الحضارة الإسلامية حضارة «أهلية» لا «حكومية»، والوقف هو العمود الفقري لأهلية هذه الحضارة، والمؤسسة الأهلية التي شيدت ومولت مؤسسات صناعة الحضارة الإسلامية.

مؤسسة الوقف، هي أحد ثلاث مؤسسات، قام عليها البناء الحضاري للأمة، إلى جانب المؤسسة العلمية والدينية، ومؤسسة الحسبة، هذه المؤسسات الثلاث تُشكِّل معاً بناءً متكاملاً لوظائف الأمة ومسؤوليتها، كما تمثل نطاق عمل الأمة، تميزاً له عن نطاق عمل الدولة، وبهذه المؤسسات، وصلت الأمة إلى طور النمو والنهوض، لأنها كانت المؤسسات المنظمة والجامعة للنشاط الأهلي للأمة، وبها تحقق استقلال الأمة بمجالها الخاص عن الدولة. [1]

الوقف يستمد منابع أصوله الفقهية من آيات قرآنية وأحاديث نبوية، منها قوله (صلّى الله عليه وسلّم):

إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.

وقد ذهب فقهاء وعلماء إلى أن «الصدقة الجارية» في الحديث تتحقق في الوقف على أصل معناه المقرر الثابت، أن الوقف نوع من الصدقات [2]، ويقول (صلّى الله عليه وسلّم) عمّا يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: «علماً نشره، أو ولداً صالحا تركه، أو مُصفحاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لأبناء السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته».

وكان النبي (صلّى الله عليه وسلّم) أول من أنشأ وقفاً في تاريخ الإسلام، إذ أوقف سبعة بساتين كان أحد المسلمين المحاربين وصى حين مات أن يترك أمرها للرسول يتصرف بها كيفما يشاء، فأوقفها النبي على الفقراء والمساكين والغزاة وذوي الحاجات، ليقتفي خطاه الصحابة والتابعون، ثم أهل الخير والمحسنون على مدار تاريخ الأمة الإسلامية. [3]

قال جابر بن عبدالله:

لم أعلم أحداً ذا مقدرة من أصحاب رسول الله من المهاجرين والأنصار إلا حبس مالاً من ماله صدقة موقوفة لا تُشترى ولا تورث ولا توهب. [4]

من خلال الوقف، ضمن المسلم أن يبقي كتاب عمله مفتوحاً بعد موته، فهو «صدقة جارية». [5]

اجتماعياً، أحدث الوقف «ثورة اشتراكية» في ديار الإسلام إذا جاز استخدام هذا التعبير [6]. حقّق الوقف الفكرة التي نادى بها الإسلام لإنشاء المجتمع التكافلي (البديل الأنسب والمقابل للمجتمع التعاقدي في الثقافة الغربية)، ولا يكاد يوجد بلد إسلامي لم يكن للوقف فيه دوره في تمويل ميادين العمران البشري، إذ من خلال الوقف شيّد ومول أبناء الأمة العديد من المؤسسات الخيرية والتعليمية والثقافية والحربية، وكان لها دور في ترابط أبناء الأمة، وبناء الحضارة الإسلامية.

لبيان إسهام الوقف في مجالات العمران البشري، نأخذ بتقسيم الدكتور إبراهيم البيومي غانم للمجالات التي أسهم فيها الوقف لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية، والتي يطلق عليها «الضروريات الخمس»، وهي: حفظ الدين، حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ النسل، حفظ المال [7]، وبيانها كالتالي:

1. حفظ الإسلام

من خلال غرسه في النفوس كالإيمان والنطق بالشهادتين والصلاة والزكاة والحج، ويدخل فيه أيضاً حماية البيضة والدفاع عن ديار الإسلام. [8]

لتحقيق هذه المقاصد الشريفة أوقف أبناء الأمة على بناء المساجد، وإقامة الآذان وشعائر الصلاة، وتدريس العلم الشريف، والعلوم الإنسانية والطبيعية.

