محتوى مترجم
المصدر
Dissertation Reviews
التاريخ
2014/01/06
الكاتب
نوح جاردنر
تقدم دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة كمًا كبيرًا من الكتب المطبوعة، والسلاسل، والعُملات، وأوراق البردي، والوثائق ومجموعات أخرى من الأشياء التي تهم الباحثين.

هكذا بدأ «نوح جاردنر»، الباحث في قسم دراسات الشرق الأدنى بجامعة ميتشجن، تقريرًا أعده عن دار الكتب المصرية وخاصةً المخطوطات الإسلامية المتوفرة في فرع المكتبة بباب الخلق. يتضمن التقرير حديثًا عن تاريخ المكتبة وما تحتويه من مخطوطات، والاستعدادات التي يجب أن يقوم بها الباحث قبل ذهابه، وكيفية الوصول إليها في القاهرة، وآلية استخدام الفهرس الإلكتروني في المكتبة، وكيفية الاطلاع على صور المخطوطات وطلب النُّسخ منها.


تاريخ المكتبة ونظرة على محتوياتها

يبدأ الباحث حديثه عن تاريخ المكتبة فيشير إلى أنه تم إنشاؤها في عهد الخديوي إسماعيل عام 1870م، تحت اسم «الكتبخانة الخديوية»، وقد تم نقلها في عام 1904م إلى مبنى جديد في شارع بورسعيد. وفي السبعينيات من القرن الماضي تم نقل جزء كبير من محتويات المكتبة إلى مبنى جديد على كورنيش النيل «رملة بولاق»، إلا أنه تم تجديد فرع باب الخلق مؤخرًا؛ حيث امتلك العديد من تسهيلات الحفظ والعرض، من أبرزها قاعات عرض الميكروفيلم. تمتلك المكتبة ما يقرب من 57000 مخطوط، النصيب الأكبر فيها للغة العربية، وما يقارب ألفًا منها باللغة الفارسية، وما يزيد على 2100 مخطوط بالتركية العثمانية. وقد اندمج في المكتبة العديد من المكتبات القاهرية الصغيرة ومجموعات المخطوطات الشخصية كمخطوطات أحمد تيمور باشا، وخليل أغا وغيرهم.

تحتوي المكتبةُ على العديد من المخطوطات الإسلامية التي تعود إلى القرون الهجرية الأربعة الأولى، وأحد أقدم مخطوطات القرآن الكريم، بالإضافة إلى العديد من مخطوطات العصور الوسيطة والحديثة في موضوعات متنوعة. تم تصوير العديد من هذه المخطوطات بتقنية الميكروفيلم وهي متاحة للعرض بالمكتبة. ويوصي جاردنر بكتاب الدكتور أيمن فؤاد سيد «دار الكتب المصرية: تاريخها وتطورها» (القاهرة: مكتبة الدار العربية للكتاب، 1996) للتعرف بشكل أوسع عن تاريخ المكتبة والمخطوطات التي تحتويها.


الذهاب إلى دار الكتب

يؤكد الكاتب على أن الاطلاع على المخطوطات المحفوظة بصيغة الميكروفيلم في باب الخلق لا يحتاج إلى أذون خاصة، على عكس الاطلاع على المخطوطات نفسها والموجودة في فرع كورنيش النيل. وأنه قبل عام 2013م كان الإذن المطلوب لفعل ذلك لا يحتوي أي معلومات أمنية ولا يعدو مجرد مقابلة مع مدير الدار، وينبه الكاتب على إمكانية تغير هذا بعد الأحداث الأخيرة في مصر منذ ذلك الوقت.

يفضل الكاتب التاكسي كأفضل وسيلة للوصول إلى فرع دار الكتب بباب الخلق، والذي يفتح أبوابه من الأحد للخميس من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة إلا الربع مساءً. تعد محطة «محمد نجيب» هي أقرب محطات المترو من المكتبة، حيث يخرج الشخص منها ثم يسير مسافة تقرب من كيلومتر واحد عبر شارعي «علي ذو الفقار» و«سامي البارودي» حتى يصل إلى المكتبة.

