عبد الرحمن أبو ذكري

أديب ومفكر ومترجم وناشر مصري. له أكثر من مئة مقال وورقة بحثية في موضوعاتٍ متنوعة تدور معظمها في إطار الفكر الإسلامي

0
مقالة
0
قراءات

حديث عن الترجمة

كان المترجمون العرب صفوة من المفكرين والكتاب والأدباء ثم تحولت الترجمة لمهنة العاطلين، فيجب على المترجم أن يكون كاتبا ذا باع وصاحب أسلوب متميز ومعجم فصيح

أرجوك لا تقرأ هذا المقال

الكتابة والقراءة مترابطتان، وهما جزء من الحركة الوجودية، فلكل كاتب قارئ، وكل قارئ لديه شفرات يقرأ بها كي يفهم كاتبه، ويفهم نصوصه.

مقالة في تحرير الإرادة

إن حريّة الإرادة الإنسانية منحةٌ إلهيّة لا يُمكن التنكُّر لها، وحتى من يعبدون طواغيتًا مختلفة، للتخفُّف من عبء الإرادة؛ لا يتخلَّصون منها.

الحركة الإسلامية والقيادة الاجتماعية (2 -2)

وبدا غباء وقصور نظر الجيوب المسلحة خلال الثمانينات والتسعينيات مُثيرًا للتساؤل. إذ كان حجم العنف المرتكب حينها كافيًا جدًا لنقل السلطة من فلكٍ إلى فلكٍ جديد تمامًا، لكنه كان عُنفًا عشوائيًا اعتباطيًا بغير استراتيجيةٍ واضحة، بل تمكَّنت الدولة من توظيفه لدعم سُلطتها الأمنية. كما كان اندماج الإخوان، وغيرهم من المسيَّسين؛ في اللعبة السياسية انبطاحًا عشوائيًا بغير استراتيجية حقيقية، وهو الحضور الذي استخدمته الدولة لدعم شرعيّة نظامها السياسي المهلهل.

الحركة الإسلامية والقيادة الاجتماعية (1 – 2)

الفصل بين النظر والعمل، بالأصل؛ فصلٌ مدرسيٌّ إجرائيّ. لكنّهُ سمتٌ ملازم لكل الأنساق المعرفيّة الوضعيّة؛ سواء تلك التي انبنت أول أمرها على الوحي الإلهي، أو تلك التي طوَّرها الجدل المادّي بتغييب الوحي. ولزوم هذه الخاصيّة للأنساق المعرفيّة الوضعيّة سببه ليس المكوّن البشريّ مُجرّدًا، بل هيمنة المكوِّن الجدلي حتى على الأنساق ذات الأصل التوحيدي، بتطاول الأمد وتزايُد تشقيق المقولات الجدليّة-المذهبيّة من قلب مقولاتٍ بشرية. لكن العامل الأهم في بروز هذه الإمكانيّة وتفاقُم نتائجها هو صدور التصوّرات الوضعية كافة عن أُطرٍ نظريّة افتراضيّة مجرّدة؛ أُطر عقليّة فقدت صلتها مع الوحي تدريجيًا، أو حتى لم تعرف هذه الصلة أصلًا. وناهيك عن ضَعف أو افتقاد الصلة مع الوحي؛

لماذا تُهزم الدول وتنتصر الحركات؟

لا تُهزم الدول لأنها شرٌ محض، بل لأنها شيخوخة حقيقية للحركة الإنسانية. وربّما لهذا السبب تُهزم الثورات في العصر الحديث؛ لعمق ارتباطها بمنطق الدولة.