دويتشه فيله: فض رابعة .. أحلك يوم في التاريخ المصري الحديث
اعتُبِر فض اعتصام رابعة جريمة ضد الإنسانية توازي فض ميدان تيانانمن. قتلت قوات الأمن المصرية المئات من المحتجين الإسلاميين في الرابع عشر من أغسطس عام 2013.
الإرث الجائر لأحلك أيام مصر
بينما تمر خلال الشوارع المزدحمة في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة اليوم، لن تعلم أبدا أن أكثر الحوادث دموية في تاريخ مصر الحديث قد وقعت هناك منذ عامين بالضبط، في 14 أغسطس 2013، عندما أسفر فض قوات الأمن لاعتصامين في القاهرة واعتصاماتٍ أخرى عبر البلاد عن مقتل ما يصل إلى 1,000 شخص في يومٍ واحد.
مصير مصر بين أربع قوى سياسية وأربعة تواريخ
الثورات هي أمر نادر جدا في التاريخ بسبب العديد من العوامل والشروط التي يجب أن تتعايش بشكل ديناميكي في وقت واحد. كلما نجح شركاء الثورة في تصفية خلافاتهم والعمل معا بشكل عاجل لخلق هذه الظروف، كلما كان بإمكانهم التعجيل بتخلص مصر من نير القهر واستعادة الشرف والكرامة لشعبها فضلا عن الشهداء والأسرى الفلسط
الإخوة الأعداء (1): الإخوان والدعوة السلفية تحت حكم المجلس العسكري
من يراقب العلاقة بين الفصيلين بعد انقلاب 3 يوليو 2013 يكاد يجزم أنهما لم يتفقا مطلقاً في مرحلة من المراحل، نظراً لارتفاع حدة التوتر ورمي كل فصيل الاتهامات المتنوعة للفصيل الآخر، نلقى الضوء في هذا التقرير على المواقف الرسمية للدعوة السلفية، ومتى توافقت هذه المواقف ومتى تعارضت مع مواقف جماعة الأخوان ا
الحركة الإسلامية والقيادة الاجتماعية (1 – 2)
الفصل بين النظر والعمل، بالأصل؛ فصلٌ مدرسيٌّ إجرائيّ. لكنّهُ سمتٌ ملازم لكل الأنساق المعرفيّة الوضعيّة؛ سواء تلك التي انبنت أول أمرها على الوحي الإلهي، أو تلك التي طوَّرها الجدل المادّي بتغييب الوحي. ولزوم هذه الخاصيّة للأنساق المعرفيّة الوضعيّة سببه ليس المكوّن البشريّ مُجرّدًا، بل هيمنة المكوِّن الجدلي حتى على الأنساق ذات الأصل التوحيدي، بتطاول الأمد وتزايُد تشقيق المقولات الجدليّة-المذهبيّة من قلب مقولاتٍ بشرية. لكن العامل الأهم في بروز هذه الإمكانيّة وتفاقُم نتائجها هو صدور التصوّرات الوضعية كافة عن أُطرٍ نظريّة افتراضيّة مجرّدة؛ أُطر عقليّة فقدت صلتها مع الوحي تدريجيًا، أو حتى لم تعرف هذه الصلة أصلًا. وناهيك عن ضَعف أو افتقاد الصلة مع الوحي؛
الشباب الإسلامي وهواية السير في الطرق الخطأ
كان من المفترض أن تبدأ تلك المقالة بتثمين حمى المراجعة والنقد التي تشهدها الحالة الإسلامية اليوم. لكنها عدلت عن ذلك التثمين إلى نظرة نحسبها أشد عمقا، ترى في تلك الحمى المأزق أكثر مما ترى فيها الانفراجة، وليس أدل على ذلك من عزوف كثير من الشباب عن الانخراط فيها أو الإنصات إلى متكلميها جراء شعورهم بالفوضى أو اللاجدوى، وربما بما تقرره تلك المقالة، أي شعورهم بأنها ليست سوى اجترار للحلول المستنزفة.