يجب أن يقدم الشخص إثبات شخصية – جواز سفر، بطاقة شخصية، كارنيه جامعة، إلخ – عند دخوله إلى المكتبة، ويتم تفتيش الشنط عند الدخول والخروج، والكاميرات غير مسموح بها.


استخدام الفهارس

يرى جاردنر أن الفهرس الأكثر شمولًا – وليس بالضرورة الأكثر تفصيلًا – هو الفهرس الإلكتروني المتاح داخليًا في المكتبة فقط. ويمكن إضافةً إلى ذلك مطالعة الفهارس المطبوعة للحصول على تفاصيل أكثر من التي يتيحها الفهرس الإلكتروني الذي يفتقدُ للعديد من المعلومات المهمة كوصف المخطوطات، وتواريخ نسخها، وغيرها. وقد أضاف الكاتب في نهاية تقريره مُلحقًا بالفهارس المطبوعة.

يعرضُ الكاتب في تقريره الآنف نظرة عامة على الفهارس المطبوعة، فيشير إلى أن من أكثرها شهرةً الفهرس المُسمى «بفهرست الكتب العربية المحفوظة بالكتبخانة الخديوية (1884-1893)»، و«فهرس الكتب العربية الموجودة بالدار (1924-1942)»، و«فهرست المخطوطات: نشرة بالمخطوطات التي اقتنتها الدار من سنة 1936-1955»، و«فهرس المخطوطات العربية بدار الكتب المصرية: المجاميع (2011)». يشير الكاتب إلى أن هناك أيضًا العديد من الفهارس المتخصّصة التي تجذبُ الباحثين كالمجاميع الفرعية في دار الكتب، أو «فهارس ديفيد كينج» عن الأعمال «العلمية» على سبيل المثال. لكن يحذّر نوح جاردنر من كون بعض المخطوطات المُدرجة في الفهارس المطبوعة لم يتم تصويرها في فرع باب الخلق، وخاصةً بعض المخطوطات العلمية البحتة.

يبدأ الكاتب بعد ذلك الحديث عن كيفية استخدام الفهرس الإلكتروني بمقر المكتبة، حيث يتم الولوج إلى الفهرس من خلال مجموعة من الحواسيب بالدور العلوي من المكتبة، ويتحدث الكاتب عن بعض العيوب التي تواجه الباحث في الفهرس الإلكتروني، أول هذه العيوب عدم وجود أسماء وعناوين ضابطة. فعلى الرغم من وجود خانة للعناوين الضابطة، إلا أنه نادرًا ما يتم استخدامها، حيث يتم نقل العديد من العناوين من المخطوطات مباشرة دون النظر في الاختلافات التي من الممكن أن تحتويها. وكذلك الأمر بالنسبة للمؤلفين، فمن الممكن أن يجد الباحث اسم نفس المؤلف ظاهرًا بأشكال مختلفة في عدد من المخطوطات المختلفة؛ مما يؤدي إلى قيام الباحث بعدة محاولات وبتخمينات مختلفة لاسم المؤلف، وعنوان المخطوطة؛ كي يصل إلى كل النسخ من عنوان ما، أو مؤلف بعينه.

ومن العيوب الناشئة عن النظام كذلك؛ دخول بعض خصائص الإملاء المصري في الفهرس، مثل استخدام الألف المقصورة بدلًا من الياء، واستخدام الهاء بدلًا من التاء المربوطة؛ مما يدفعُ كذلك إلى فتح الباب أمام التخمينات المتعددة للوصول إلى النتيجة المرغوبة.