ومن وسائل حفظ الدين تيسير أداء فريضة الحج والقيام بمصالح الحرمين الشريفين، ومن أمثلة هذه الأوقاف إقامة بيوت للحجاج في مكة ينزلونها حينما يفدون إلى بيت الله الحرام، وقد كثرت هذه البيوت حتى عمت مكة كلها، وأفتى بعض الفقهاء ببطلان إجارة بيوت مكة في أيام الحج، لأنها كلها موقوفة على الحجاج. [9]

ومنها حفر الآبار في الفلوات لسقي الماشية والزروع والمسافرين، وكان لتلك الآبار دورها في تعمير الطرق بين بغداد ومكة، ودمشق والمدينة المنورة، وعواصم البلاد الإسلامية ومدنها وقراها [10]. ومن أشهر نماذجها في التاريخ الإسلامي وقف «بئر رومة» الذي اشتراه عثمان بن عفان من يهودي، وأوقفه للمسلمين، ومن أشهر نماذجها «عين زبيدة» زوجة هارون الرشيد، وقد أوقفتها لإمداد مكة المكرمة بالمياه العذبة، ويذكر المسعودي أن جملة ما صرف على العين وتشغيلها مليون وسبعمائة ألف دينار ذهبي. [11]

ولتوفير المياه للمارة، جرت العادة على إنشاء أسبلة في العالم الإسلامي [12]. وأوقف الواقفون أحواضاً لسقي الدواب، وحتى اليوم، لا يكاد يخلو شارع من شوارع القاهرة القديمة –الفاطمية والمملوكية والعثمانية– من سبيل يطفئ ظمأ عطش المارة في ذلك الزمان.

وللدفاع عن ديار الإسلام، أوقف أبناء الأمة أوقافاً للمجاهدين والمتطوعين، وقد كثرت خلال الصدام بين الشرق الإسلامي والغرب الصليبي، خلال عهدي الدولتين الأيوبية والمملوكية، ثم استمر خلال عهد الدولة العثمانية لإعانتها على دفع غارات الروس. [13]

ومن أمثلة أوقاف الجهاد إقامة أماكن للمرابطة على الثغور، يجد فيها المجاهدون المتطوعون كل ما يحتاجون إليه من سلاح وذخيرة وطعام وشراب، وأوقاف لتوفير الخيول والسيوف والنبال وأدوات الجهاد، وأوقاف للإنفاق على من يريد الجهاد، وأوقاف لمساعدة الدولة حينما تعجز عن تدبير النفقات الحربية. [14]

2. حفظ النفس

معناها العام حفظ حياة الآدمي وتجنبيه التلف، بتوفير ما يحتاجه من مأكولات ومشروبات وملابس، وسكن ملائم وعلاج للأمراض.

تُبيّن حجج الأوقاف اهتمام أبناء الأمة الإسلامية بتخصيص ريع أوقافهم أو قسم منه لتحقيق ضروريات حفظ النفس البشرية من التلف والهلاك، خاصة للفقراء والمعدمين والعجائز، بتقديمها مباشرة في صورة طعام وشراب وكساء وإيواء، أو بطريق غير مباشر عبر مؤسسات خاصة لهذا الغرض، مثل التكايا والملاجئ والمضايف والمستشفيات. [14]

ومن أهم المؤسسات الخيرية لحفظ النفس البشرية: المدراس والمستشفيات، والخانات والفنادق للمسافرين المنقطعين وغيرهم من ذوي الفقير، ومنها التكايا والزوايا التي ينقطع فيها من شاء للعبادة، ومنها بيوت خاصة للفقراء يسكنها من لا يجد ما يشترى به أو يستأجر داراً، ومنها السقايات، والمطاعم الشعبية التي يفرق فيها الطعام.

