محتوى مترجم
المصدر
العلمي الأمريكي
التاريخ
2013/03/08
الكاتب
ماريا كونيكوفا

عندما بلغ من العمر 30 عامًا، فقد لويس فيكتور ليبورجن قدرته على الكلام – أو الكلام بأي طريقة مفهمومة. عقب إدخاله إلى «بيكتر»، وهي مستشفى في ضواحي باريس تتخصص في الأمراض العقلية، تمكن فقط من نطق مقطع لفظي واحد: «تان». ترافق هذا المقطع مع حركات معبرة باليد ونبرات صوتية مختلفة، لكنه كان المقطع الوحيد الذي تمكن ليبورجين من نطقه. بحلول وقت وصوله إلى المستشفى، كان غير قادر على الكلام بشكل مناسب منذ حوالي شهرين إلى ثلاثة أشهر. ورغم أن عائلته ظنت أن حالته قد تكون مؤقتة – ففي النهاية، كان يتعامل مع الصرع بنجاح لسنوات عديدة – سيظل ليبورجن هناك حتى موته، بعد 21 عامًا.


المريض «تان»

بغض النظر عن عجزه عن الكلام، لم يُبدِ لويس فيكتور أي مؤشرات على حدوث صدمة جسدية أو إدراكية. لقد بدا ذكاؤه غير متأثر، حيث كانت قدراته العقلية والجسدية سليمة ومتجاوبة. كما بدا فاهمًا لكل شيء يطلب منه، وفعل ما بوسعه ليستجيب بطريقة جادة. رغم أن «تان» – وتنطق عادة مرتين؛ «تان تان» – ظلت الأمر الوحيد الذي أمكنه نطقه، لكنه لم يتوقف أبدًا عن محاولة التواصل.

لكن خلال عشرة أعوام، بدأ ليبورجن إظهار علامات أخرى على الشقاء. أولًا، أصيب ذراعه الأيمن بالشلل. وسريعًا، لحق بذراعه ساقه اليمنى، تراجعت قدراته البصرية، وكذلك قدراته العقلية. لقد بلغ مرحلة رفض فيها المريض «تان»، مثلما أصبح يطلق عليه، أن يخرج من السرير، وظل على ذلك الحال لما يزيد عن سبعة أعوام.

في إبريل 1861، أصيب ليبروجين بالغرغرينا، فأصبح جانبه الأيمن بالكامل ملتهبًا، وبالكاد تمكن من تحريكه. وفي 11 إبريل 1861، خضع لعملية جراحية، وهناك، التقى لأول مرة بطبيب فرنسي محدد؛ إنه بيير بول بروكا.

بيير بول بروكا
بيير بول بروكا

تخصص بروكا في دراسة اللغة، وفتنته حالة ليبورجن. إلى جانب الغرغرينا، قرر اختبار قدرات المريض ليرى مدى إمكانية تحديد نطاق إصابته. لقد كانت عملية صعبة؛ بما أن ليبورجن كان أيمن، فلم يعجز عن الكلام فقط، بل وعجز عن الكتابة أيضًا؛ ما جعل عملية التواصل صعبة. ومع ذلك، تمكن ليبورجين من الإشارة بيده اليسرى – وبينما الكثير من الإشارات كانت مبهمة، عندما تعلق الأمر بالأرقام، احتفظ بقدر مدهش من السيطرة، حيث تمكن من قراءة الوقت بالثواني على الساعة، عرف بدقة مقدار الوقت الذي قضاه في المستشفى. لقد تراجعت قدراته بالفعل، لكن بشكل ما ظل متقد الذكاء.

عندما تعلق الأمر بالكلام – مجال اهتمام بروكا الرئيسي – كان ليبورجن ميؤوسًا منه تمامًا، مثلما وصف بروكا حالته لاحقًا، حيث قال:

لم يعد قادرًا على نطق أي مقاطع لفظية سوى «تان»، والتي يكررها عادة مرتين متعاقبتين أيًا كان السؤال الموجه إليه، كانت إجابته دائمًا «تان، تان» مصحوبة بإيماءات تعبيرية مختلفة. لذلك، طوال إقامته في المستشفى، كان يعرف باسم «تان».

