داروين الرئيسي على فاجنر: إن لم يكن هناك انتقاء طبيعي، فلا يمكنك تفسير تطور الأعضاء المصممة على نحو واضح، مثل العين. أو بعبارة أخرى، دون الانتقاء الطبيعي، لن تتمكن من حل مشكلة بالي.

في صورتها الأكثر جرأة وشمولًا، تؤكد نظرية الانتقاء الطبيعي على أن جميع الكائنات الحية قد تطورت، وخصوصًا جميع تلك الأعضاء المعقدة للغاية التي قد يُفسر وجودها كدليل على التصميم الذكي، وجميع صور السلوك الحيواني، قد تطورت كنتيجة للانتقاء الطبيعي؛ أي، كنتيجة للاختلافات القابلة للتوريث الشبيهة بالصدفة، التي يتم فيها التخلص من الاختلافات عديمة الفائدة، حتى تبقى المفيدة فقط. إن صيغت بهذه الطريقة الشاملة، لا تعد النظرية قابلة للتفنيد فقط، بل ومدحوضة. حيث لا تخدم جميع الأعضاء أغراضًا مفيدة؛ مثلما أشار داروين نفسه، بل هناك أعضاء مثل ذيل الطاووس، وبرامج سلوكية مثل استعراض الطاووس لذيله، والتي لا يمكن تفسيرها حسب منفعتها، وبالتالي ليس بالانتقاء الطبيعي. فسرها داروين بتفضيل الجنس الآخر؛ أي الانتقاء الجنسي. بالتأكيد يمكن تجاوز هذا الدحض بواسطة بعض المناورات الكلامية، بل يمكن تجاوز أي دحضٍ لأي نظرية. لكن عند ذلك نقترب من جعل النظرية مجرد تكرار. يبدو أفضل كثيرًا الاعتراف بأنه ليس كل ما يتطور يكون مفيدًا، رغم أن عدد هذه الأشياء مذهل؛ وأنه من أجل تخمين وجه الاستفادة من أحد الأعضاء أو البرامج السلوكية، نخمن تفسيرًا محتملًا بواسطة الانتقاء الطبيعي؛ لسبب تطورها بهذا الشكل، وربما حتى لكيفية تطورها.

بعبارة أخرى، يبدو لي أنه كحال نظريات عديدة في الأحياء، لا تعد نظرية الانتقاء الطبيعي شاملة بدقة، رغم أنها تبدو منطقية في عدد كبير من الحالات الهامة.

وفق نظرية داروين، ضغوط الانتقاء الثابتة بشكل كافٍ قد تحول الانحراف الجيني، العشوائي في حالات أخرى، إلى انحراف في ظاهره يمكن توجيهه لأغراض مفيدة. بهذه الطريقة، ستترك ضغوط الانتقاء، إن وجدت، بصمتها على المادة الوراثية. (إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن هناك ضغوط انتقاء يمكن أن تعمل بنجاح على مدار فترات قصيرة جدًا؛ أحد الأوبئة الخطيرة قد لا يصيب فقط من لديهم مناعة وراثية).

سألخص الآن سريعًا ما قلته حتى الآن بشأن نظرية الانتقاء الطبيعي لداروين.

قد تكون نظرية الانتقاء الطبيعي مصاغة بشكل جيد لدرجة جعلتها بعيدة عن التكرارية التجريبية. في هذه الحالة لا تعد النظرية قابلة للاختبار فقط، بل ويتضح أنها ليست صحيحة على نحو شامل.

قد تكون نظرية الانتقاء الطبيعي مصاغة بشكل جيد لدرجة جعلتها بعيدة عن التكرارية. في هذه الحالة لا تعد النظرية قابلة للاختبار فقط، بل ويتضح أنها ليست صحيحة على نحو شامل. حيث يبدو أن هناك استثناءات، كحال العديد من النظريات البيولوجية؛ وبالنظر إلى الطبيعة العشوائية للاختلافات التي يعمل على أساسها الانتقاء الطبيعي، لا يعد حدوث الاستثناءات مفاجئًا. وبالتالي، لا تعد جميع ظواهر التطور مفسرة من قبل الانتقاء الطبيعي وحده. لكن في كل حالة خاصة يتطلب الأمر برنامج بحث صعب من أجل إظهار المدى الممكن لتحميل الانتقاء الطبيعي مسؤولية تطور عضو أو برنامج سلوكي محدد.

