«الأُسْطى» كلمة معروفة في اللهجة المصرية وعدد من اللهجات العربية، وتعني صاحب الحرفة، وتعني أيضًا الماهر في حرفته وصنعته، وهي كلمة كانت مستعملة أيضًا بنفس المعنى والمبنى في العصر العثماني*. ولم يقتصر إطلاقها على الرجال فقط؛ بل أُطلقت على بعض الخبيرات العاملات في الحرملك العثماني.**

لكن المدهش أيضًا أن الحرص على تعلم إحدى المهن والصناعات إلى درجة الاحتراف، كان أحد التقاليد التي راعاها آل عثمان، فقد كان «جميع السلاطين يتقنون حرفة أو أكثر، ويمتلكون معرفة في مجال العلوم، إننا لا نعرف بالضبط ما المهنة التي اختص بها كل سلطان، لكنهم كلهم كانوا يملكون حرفة معينة»[1].

هذا بالطبع إلى جانب ما لديهم من هوايات ومواهب ومهارات متعددة، لكننا هنا سوف نركز فقط على المهن والحرف التي أتقنوها حتى وصلوا إلى درجة «أسطى».

وإلى جانب ما ذكره العلامة إيلبر أورتايلي بهذا الشأن، يؤكد الدكتور مصطفى أرمغان أن ثمة تقليدًا يقضي بتدريب كل رجل من رجال الأسرة المالكة العثمانية على مهنة يدوية أو فن من الفنون الجميلة، أو أكثر من فن؛ حيث يتم توجيه الأمراء العثمانيين منذ الصغر إلى مهنة[2].

فمنذ القدم كان يتم تشجيع أمراء آل عثمان على تعلم حرفة، أو تبني هواية، وهم في سن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة، وقد لعبت هذه العادة دورين مهمين – كما يقول المؤرخ مراد درمان – أولهما، توجيه الأمراء إلى الانشغال بحرفة بهدف إبعادهم عن الشائعات التي تتردد في القصر، والمكائد التي تُحاك حول العرش، وثانيهما، ضمان أن يجد كل أمير منهم مصدرًا للعيش، دون الحاجة لأحد إذا ما جار عليه الزمان[3].

لكن ثمة أسبابًا أخرى أراها أكثر أهمية كانت الدافع وراء ترسخ هذا التقليد واستمراره حتى نهاية الدولة، فقد كانت الإمارة العثمانية منذ نشأتها تضم عدة مؤسسات ذات طابع ديني صوفي مهني اجتماعي، كان لها تأثير كبير في تأسيس الدولة، وفي إحياء الأرض المفتوحة، وإدماجها، ونشر الإسلام فيها، وترسيخ التقاليد العثمانية، وهي المؤسسات الأربعة التالية:

1. الزوايا والتكايا.

2. أهل الفتوة (غازيان روم).

3. تشكيلات الإخوة (آخى تشكيلاتي).

4. آبدالان روم (الدعاة المتطوعون الدروايش).[4]

وقد كان السلاطين العثمانيون منذ عثمان بن أرطغرل أعضاء في تشكيلات الأخية، يلتزمون بتقاليدها، ويطيعون شيوخها، ويرتدون ملابسها.

وكان من شروط هذه الطرق أو التشكيلات أن يكون الشخص مسلمًا صاحب حرفة، فلم يكن للعاطل أن ينخرط في تشكيلاتها. بل إن أهالي المدن بالكامل – عدا أفراد الفئة العسكرية – كانوا ينتظمون بكاملهم في طوائف حرفية (أو نقابية بمفهوم العصور الوسطى) تختص كل واحدة منها بصنف معين منهم. وهي التي يطلق عليها في الاصطلاح العثماني «أصناف»[5]. ولعل ذلك هو السبب الرئيسي في ترسخ التقاليد المهنية في القصر العثماني.