سمى بوركا هذا العجز «أفمي»، أو «أفيميا» «aphemia»؛ أي فقدان القدرة على النطق بوضوح. واليوم، تعرف هذه الحالة بـ«حبسة روكا».

منطقة برودمان في المخ

في يوم 17 إبريل، حوالي الساعة 11 صباحًا، مات لويس فيكتور ليبورجن، عن عمر يناهز 51 عامًا. كشفت دراسة مخه عن آفة كبيرة في المنطقة الأمامية – تحديدًا، التلفيف الجبهي السفلي الأيسر الخلفي، وهو جزء يتوافق تقريبًا مع منطقتي 44 و45 في منطقة برودمان. واليوم، نتذكر ليبورجن بوصفه «المريض تان»، أحد أشهر المرضى في تاريخ علم النفس. ونتذكر عقله بوصفه العقل الذي كان نقطة الصفر بالنسبة لمنطقة «بروكا»، إحدى أكثر المناطق اللغوية دراسة في علم النفس المعرفي.

بعد أشهر قليلة من موت ليبورجن، قابل بروكا لازار ليلون، وهو عامل عمره 84 عامًا يعالج بنفس المستشفى من الخرف. قبل عام، فقد ليلون إلى حد كبير القدرة على الكلام، كحال ليبورجن، لكن على النقيض من «تان»، الذي أصابته تلك الحالة بشكل دائم، احتفظ ليلون بالقدرة على نطق بضع كلمات لها معنى حقيقي، وهي خمس كلمات بالفرنسية: (وي) نعم، (نو) لا، (توا: قصد بها تروا) ثلاثة؛ وقد استخدمها للإشارة إلى أي رقم أيًا كان)، (توجور) دائمًا، و(ليلو) في محاولة لنطق اسمه.

عندما مات ليلون أيضًا، تم تشريح دماغه. وما وجده بروكا – وهو ضرر شمل الكثير من نفس المنطقة التي تضرر بها عقل ليبورجن – أكد شكوكًا كانت تنمو برأسه باستمرار، لقد أمكن تحديد مركز الكلام بالمخ. هناك منطقة محددة حكمت قدرتنا على إنتاج أصوات ذات معنى، وعندما تتأثر، يمكن أن نفقد قدرتنا على التواصل. لكن ما سيظل سليمًا هو بقية ذكائنا وفهمنا للغة. لم يتم تحديد موقع وظيفة الكلام فقط، بل أصبح يمكن فصلها إلى مناطق محددة أيضًا؛ الإدراك، الإنتاج، التكوين. ولا تستلزم إصابة أحد الأجزاء إصابة الأجزاء الأخرى.

ربما خرج متخصصو فراسة الدماغ، الذين بشّروا بتحديد مواقع الوظائف، عن القاعدة أكثر مما التزموا بها، لكن بشكل ما، أدركوا الأمر بشكل صحيح. بالفعل لدينا أجزاء من الدماغ مختصة بوظائف محددة، إن تضرر الجزء المسؤول عن إحدى الوظائف، ستتأثر وظيفته سلبًا.


نصفا المخ ليسا متشابهين

منطقة برودمان
منطقة برودمان
قد يمكن تقسيم وظائف المخ، بعبارة أخرى، نصفا دماغنا لم يخلقا متساويين. على سبيل المثال، لم يؤدّ الضرر في الجانب الأيسر من الفص الجبهي بالضرورة إلى نفس نوع الإعاقة كإصابة مطابقة في الجانب الأيمن.