ومن المؤسسات الاجتماعية لحفظ النفس: أوقاف لإصلاح الطرق والقناطر والجسور، ومقابر الصدقة، وأكفان الموتى للفقراء.

ومن المؤسسات الاجتماعية للتكافل الاجتماعي: مؤسسات لليتامى واللقطاء، ومؤسسات للمقعدين والعميان والعجزة، ومؤسسات لتحسين أحوال المساجين، ومؤسسات لإمداد العميان والمقعدين بمن يخدمهم.

ومن المؤسسات الاجتماعية لحفظ النفس: مؤسسات لتحرير أسرى المسلمين، من ذلك أن صلاح الدين الأيوبي وبقية أفراد أسرته أوقفوا جميع الموارد المالية المتحصلة من مدينة بلبيس بالشرقية لفك أسرى بعض سكان المدينة الذين أسرهم الصليبيون في حملتهم على مصر سنة 564 للهجرة، وظل هذا الوقف يؤدي الغرض منه لمدة أربعين سنة حتى تم فك أسر جميع أسرى المدينة. [16]

وفي مجال الرفق بالحيوان: مؤسسات لعلاج الحيوانات المريضة، وإطعامها، ورعايتها حين عجزها، ومن أمثلتها وقف المرج الأخضر في دمشق للخيول والحيوانات المسنة، ترعى منه حتى تلاقي حتفها. [17]

وفي مجال الرعاية الطبية، أنشأ الوليد بن عبد الملك (حكم 86 – 96هـ) أول بيمارستان في الإسلام، وخصصه للمجذومين، وجعل فيه الأطباء، وأجرى لهم الأرزاق، والوليد هو أول من أجرى الأرزاق على العميان والمساكين والمجذومين. [18]

ومن المستشفيات الشهيرة في مصر، مارستان أحمد بن طولون، شيده عام 259 للهجرة، وهو يضارع أرقى المشافي المعاصرة، فالمريض إذا دخله خلع ثيابه، وأودع ما معه من مال لدى أمين المارستان، وتُقدم له ثياب خاصة، ويتناول المرضى الأدوية والأغذية مجاناً، وقد أنفق عليه ابن طولون ستين ألف دينار، وحبس عليه الأوقاف، وكان يشرف عليه بنفسه ويركب إليه كل يوم جمعة، وكان بيمارستان بن طولون بمثابة مستشفى وكلية طب، وجعل فيه خزانة كتب في تخصصات مختلفة. [19]

ومنها بيمارستان صلاح الدين يوسف بن أيوب داخل «القصر العتيق» بالقاهرة المعزية، وكان في الأصل قاعة بناها العزيز بالله سنة 384 للهجرة، وحوّلها صلاح الدين إلى مارستان.

ومنها البيمارستان المنصوري، أو مارستان قلاوون، أو دار الشفاء، شيده السلطان المنصور سيف الدين قلاوون (ت 689 هـ)، في شارع المعز حالياً، قال عنه ابن بطوطة إنه «يعجز الواصف عن محاسنه، وقد أعد فيه من المرافق والأدوية ما لا يحصر» [20]، وقد أوقفه السلطان على الغني والفقير، الحر والعبد، الذكر والأنثى، وقد قسمه السلطان إلى قاعات أو أقسام، منها قاعة للحميات، وقاعة للرمد، وقاعة للجرحى، وقاعة لمن به إسهال، وقاعة للنساء، وجعل لمن يبرأ من المرض ويخرج من المشفى كسوة، ومن مات جهزه وكفنه.