ويضيف المؤرخ التركي إسماعيل هامي دانشمند أن السلاطين العثمانيين كانوا يبيعون منتجاتهم اليدوية لمؤسسات الدولة ولرجال القصر، وربما في الأسواق أيضًا؛ حيث كان الناس يتهافتون عليها، وكانت تدر دخلاً كبيرًا – ربما – يغطي نفقاتهم الشخصية. قد نرى بعض المبالغة في هذا القول، وهو على كل حال يحتاج إلى المزيد من الأدلة التاريخية.


السلطان النَّجَّار

ربما كان أشهر هؤلاء السلاطين ذوي الحرف السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909)، ورغم أنه سلطان متعدد الهوايات والمهارات والحرف؛ فإن مهارته الحقيقية قد ظهرت في التجارة والتقطيع، فقد تعلم في وقت قصير كثيرًا عن النجارة التي عشقها بتشجيع نجار نمساوي دُعِي إلى القصر ليقوم ببعض أعمال النجارة؛ حيث تعلم عبدالحميد النجارة على يد خليل أفندي، وهو نجار بارع كان يعمل مع والده السلطان عبدالمجيد الذي كان شغوفًا أيضًا بالنجارة، وكان عبدالحميد يحتفظ في ورشته بأدوات النجارة الخاصة بوالده عبدالمجيد المحفور عليها توقيعه الخاص. وكان عبدالحميد نجارًا ماهرًا إلى درجة تمكنه من صنع تحف رائعة وأثاث مبهر.

كان عبدالحميد ينزل إلى ورشة النجارة الخاصة به، ويعمل بها بقدر ما تسمح له صحته، ويجد في هذا العمل متعة وسعادة بالغتين؛ إذ دفعه عشقه للنجارة إلى أن يفتتح ورشة كبيرة في قصر يلديز، بعد سنة ونصف فقط من توليه الحكم، كما أمر بإحضار أحدث آلات النجارة وأدواتها من أوروبا خصيصًا لورشته.

والحقيقة أن العمل في هذه الورشة كان مصدر متعة وبهجة بالنسبة له، فبعد ساعات العمل التي يمضيها في إدارة شئون الدولة كان يستغل كل فرصة سانحة للعمل بها وللاستمتاع بوقته هناك؛ حيث كان يقول للمقربين منه، إنه يستمتع بهذا العمل، وإنه لا يرهقه أبدًا، وينصحهم أيضًا أن يقوموا بأعمال مماثلة.

وكان عبدالحميد يصنع قطعًا رائعة خلابة ودقيقة جدًا، وذلك باعتباره نجارًا بارعًا وحرفيًا حاذقًا، ويحب أن يهدي قطع الأثاث التي يصنعها يدويًا إلى المقربين منه ورجال الدولة والسفراء، كما كان لديه العديد من أعمال النجارة اليدوية الموجودة في قصري يلديز وبكلربكي؛ حيث قام بصنع طاقم مائدة الطعام الموجودة بقصر بكلربكي»[6]. وقد شاهدت هذه التحفة الفنية البديعة بعيني أثناء زيارتي للقصر.

وخلال الحرب العثمانية اليونانية التي اندلعت عام 1897، وانتصر فيها الجيش العثماني، كان المصابون الخارجون من المستشفي يتوكئون على عصي صنعها السلطان عبدالحميد بيده في ورشته، بالضبط كما قامت بناته بحياكة الملابس والمفروشات اللازمة للمستشفى.


السلطان الصائغ

الاهتمام بالأحجار الكريمة كان صناعة العديد من السلاطين العثمانيين، وتعدى الأمر مجرد الشغف بها إلى مرحلة العمل في صياغتها؛ حتى بلغت درجة الإتقان وشهرة السلطان كصائغ شهرة دولية.

فقد كان السلطان سليمان القانوني مثل والده سليم الأول، معلمًا (أسطى) ماهرًا في الصياغة؛ إلى درجة أنه كان يعرف نماذج فن الصياغة الإيطالية ويطبقها، وقبله كان جده محمد الفاتح أيضًا من السلاطين المهتمين بالأحجار الكريمة وصياغتها.

