أسامة الرشيدي

كاتب وصحفي مصري

0
مقالة
0
قراءات

مطرب وأديب وشاعر الثورة

بعد أحداث ثورة 25 يناير، برزت وجوه عدة تطلق على نفسها رموز الثورة من مطربين وأدباء وشعراء. ومع التقلبات السياسية؛ هل استطاعوا أن يحافظوا على رسالة الثورة؟

إعلاميو الثورة.. هل ثبتوا في أماكنهم؟

بعد أحداث محمد محمود، أنتج المذيع "باسم يوسف" فيديو كليب بعنوان "اثبت مكانك" يهدف إلى تثبيت الثوار ورفع روحهم المعنوية. وظهر في الكليب مع عدد من الشخصيات، وهم "دينا عبد الرحمن، وريم ماجد"، بالإضافة بالطبع إلى باسم يوسف نفسه. مثل هؤلاء الثلاثة، بالإضافة إلى "محمود سعد" و"إبراهيم عيسى" و"يوسف الحسي

أم الثوار وأبوهم .. وأشياء أخرى

لا يخفى على أحد التردي الذي وصلت إليه ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهي حالة وصلت إليها نتيجة العديد من العوامل، منها ما قام به الثوار أنفسهم، من تقديس عدد من الشخصيات واعتبارهم ممثلين للثورة ووكلاء لها، معبرين عنها وعن مطالبها، والانقياد خلفهم وفي أقوالهم وافعالهم، وإطلاق ألقاب مرتبطة بالثورة عليهم ومعاملتهم على هذا الأساس، رغم تحول عدد كبير منهم، وتناقض مواقف البعض الآخر، واتخاذهم مواقف أبعد ما تكون عن روح الثورة. رغم أن ثورة يناير قامت بالأساس دون وجود قيادة لها واعتمادها بشكل شبه كامل على الشباب والجماهير.

فيلم سيدة المطار

وجدنا كذلك صحيفة تقوم بنشر ما سمته "سجل سوابق عائلة ياسمين النرش"، وقامت صحيفة أخرى بتطبيق دراسة نفسية نظرية على شخصية ياسمين "بهذه السهولة وهذه السرعة" وتوصلت إلى أنها تعاني من جنون العظمة والاضطراب والهوس، ومصابة بمرض "الاضطراب الوجداني الثنائي القطب الهوس"! وقامت المذيعة هالة سرحان، صاحبة التاريخ العريق في التلفيق والكذب، بادعاء أنه سيتم وضع "سيدة المطار" بإحدى المستشفيات الخاصة لمدة شهرين، استنادًا على تلك الدراسة النفسية التي تؤكد أنها مريضة وغير مسؤولة عن تصرفاتها.