لم يكن بروكا أول من درس اضطراب الكلام في المخ. فبالعودة إلى عام 1770، نجد أن الطبيب والكاتب الطبي الألماني يوهان جيسنير قد نشر مقالة عن موضوع أطلق عليه «فقدان ذاكرة الخطاب»، (Die Sprachamnesie)، فقد وصف نفس نوع فقدان القدرة على الكلام بطلاقة التي سيجعلها طبيب الأعصاب كارل فيرنيك شهيرة بعد مئة عام، حيث أنتج المرضى سلسلة من الكلمات بطلاقة – والتي كانت، مع الأسف، غير مفهومة. لم يصف جينسير حالة «كى دي»، إلى جانب خمس حالات أخرى، من حيث كونها مشابهة بشدة لفهمنا الحالي للحبسة، بل قام بقفزة منطقية تجاوزت المعرفة الطبية لعصره؛ لقد أدرك أن ما يطلق عليه «فقدان ذاكرة الخطاب» كان منفصلًا إلى حد كبير عن الأنواع الأخرى من توليد الأفكار – وبالتالي، قد يكون ضرر الجزء المسؤول في المخ انتقائيًا في تأثيره.

في عام 1824، أخذ الطبيب الفرنسي جان باتيست بوييار أفكار جينسير ودفعها قدمًا. حيث اقترح فكرة رائعة؛ أنه قد يمكن تقسيم وظائف المخ. بعبارة أخرى، نصفا دماغنا لم يخلقا متساويين. على سبيل المثال، لم يؤدّ الضرر في الجانب الأيسر من الفص الجبهي بالضرورة إلى نفس نوع الإعاقة كإصابة مطابقة في الجانب الأيمن. في الواقع، حسبما قال بوييار، أرني شخصًا عانى من اضطراب في الكلام أثناء حياته، وسأريك شخصًا، بعد التشريح، لديه ضرر في يسار الفص الجبهي.

في عام 1848، عرض بوييار منح 500 فرانك إلى أي شخص يمكنه جلب مخ مريض باضطراب في الكلام لم يشمل ضررًا في يسار الفص الجبهي. وبقدر ما نعرف، لم يتجاوب أحد مع طلبه.*

قوبلت أفكار بوييار بمعارضة واسعة، فقد بدا أن نظريته عن مثل هذا التحديد الوظيفي مؤيدة لصحة بعض مزاعم علماء فراسة الدماغ فاقدي المصداقية – وهو ما لم يمثل اتجاهًا تريد المؤسسة الطبية اتخاذه. ولكن منذ عام 1852، جاء زوج ابنته، إرنست أوبورتين، لنجدة هدفه، بل وتمادى إلى توضيح نظريات حماه على مريض حي – كأقوى دليل ممكن. حاول هذا المريض الانتحار عبر إطلاق النار على رأسه. لكن نجاحه كان جزئيًا، حيث نجح في إصابة العظم الجبهي – لكن الفصوص تحته بقيت على حالها، وأصبحت الآن مكشوفة.

أُدخل المريض إلى مستشفى سانت لويس. كان ذكاؤه وكلامه سليمًا، وتمكن من الصمود لعدة ساعات (أتخيل أنها كانت مؤلمة للغاية)ـ والتي خضع خلالها لتجربة استثنائية. فبينما تحدث المريض، وضع طبيب السطح المستوي من ملعقة الصيدلاني على أجزاء مختلفة من مخه المكشوف. ومع الضغط الخفيف على الفصوص الجبهية، توقف حديثه، وعندما أزيل الضغط، عاد الكلام، بينما لم تتأثر الوظائف الأخرى والوعي.

جدير بالملاحظة أن الإثبات الذي قدمه أوبورتين مر دون ملاحظة واسعة النطاق، ولم يحدث حتى حالة بروكا عام 1861 أن أصبحت التطبيقات الكاملة لعمله ولعمل بوييار واضحًا.