وثمة صياغة من نوع آخر؛ إذ كان السلطان محمد الثالث (1595–1603) ماهرًا في صناعة الملاعق وتطعيمها بالأحجار الكريمة، وكان أيضًا يصنع الخواتم العاجية التي يستخدمها رماة السهام، ويلبسونها في إبهامهم، وبسبب تفوقه في هذه الصنعة صار عضوًا في «أخوية صُنّاع الخواتم».

وكذلك كان ابنه أحمد الأول (1603–1617) من صناع الخواتم العاجية والملاعق. أما السلطان محمود الأول (1730–1754)، فقد قالت عنه المصادر التاريخية، إنه وصل إلى أعلى درجات المهنية والإتقان في صياغة المجوهرات.

ووجه آخر من الصياغة كان يمارسه السلطان سليم الثاني (1566–1574) إذ كان يقوم بحفر أهِلَّة على العكاكيز (العصي التي يتوكأ عليها العجائز) ويهديها إلى الذاهبين للحج، وكان ذلك يشعره بالسعادة، ويسليه قليلاً عن حرمانه من الذهاب لأداء فريضة الحج.

كذلك كان يفعل السلطان إبراهيم (1640– 1648م) يصنع الأهلة التي تزين بها عكاكيز الحج، كأنهما يستجديان المثوبة من أن قطعًا من صنعهما ستمس ذلك التراب المقدس[7].


السلطان السلاحدار

والسلاحدار لها أكثر من معنى؛ أحدها: هو صانع السلاح، وثمة مسمى آخر هو «جبه جي»، وكان العديد من السلاطين العثمانيين يعملون في صناعة الأسلحة التي يستخدمونها، حتى أن السلطان محمد الأول/محمد جلبي (1413–1421) كان يلقب بـ«الوتَّار»، لأنه كان يصنع أوتار الأقواس.

كما أن محمد الفاتح رغم اهتمامه بالفنون الجميلة؛ فإنه أيضًا كان شغوفًا بالعديد من المهن المتعلقة بالسلاح، مثل صناعة الخواتم الخاصة بالرماة، وإبزيمات الأحزمة، وأغمدة السيوف.

والسلطان ياووز سليم/سليم الأول (1512–1520) كان هو أيضًا من صناع الأقواس، وربما كان ذلك مرتبطًا بمهارته الشديدة في الرماية والصيد؛ مثل معظم سلاطين آل عثمان، وكان مراد الرابع (1623–1640) من أمهرهم في صناعة الأقواس.

ومن بعده أيضًا السلطان عبد الحميد الأول (1774–1789) الذي استغل فترة وجوده في «القفص»*** ليطور مهاراته المتعددة مثل صناعة الأقواس والرماية والخط، حتى فن الخط أيضًا استخدمه في تزيين الأسلحة والكتابة على الأقواس والنبال؛ بالإضافة إلى كتابة المصاحف بخطه.

أما الموسيقي البارع سليم الثالث، (1789 – 1807م) والفنان الرقيق، فقد كان أيضًا ماهرًا في صناعة السلاح، وقد صنع بعض البنادق التي نراها في المتاحف، وفق حسابات دقيقة لآلية التصويب. وربما كان آخر من اهتم بصناعة الأسلحة كمهنة شخصية في الأسرة العثمانية هو عبدالحميد الأول (1839-1861م) إذ كان يشغل نفسه في أوقات فراغه بصناعة الأقواس والنبال.

وثمة أشياء أخرى مرتبطة بالسلاح؛ مثل: السياط الشركسية التي مهر في صنعها السلطان أحمد الأول (1603–1617)، وكان يهديها إلى بعض رجال دولته تقديرًا لهم، كذلك كان السلطان الشاب عثمان الثاني (1618–1622) مهتمًا منذ طفولته بصناعة السروج، وكان يقوم بصناعة سروج خيله التي شغف بها جدًا[8].


السلطان والأشغال النسوية!