من المثير للاهتمام بشكل كبير فكرة أن الانتقاء الطبيعي يمكن تعميمها. وفي هذا الصدد، من المفيد مناقشة العلاقة بين الانتقاء والتعليمات. فبينما نظرية داروين انتقائية، تعد النظرية الإيمانية لبالي تعليماتية. إنه الخالق الذي، وفق تصميمه، تُهمه القوالب، ويرشدها إلى أي شكل تتخذه. وبالتالي يمكن اعتبار نظرية داروين الانتقائية نظرية تفسر عن طريق الانتقاء أمرًا يبدو كالتعليمات. بعض السمات الثابتة للبيئة تترك بصمتها على المواد الجينية كما لو أنها قد صبّتها؛ بينما في الحقيقة، هي انتقتها.

قبل سنوات، زرت برتراند راسل في غرفته بكلية ترينيتي، حيث أراني إحدى مخطوطاته، والتي لم يكن بها أي تصحيحات في صفحات كثيرة. فبمساعدة قلمه، كان قد لقن الورقة. يعد ذلك مختلفًا بالفعل عما أفعله. فمخطوطاتي مليئة بالأخطاء والتصحيحات – وهي ممتلئة لدرجة أنه من السهل إدراك أنني أعمل وفق أسلوب أشبه بالتجربة والخطأ؛ وفق التقلبات الأكثر أو الأقل عشوائية التي أنتقي على أساسها ما يبدو لي مناسبًا. ربما نطرح السؤال حول ما إذا كان راسل لم يفعل أمرًا مشابهًا، حتى وإن كان ذلك في باله فقط، وربما حتى دون وعي، وعلى أي حال، بسرعة شديدة. في الواقع، يعد ما يبدو على أنه تعليمات، مبني بشكل متكرر على آلية ملتوية للانتقاء، حسبما يوضح حل داروين للمشكلة التي يمثلها بالي.

أقترح أننا قد نحاول الظن بأن أمرًا كهذا يحدث في العديد من الحالات. قد نظن بالفعل أن برتراند راسل قد أنتج صيغًا تجريبية بقدر ما فعلت أنا تقريبًا، لكن عقله عمل بشكل أسرع من عقلي في تجريبها ورفض الترشيحات اللفظية غير المناسبة. يقول أينشتاين في مكان ما إنه قد أنتج ورفض عددًا مهولًا من الفرضيات قبل أن التوصل إلى معادلات النسبية العامة (بعد رفضها في البداية). من الواضح أن طريقة الإنتاج والانتقاء تعمل في وجود ردود فعل سلبية.

منذ أكثر من أربعين عامًا، اقترحت الظن بأن هذه أيضًا هي الطريقة التي اكتسبنا بواسطتها معرفتنا بالعالم الخارجي. نحن ننتج التخمينات، أو الفرضيات، ونجربها، ونرفض غير المناسب منها. إنه أسلوب الانتقاء الحاسم، إن نظرنا إليها عن كثب. وعن بُعد، تبدو كتعليمات أو، مثلما يطلق عليها عادة، استقراء. ما يفعله رسام عادة ما يكون مشابهًا بهذا إلى حد مذهل. حيث يضع على قماشه بقعة من اللون ويتراجع ليحكم على أثره، من أجل إما قبوله، أو لرفضه والعودة إلى ذات البقعة مجددًا. لا يهم بالنسبة لنقاشي هنا إن كان يقارن الأثر بشيء مرسوم، أو بصورة داخلية، أو إن كان فقط يوافق على الأثر أو يرفضه. لقد وُصف ما هو مهم هنا من قبل إرنست جومبريتش بمقولته الممتازة «الصنع يسبق المطابقة».[9] يمكن تطبيق هذه المقولة بنجاح على جميع حالات الانتقاء، خصوصًا على أسلوب إنتاج واختبار الفرضيات، والذي يتضمن الملاحظة، وخصوصًا على الطريقة الجشطالتية. بالتأكيد، يمكن تطبيق مقولة جومبريتش أيضًا على الانتقاء الدارويني. يتقدم صنع العديد من المتغيرات الجينية الجديدة على انتقائها بفعل الطبيعة، وبالتالي مطابقتها مع البيئة. يعد عمل البيئة ملتويًا لأنه يجب أن تسبقه عملية جزئية تنتج، أو تصنع، المادة التي يمكن على أساسها للانتقاء، أو المطابقة، أن يعمل.

تسلط إحدى النقاط الهامة بالنسبة لهذا الأسلوب الملتوي للانتقاء الضوء على مشكلة السببية النازلة التي دعا دونالد كامبل وروجر سبيري إلى الانتباه لها.[10]

قد نتحدث عن السببية النازلة كلما عمل هيكل أسمى سببيًا بناء على أساسه. وهنا تتضح صعوبة فهم السببية النازلة. نظن أننا نستطيع أن نفهم كيفية تعاون أساسات أحد الأنظمة للتأثير على النظام بالكامل؛ يعني ذلك أننا نظن أننا نفهم السببية الصاعدة، لكن المقابل صعب التصور للغاية. بالنسبة لمجموعة من الأساسات، حسبما يبدو، تتفاعل سببيًا في أي حالة، ودون مساحة، ولا ثغرة، لتدخلٍ من أعلى. هذا هو ما يؤدي إلى الطلب الإرشادي بأن نشرح كل شيء من حيث الجزيئات أو الجسيمات الأولية الأخرى (الحاجة التي يطلق عليها أحيانًا «الاختزالية»).