مثل مخ ليبورجن فرصة لاختبار وصقل نظريات بوييار وأوبورتين. لكنه لم يكن حتى عام 1865، أي بعد 4 أعوام كاملة من تشريح جثة «تان» الشهير، أن أصبح بروكا جاهزًا للتأكيد على أن إنتاج الكلام أصبح محدد المنطقة في جزء محدد من يسار الفص الجبهي، وهي المنطقة التي تحمل اسمه الآن. بحلول تلك الفترة، كان قد وصف أدمغة 25 مريض إضافي عانوا من «أفمي»، وتوصل إلى استنتاج مفاده أن صياغة الخطاب كانت بالفعل خاضعة لسيطرة يسار الفص الجبهي، تمامًا مثلما ظن بوييار وأوبورتين.

لكن ذلك لم يكن كل ما في الأمر.

لم يتم إصلاح وظيفة المخ بالكامل، حسبما كتب بروكا. فمع مرور الوقت – والعلاج – أمكن للأفراد التحسن. وأشار إلى أن معظم المصابين بالحبسة يبدأون في خلال أسابيع استعادة بعض قدراتهم، أو التأدية بشكل أفضل حتى مع ضررهم – خصوصًا إن تم إعطاؤهم الفرصة للممارسة. تساءل بروكا، ألا يمكن أن يتولى نصف الدماغ الأيمن بعض وظائف النصف الأيسر؟، بالنسبة لهذا السؤال، تقدم بروكا على جميع من سبقوه. لقد توقع فهمنا الحالي للدونة الدماغ؛ أي قدرة الدماغ على تعلم طرق جديدة للعمل عندما تبطل الطرق التقليدية.

ربما كان بروكا، في نواح كثيرة، متبصرًا، لكن رؤيته لم تكن صحيحة تمامًا. فمنذ عام 1906، أشار بيير ماري – أحد تلاميذ بروكا – إلى أن حبسة بروكا يمكن أن تنتج عن آفات أكثر بكثير من التي حددها بروكا نفسه. على سبيل المثال، ضرر الجزيرة والعقد القاعدية قد يتسبب في العديد من الأعراض المشابهة. وفي السبعينيات والثمانينيات، قرر الباحثون أن الضرر يمكن أن يكون أوسع. القشرة الأمامية المحيطة والمادة البيضاء، الجزيرة، العقد القاعدية، أجزاء من التلفيف: جميعها بدا بشكل ما مشاركًا في إنتاج الكلام.

حتى الآفة الأصلية لدى ليبورجن، عند مسحها ضوئيًا بتكنولوجيا الرنين المغناطيسي الوظيفي الحديثة، اتضح أنها تمتد إلى ما بعد المناطق المحددة في الأساس من قبل بروكا. في 2007، قرر فريق من الباحثين بقيادة نينا درونكيرز، بجامعة كاليفورنيا، في ديفيس، إعادة فحص الأدمغة التي حافظ عليها بعناية. سيسجل ذلك الحدث المرة الثالثة التي مُسح فيها دماغ ليبورجن، وأول مرة يعيد العلماء فيها النظر في دماغ ليلون.

لفحص مدى انتشار كلا الضررين القشري وتحت القشري في كلا الدماغين منهما، استخدم فريق درونكيرز التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة الحجمية، فرأوا ضررًا تجاوز الحجم الذي توقعه بروكا. وفي كلا الحالتين، امتد الضرر إلى الحزمة الطولانية العلوية، وهي شبكة من الألياف التي تصل مناطق اللغة الخلفية والأمامية، والتي لم يلحظها بروكا (فقد اتخذ قرارًا بالحفاظ على الدماغ سليمة بدلًا من تشريحها). وبينما كانت منطقة بروكا بالفعل متضررة، لم يكن مرجحًا أنها المتهم الوحيد الذي تسبب في خطورة الحبسة الملحوظة. وبالفعل، حسبما قال الباحثون، إن كان الضرر قد تم احتواؤه في منطقة بروكا، لكانت اضطرابات الكلام على الأرجح أكثر اعتدالًا وأقل تغلغلًا. لقد كان بروكا محقًا في تحديده لمنطقة إنتاج الكلام، وكان فهمه أقل صحة بقليل لمدى انتشار هذا التحديد.