ومن العيوب أيضًا نقص إمكانيات البحث من خلال التاريخ؛ فلا يمكن البحث عن فترة تاريخية معينة والمخطوطات التي نُسخت فيها. وكذلك لا يمكنُ ترتيب النتائج تبعًا لتاريخ نسخها، ولكن يبدو أن الفهرس عند إنشائه كان من المقرر أنه سيحتوي على هذه الخصائص حيث إن أماكنها متوفرة، بيد أنها غير مفعّلة، وربما من الممكن تفعيلها قريبًا.


عرض وطلب نسخ من المخطوطات

يشيرُ الكاتب إلى أن أهم العناصر التي يجبُ أن تؤخذَ في الاعتبار محدودية عدد المخطوطات التي يمكنُ للشخص أن يطّلع عليها في اليوم الواحد بإجمالي ثلاث مخطوطات، والتي يمكن زيادتها إلى أربع من خلال الحديث بلُطف مع مسئولي المكتبة!

يذكر جاردنر أيضًا خطوات الاطلاع على المخطوطات المصورة بالميكروفيلم؛ حيث يبحثُ الشخص أولًا عن رقم الميكروفيلم في الفهرس الإلكتروني، وإن عدم وجود الرقم يعني أن المخطوطة غير مصوّرة، ثم يملأ الباحث باستخدام الرقم المستخرج من الفهرس طلبًا يقدّمه لمسئول المكتبة في قسم الحواسيب للتأكد من إتاحة الميكروفيلم، فإن كان متاحًا يتوجه الشخص بالطلب إلى الجزء العلوي من المكتبة، ويلج إلى آلات عرض الميكروفيلم، ثم ينتظر عرض الملف الخاص به.

يُنهي نوحٌ تقريره بالحديث عن كيفية طلب نسخ من المخطوطات، فيذكر أنه يمكنُ للشخص أن يطلب نُسخًا من المخطوطات في المكتب الملحق بقاعة عرض الميكروفيلم، ثم يتم الحصول على النسخ على عبر اسطوانات مُدمجة CD-ROM بصيغة TIFF. تكلفة الصورة الواحدة للأكاديميين خمسة جنيهات وسبعة للأشخاص العاديين، ويستغرق النّسْخ ثلاثة أيام، وقد تطول المدة لكثرة الصور المطلوبة.


فهارس مخطوطات الدار المطبوعة

ينتقلُ الكاتب بعد ذلك إلى الملحق الذي تحدث فيه بشكل مفصّل عن الفهارس المطبوعة للمخطوطات التي تحتويها دار الكتب، وينبه على أن الفهارس القديمة تُدرج في طياتها كتبًا تمت طباعتها إلى جانب المخطوطات.

يتحدث جاردنر عن «فهرس الكتب العربية المحفوظة بالكتبخانة الخديوية»، فيشير إلى أن طريقة الوصول إلى الأعمال المُدرجة فيه تحتاج إلى شرح؛ فالباب المصنّفة تحته المخطوطة ولغتها هو الجزء الأول من علامة الوصول إلى الكتاب على الرف، والجزء الثاني هو الرقم التالي للاختصار (ن خ) الموجود في كل مخطوطة مفهرسة. ويضرب مثالًا بكتاب «تنبيه الغافلين» لأبي الليث السمرقندي المُدرج في صفحةـ 76 بالمجلد الثاني، والمصنّف تحت باب «تصوف»، ورقمه في الفهرس «نس 1 ج 1 ن خ 341 ن ع 17879». وبذلك يكون رقم المخطوطة «341 تصوف عربي».

يرى جاردنر أن البحث في الفهارس الحديثة أسهل؛ ففي «فهرس الكتب العربية الموجودة بالدار” على سبيل المثال، يأخذُ الباحثُ الباب المُصنّفة تحته المخطوطة، ورقم الرف الموجود في أقواس بجانبها، ويجدها بسهولة. ولكن يشير إلى أن ميزة الفهارس القديمة أن بها تفصيلات غير موجودة في الحديثة، مثل تاريخ النسخ، واسم الناسخ، وغيرها من التفاصيل التي قد تكون مهمة أحيانًا.