كان السلطان أحمد الثالث (1703–1730) صاحب هواية وحرفة استثنائية بين كل رجال آل عثمان؛ إذ كان منذ صغره محبًا للأشغال اليدوية النسوية، وقد استمرت هوايته الغربية؛ ذلك حتى بعد جلوسه على عرش السلطنة، ويُروى أنه كان يذهب إلى «قصر السلطانة فاطمة» في منطقته أوسكودار، ويجلس خلف نافذة تطل على بحر مرمرة، ويطرز مثل النساء[9].

لم تكن تلك هي الصنعة أو الهواية الغريبة الوحيدة في الأسرة العثمانية، فثمة حرف أخرى قد نستغربها، أو نستغرب أن يقوم بها سلطان دولة عظمى، فقد كان محمد الفاتح مثلاً يهوى أعمال الزراعة، وكان بستانيًا ماهرًا يقوم بأعمال البستنة بنفسه في حديقة القصر، وشغوفًا بزراعة الأشجار والخضروات والأزهار، وتبعه في ذلك السلطان مراد الثالث ( 1574 – 1595م)، إذ كان شديد الاهتمام بتنسيق الحدائق، وزراعة الأشجار، وهو الذي أمر بزراعة الأشجار عند سفوح الأسوار، وكان سببًا في تشجيع الناس على تعمير شواطئ البوسفور.

كما أن سليمان القانوني مع مهارته كصانع، كان أيضًا إسكافيًا.

ومن المهن التي لا تجد لها مثيلاً في الأسرة العثمانية مهنة عمل لوحات القناديل التي تعلق بين مآذن المساجد في المناسبات الدينية، وهي فن عثماني قديم ما زال يتطور في تركيا حتى الآن (فن المحيا)، وكان السلطان الوحيد الذي احترفه هو السلطان عبدالعزيز (1816–1876)[10].


سلاطين متعددو المواهب والحِرَف

كما تتعدد جوانب وزوايا الشخصية الإنسانية، وتحمل أيضًا الكثير من التناقضات؛ تتعدد أيضًا المواهب التي نراها أحيانًا متناقضة، فالسلطان «الجبار» سليم الأول المعروف بقسوته وتجهمه، ومهارته في استخدام السلاح، واستراتيجيات الحرب، كان في الوقت نفسه له أشعار فارسية وتركية شديدة الدقة والعذوبة في موضوعات التصوف والحب والزهد.

والسلطان سليم الثالث (1789-1807) قد اختار مهنة النقش، وكان ماهرًا في الزخرفة وطباعة الأقمشة الحريرية، بالإضافة إلى مهارته الشديدة في صناعة السلاح والبنادق. مع ما لديه من مواهب فنية وأدبية راقية جدًا.

والسلطان محمود الثاني (1808-1839)، كان معلمًا (أسطى) في التطعيم بالصدف، وكان يساعده في حرفته وفنه ذاك «أسطى» دمشقي يدعى حمدان، استقدمه السلطان خصيصًا لهذا الغرض.

وكان السلطان مصطفى الثالث (1757-1774) هاويًا لحرفة صك العملة، وكان يقدم -مع عماله الباقين في ورشته- عملًا فنيًا دقيقًا. وقريبًا من هذه المهنة كان السلطان محمد الرابع (1648-1687) ماهرًا في صناعة طَرْقِ المعادن.

أما السلطان محمود الأول (1730–1754)، فهو نسيج وحده في تعدد المهن والحرف التي مارسها ومهر فيها، فهو صانع أَخِلَّة ( أعواد تنظيف الأسنان) وكان يصنعها من خشب الأبنوس والعاج، وكان أيضًا حفَّار أختام؛ يحفرها على حجر اليماتيت، ويبيعها في السوق، ويتصدق بجزء من ثمنها، ويشتري بعض حاجياته بما تبقى، وكان يسعده هذا الأمر بشكل كبير.