ومع ذلك، لا يمكن التقليل من حجم إسهام بروكا في علم النفس وعلم الأعصاب. لقد مهد عمله الطريق لما نطلق عليه الآن علم الأعصاب المعرفي وعلم النفس العصبي. وهما مبدآن رئيسيان يحكمان طريقة إدراكنا للمخ – تحديد منطقة كل وظيفة وتقسيمها، وفكرة أن اعتلال أحد مناطق الإدراك (مثل اللغة) كنتيجة لتلف الدماغ لا يدل بالضرورة على ضعف عام في الفكر – ويمثلان إلى حد كبير نتيجة لعمل بروكا الريادي. (تدين فئران بويلدر بنفيلد، التي أصابتها المتاهات بالدوار، بتليف دماغها الشديد على نحو متزايد إلى أبحاث واستنتاجات بروكا). فدون بروكا، ما كان فهمنا للغة ليتطور بنفس سرعة تطوره – وما كان ليتحلى بنفس الأثر العظيم على دراسة العمليات المعرفية الأخرى.

لكن ربما يتمثل إرثه الأعظم في أمر لا نضعه في الاعتبار عادة، والذي أصبح راسخًا بشدة في دراسة علم النفس والإدراك؛ إنها عادة التعلم من الدماغ المريض. فمراقبة اللحظات التي يتصرف فيها المخ على نحو خاطئ تجعلنا نفهم كيفية نجاحه في التصرف على نحو صحيح. عندما نرى الآفات، يمكننا تعقب الإصابة الناتجة وصولًا إلى الوظيفة الكامنة فيها. وعندما نشهد عملية التعافي، يمكننا تعقب إعادة التنظيم العصبي التي أنجحتها.

لقد قطعنا شوطًا طويلًا منذ عهد علم فراسة الدماغ، ويعود الفضل في كثير من هذا إلى الرجل الذي يعجز عن الكلام – والطبيب الذي فهم مدى أهمية هذا الضرر لمستقبل العلم.

*كان عالم النفس كريستيان جاريت لطيفًا كفاية ليوضح أن هذا التحدي في الواقع تم الرد عليه، رغم حدوث ذلك بعد أعوام عديدة. يمكنك الاطلاع على مقاله بهذا الصدد

المراجع
  1. بروكا، بول (1861). فقدان الكلام، التلطيف المزمن والتدمير الجزئي للفص الأيسر للدماغ. نشرة قطاع الأنثروبولوجيا، 2، 235-238.
  2. لازار، آر، وموهر، جى (2011). إعادة النظر في إسهامات بول بروكا لدراسة الحبسة، "نيوروسيكولوجي ريفيو"، 21 (3)، 236-239 DOI: 10.1007/s11065-011-9176-8
  3. درونكرز إن إف، بلايزانت أو، إيبا زيزين إم تي وكابانز إي إيه (2007). حالات بول بروكا التاريخية: التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة لدماغي ليبورجن وليلون. المخ: مجلة علم الأعصاب، 130 (الجزء الخامس)، 1432-41 PMID: 17405763
  4. دومانسكي سي دبليو (2013). "السيد ليبورجن" الغامض: تفسير لغز المريض الشهير في تاريخ علم النفس العصبي. مجلة تاريخ علوم الأعصاب، 22 (1), 47-52 PMID: 23323531
  5. لورخ إم (2011). إعادة المظر في العرض الأولي لبول بروكا لليبورجن: فهم الدافع لأبحاث المخ واللغة. قشرة الدماغ؛ مجلة مكرسة لدراسة النظام والسلوك العصبي، 47 (10), 1228-35 PMID: 21831369
  6. ستوكي بي (1963). جان باتيست بويو وإيرنست أوبرتين. الدراسات المبكرة على تحديد مناطق الدماغ ومركز الكلام. جاما: مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، 184, 1024-9 PMID: 13984405