أقترح أن السببية النازلة، أحيانًا على الأقل، يمكن تفسيرها كعملية انتقاء تعمل على الجسيمات الأولية المتذبذبة عشوائيًا. عشوائية حركات الجسيمات الأولية – التي يطلق عليها عادة «الفوضى الجزيئية» – تقدم، إن جاز التعبير، ثغرة لتدخل الهيكل الأسمى. تكون الحركة العشوائية مقبولة عندما تتناسب مع الهيكل الأسمى، وتكون مرفوضة في الحالات الأخرى.

أظن أن هذه الاعتبارات تخبرنا بالكثير عن الانتقاء الطبيعي. فبينما استمر قلق داروين حيال عدم قدرته تفسير الاختلاف، وبينما شعر بعدم الارتياح تجاه إجباره على النظر إلى الانتقاء كأمر شبيه بالصدفة، يمكننا الآن أن نرى أن الطابع الشبيه بالصدفة الخاصة بالطفرات، الذي قد يُعزى إلى عدم التعيين الكمومي، يفسر كيف أن الثباتيات المجردة في البيئة، ضغوط الانتقاء المجردة بشكل ما، يمكنها، عن طريق الانتقاء، أن يكون لها تأثير نازل على الكائنات الحية الملموسة – تأثير قد يتضخم بواسطة سلسلة طويلة من الأجيال المتصلة عبر الوراثة.

انتقاء صورة من السلوك من ضمن مجموعة مقدمة عشوائيًا ربما يكون فعل اختيار، أو حتى فعل قائم على الإرادة الحرة. أنا مؤمن باللاحتمية؛ وعند النقاش حول اللاحتمية، أشرت عادة للأسف إلى أن عدم التعيين الكمومي لا يبدو مساعدًا لنا[11]؛ من أجل تضخيم شيء ما مثل عمليات التفكيك الإشعاعي التي لن تؤدي إلى العمل الإنساني، أو حتى العمل الحيواني، بل فقط إلى الحركات العشوائية.

لقد غيرت رأيي بالنسبة لهذه المسألة. [12] فعملية الاختيار قد تكون عملية انتقاء، وقد يكون الانتقاء بين مجموعة ما من الأحداث العشوائية، دون أن يكون عشوائيًا بدوره. يبدو ذلك لي مقدَمًا لحلٍ مُبشر لإحدى مشكلاتنا الأكثر إزعاجًا، وواحدة ناتجة عن السببية النازلة.


6. سي إتش أدينجتون، «التكيف التطوري»، في إس تاكس، محرر، «التطور بعد داروين: الجزء الأول – تطور الحياة» (شيكاجو: مطبعة جامعة شيكاجو، 1960) انظر صفحات 381-402؛ انظر صفحة 385.

7. المعرفة الموضوعية (أوكسفورد: مطبوعات كلارندن، 1972)، صفحة 241. اطّلع أيضًا على «خاتمتي الميتافيزيقية لنظرية الكم والانشقاق في الفيزياء»، الجزء الثالث من «الحاشية لمنطق الاكتشاف العلمي». دبليو دبليو بارتلي، الثالث (لندن: هاتشينسون، 1982).

8. اطلع على «إل إل»، الجزء الثالث، صفحة 158.

9. اطلع على ما يلي «الصنع يسبق المطابقة» في فهرس «E. Gombrich, Art and Illusion» (لندن: فايدون، 1960 ونسخ لاحقة).

10. اطلع على دي تي كامبل، « «السببية النازلة» في الأنظمة البيولوجية المنظمة هرميًا»، في إف جى أيالا وتي دوبجانسكي، محرران، دراسات في فلسفة الأحياء (لندن: ماكميلان، 1974)، راجع صفحات، 179-86؛ آر دبليو سبيري، «مفهوم معدل للوعي»، مراجعة نفسية 76، 1969، 532036؛ و«التخصص الجانبي في النصفين المنفصلين جراحيًا»، في إف أو شميت وإف جي ردين، محرران. علوم الأعصاب: برنامج الدراسة الثالثة (كامبريدج، مطابع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، 1973)، راجع صفحة 5-19.

11. «Cp. my Objective Knowledge»، الفصل 6، صفحة 226-29.

12. أطلع أيضًا على صفحة 540 من كتاب جى سي إكليس وكى آر بوبر، «The Self and Its Brain» (برلين، هايدلبرج، نيويورك: دار نشر شبرينجر، 1977).