الفهارس العامة

يسرد نوح جاردنر في نهاية الملحق / التقرير أسماء الفهارس المطبوعة للمخطوطات الموجودة بدار الكتب المصرية، وقد قام بتقسيمها إلى فهارس عامة، وفهارس متخصصة كما يلي:

– 1872م : فهرست الكتب الموجودة بالكتبنخانة الخديوية المصرية الكبرى الكائنة بدرب الجماميز العامرة بمصر القاهرة. القاهرة: مطبعة وادي النيل، 1289هـ.

– 1884-1893م: فهرست الكتب العربية المحفوظة بالكتبخانة الخديوية المصرية الكبرى الكائنة بدرب الجماميز بمصر المحروسة. القاهرة، 1301-1308هــ، 7 أجزاء، في ثمانية مجلدات كما يلي:

1- الجزء الأول (مخطوطات القرآن، وعلومه، وعلوم الحديث).

2- الجزء الثاني (مخطوطات العلوم الشرعية الأخرى، التصوف، والمواعظ، إلخ).

3- الجزء الثالث (الفقه).

4- الجزء الرابع (علوم اللغة والأدب).

5- الجزء الخامس (التاريخ، والجغرافيا، والعلوم الطبيعية).

6- الجزء السادس (الطب والفلسفة).

7- الجزء السابع، المجلد الأول (المجاميع).

8- الجزء السابع، المجلد الثاني (بقية المجاميع).

– 1889م: فهرست الكتب الفارسية والجاوية الموجودة بالكتبخانة الخديوية المصرية، لعلي حلمي الداغستاني. القاهرة: المطبعة العثمانية، 1306هـ، جزءان.

-1889: فهرست الكتب التركية الموجودة بالكتبخانة الخديوية المصرية. لعلي حلمي الداغستاني. القاهرة: المطبعة العثمانية، 1306ه.

-1924-1942: فهرس الكتب العربية الموجودة بالدار. القاهرة: دار الكتب، 1342-1361هـ، 8 أجزاء.

-1961-1963: فهرست المخطوطات: نشرة بالمخطوطات التي اقتنتها الدار من سنة 1936-1955. لفؤاد سيد، القاهرة: دار الكتب، 1380-1383هـ، 3 أجزاء.

-1966-1967: فهرس المخطوطات الفارسية التي تقتنيها دار الكتب حتى عام 1936. لنصر الله الطرازي. القاهرة، دار الكتب، جزءان.

-1968: قائمة بالمخطوطات العربية المصورة بالميكروفيلم من الجمهورية العربية اليمنية. القاهرة: دار الكتب.

-1987: فهرس المخطوطات التركية العثمانية التي اقتنتها دار الكتب القومية منذ عام 1870 حتى نهاية 1980. القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 4 أجزاء.

-2011: فهرس المخطوطات العربية بدار الكتب المصرية: المجاميع. لعبد الستار الحلوجي، القاهرة: دار الكتب، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي (لندن)، 4 أجزاء.


الفهارس المتخصصة

-1910م: مكتبة أحمد زكي باشا وأهم مخطوطاتها العربية، محمد كرد علي، المُقتبس، ج 5 (1910)، ص 789-793.

-1912: الخزانة التيمورية وفهرست مخطوطاتها، محمد كرد علي، المُقتبس، ج 7 (1912)، ص 437-458.

-1912-1914: الخزانة الزكية، أو مجموع كتب أحمد زكي باشا المصرية، محمد كرد علي، المُقتبس، ج 7 (1912)، ص ص 593-604؛ ج 8 (1914)، ص ص 393-404.

-1923: الخزانة التيمورية، عيسى اسكندر المعلوف. مجلة المجمع العلمي العربي، ج 3 (1923)، ص ص 225-230.