وربما كان مقتديًا في هذا الأمر بالصحابي الجليل سلمان الفارسي، عندما كان أميرًا على المدائن، لقد كان عطاؤه وفيرًا، كان بين أربعة وستة آلاف في العام، بيد أنه كان يوزعه جميعًا، ويرفض أن يناله منه درهمًا واحدًا، يقول: «أشتري خوصًا بدرهم، فأعمله، ثم أبيعه بثلاثة دراهم، فأعيد درهمًا فيه، وأنفق درهمًا على عيالي، وأتصدّق بالثالث.. ولو أن عمر بن الخطاب نهاني عن ذلك ما انتهيت»! كما جاء في طبقات ابن سعد.

وأخيرًا أريد أن ألفت النظر إلى جانب آخر مهم في تلك المهن التي أتقنها السلاطين العثمانيون، وهو انعكاسها على المجتمع والدولة، فبالإضافة إلى ما ذكرناه سابقًا، نقول إن شغف محمد الفاتح بالخرائط طور من تقنيات صناعتها ورسمها؛ سواء داخل الدولة العثمانية أو خارجها خاصة في البندقية؛ إذ تسابق طباعو الخرائط في تجويدها وبيعها له، كما تسابق المترجمون في ترجمة كتب الجغرافيا والأطالس.

وأحضر السلطان عبدالحميد الثاني منشارًا من نوعية جديدة من اليابان ليستخدمه في ورشته الخاصة، فتم تصنيع أعداد كبيرة منه في ألمانيا لينتشر في أسواق إستانبول، ويسهم في تطوير مهنة التجارة وتصدير منتجاتها.


* أوسته: أستاذ، معلم، ماهر، حاذق. انظر: محمد علي الأنسي، الدراري اللامعات، ص66.أوستا: معلم صنعة، أستا: معلم، أستاذ. انظر: أمين الخوري: رفيق العثماني، ص11، ص35.الأسطى: في الفارسية «أستا» من الكلمة الفارسية المعربة «أستاذ»، وفي التركية «أوسته»، وهو الصانع الذي وقف على الصنعة، ومهر فيها. انظر: أحمد سعيد سليمان، تأصيل ما ورد في تاريخ الجبرتي من الدخيل، ص15.** تنتظم الجواري القائمات على أعمال الخدمة والإدارة داخل قسم الحريم في تركيب وظيفي هرمي، ومنهن الخبيرات، وتسمى الواحدة منهن «أوسطى»، فهناك خبيرة مسئولة عن المطبخ «جاشنكير أوسطى»، وأخرى مسئولة عن الملابس «جماشير أوسطى»، وهكذا… وهؤلاء أيضًا لهن معاونات من درجة ثانية «قالفة»، ولها ملابس مخصصة تميزهن. انظر: ماجدة مخلوف : الحريم في القصر العثماني، ص18–22.*** القفص هو جناح مخصص في القصر للإقامة الجبرية للأمراء، ليكونوا بعيدًا عن المنافسة على العرش، وكان إجراء بديلًا للعرف المتبع في قتل الأمراء، لكن كلا الأمرين كان وبالًا على الأسرة الحاكمة وعلى السلطنة كلها.
المراجع
  1. إيليز أورتايلي: إعادة استشكاف العثمانيين، ص130.
  2. مصطفى أرمغان: التاريخ السري للإمبراطورية العثمانية، ص9.
  3. مراد دومان: ذكريات السلطان عبد الحميد الثاني، ص328.
  4. أحمد آق كوندوز: الدولة العثمانية المجهولة، ص58.
  5. أكمل الدين إحسان أوغلي: الدولة العثمانية تاريخ وحضارة، 1/723، 1/563.
  6. مراد دومان: ذكريات السلطان عبد الحميد الثاني، ص 329–332.
  7. مصطفى أرمغان: التاريخ السري للإمبراطورية العثمانية، ص67، 79، 90، 97، 115، 138.
  8. مصطفى أرمغان: التاريخ السري، ص 134، 45، 72، 87.
  9. مصطفى أرمغان: التاريخ السري، ص45، 79، 72، 188.