-1923: من نفائس الخزانة التيمورية، عيسى اسكندر المعلوف، مجلة المجمع العلمي العربي، ج 3 (1923)، ص ص 237-244 و 360-366.

-1931-1933: فهرست مكتبة قولة في دار الكتب المصرية، القاهرة: دار الكتب، 1350-1351ه. 4 أجزاء.

-1932: نشرة بأسماء كتب الموسيقى والغناء ومؤلفيها المحفوظة بدار الكتب المصرية. القاهرة: دار الكتب، 1350ه.

-1933: فهرس مكتبة مكرم. القاهرة: دار الكتب، 1351ه.

-1935:

Les manuscrits illustrés musulmans de la Bibliothèque du Caire.” By Ivan Stchoukine. Gazette des beaux-arts, Vol. 7, no. 13 (1935), pp. 138-58.

-1947-1950: فهرس الخزانة التيمورية، القاهرة: دار الكتب، 1366-1369هـ، 4 أجزاء.

-1950: ابن سينا: مؤلفاته وشروحها المخطوطوة بدار الكتب المصرية. القاهرة: دار الكتب، 1370ه.

-1956: فهرست المخطوطات، المجلد الأول: مصطلح الحديث، فؤاد سيد. القاهرة: دار الكتب، 1375ه.

-1957: نوادر المخطوطات في مكتبة طلعت، فؤاد سيد، مجلة معهد المخطوطات العربية، ج 3 (1957)، ص ص 197-236.

-1964: نور الدين عبد الرحمن الجامي: فهرس مؤلفاته المخطوطة والمطبوعة التي تقتنيها دار الكتب المصرية، نصر الله الطرازي. القاهرة: دار الكتب.

-1967: فهرس مخطوطات دار الكتب العربية المتعلقة بالطب والصيدلة، سامي خلف حمارنة. القاهرة: دار المحاسن.

-1968: الفهرس الوصفي للمخطوطات الفارسية المزينة بالصور والمحفوظة بدار الكتب، نصر الله الطرازي. القاهرة: دار الكتب.

-1976: فهارس مخطوطات دار الكتب المصرية: قائمة بمخطوطات الحكمة والفلسفة بمكتبات حليم وتيمور وطلعت في دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، أحمد عبد المجيد أبو نهلة، المورد، ج 5، عدد 4 (1976)، ص ص 237-248.

-1977: فهارس مخطوطات دار الكتب المصرية: المخطوطات الأدبية، مكتبة طلعت في دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، أحمد عبد المجيد أبو نهلة، المورد، ج 6، عدد 1 (1977)، ص ص 271-278.

-1980: فهارس مخطوطات دار الكتب المصرية: قائمة بالمخطوطات الطبية، أحمد عبد المجيد أبو نهلة، المورد، ج 9، عدد 3 (1980)، ص ص 285-324.

-1981-1986: A Catalog of the Scientific Manuscripts in the Egyptian National Library, By David King. Cairo: General Egyptian Book Organization. 2 vols.

1986: A Survey of the Scientific Manuscripts in the Egyptian National Library. By David King Lake: Eisenbrauns, for the American Research Center in Egypt.

-1989: ذخيرة مصر: كنوز من التراث العربي. القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب.

-2008: روائع المخطوطات الفارسية المصورة بدار الكتب المصرية، هبة نايل بركات وآخرون. القاهرة: دار الكتب، 2008م.

وبهذا يختم الباحث الأمريكي «نوح جاردنر» حديثه وتطوافه عن دار الكتب المصرية، وأهم محتوياتها وفهارسها، في موجز سريع ومهم لكل من يبغي التعرف على محتويات الدار من مخطوطات نفيسة ونادرة، فضلًا عن التعرف على تراثنا الثقافي والحضاري الممتد لمئات السنين، والمحفوظ بدار الكتب المصرية العامرة.