لم يكن مارستان قلاوون مشفى فقط، بل كان مطبخاً لطهي الطعام للمرضى، ومعملاً لصناعة الأدوية والأشربة وتركيب المعاجين وغيرها، وأكاديمية طبية لتدريس الطب، إذ كان به وكما يقول المقريزي «مكاناً يجلس فيه رئيس الأطباء لإلقاء درس طب»، وبجواره قبة للصلاة، ورتب بها درساً لتفسير القرآن، ومدرسة تدرس المذاهب الفقهية الأربعة (الإسلام دين شامل، لا يفصل بين ما هو دين وما هو دنيا، لا يفصل بين العلوم الشرعية وعلوم الدنيا). [21]

ومن أمثلة الأوقاف على الأعمال الخيرية لحفظ النفس وقفية السلطان المملوكي الناصر حسن بن محمد بن قلاوون (735 – 762هـ):

خلاص المسجونين، ووفاء دين المدينين، وفكاك أسرى المسلمين، وتجهيز من لم يؤد فرض الحج لقضاء فرضه، وتجهيز موتى المسلمين، وإطعام الطعام، وتسبيل الماء العذب، والصدقة على الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل والمنقطعين والعميان وأرباب العاهات وذوي الحاجات من أرباب البيوت وأبناء السبيل، على ما يراه الناظر، إن شاء صرف ذاك نقداً، أو كسوة، أو طعاماً، أو غير ذلك، ومداواة المرضى. [22]

3. حفظ النسل

المراد به حفظ النوع الإنساني بالتناسل، ولهذا شرع الإسلام الزواج لبناء الأسر. وفي جميع البلدان الإسلامية، حرص أبناء أمة الإسلام على تيسير الزواج على غير القادرين من الفتيان والفتيات.

من أمثلة أوقاف حفظ النسل وقف الأميرة فاطمة إسماعيل (1853 – 1920) على مدرسة أنشأتها لتعليم أبناء وبنات الفقراء مع إعطاء كل من تتزوج منهن عشرين جنيهاً مصرياً مساعدة لها على مهرها.

وفي المغرب، وُجد في مدينة فاس قصر يحمل اسم «دار الشيوخ»، كان مُعداً لإقامة أفراح المكفوفين الذين لا سكنى لهم، وإتمام مراسم الزواج. [23]

وفي دمشق، وجُدت أوقاف لتوفير الحليب للمرضعات الفقيرات اللائي يتعذر عليهن إرضاع مواليدهن، ومن أشهرها وقف «نقطة الحليب» الذي شيّده صلاح الدين يوسف بن أيوب، ترد إليه الأمهات يومين في كل أسبوع يحصلن منه على ما يحتجن إليه من حليب وسكر. [24]

4. حفظ العقل

يُوسِّع الدكتور إبراهيم غانم من مجال حفظ العقل، ليس فقط حفظه من السُّكْرِ، إلى حفظه من الجهل، بحسن التنشئة والتزود بأصناف العلم والمعرفة والثقافة. [25]

في مجال حفظ العقل، تسابق أبناء الأمة حتى مطلع التاريخ المعاصر في رصد الأوقاف على الكتاتيب، والمدارس، والمكتبات، والجامعات.

من أعاظم هؤلاء الواقفين، الوزير السلجوقي العظيم نظام الملك (408 – 485هـ) الذي ملأ بلاد العراق وخراسان بالمدارس، حتى قيل إن له في كل مدينة بالعراق وخراسان مدرسة، وكانت المدرسة النظامية ببغداد أشهرهم وأهمهم، وقد درس فيها مشاهير علماء المسلمين فيما بين القرن الخامس والتاسع الهجري، وقد بلغ عدد طلابها ستة آلاف تلميذ، كلهم يتعلمون بالمجان. [26]

وفي مصر، أنشأ السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب عدة مدارس، وأوقف عليها الأوقاف الواسعة، منها المدرسة الناصرية للشافعية بجوار جامع عمرو، والمدرسة القمحية للمالكية بجوار جامع عمرو أيضاً (سُميت بهذا الاسم نسبة إلى بستان قمح بالفيوم أوقفه عليها صلاح الدين)، والمدرسة السيوفية للحنفية (عرفت بهذا الاسم لأن سوق السيوفيين كان على بابها)، والمدرسة الصلاحية بجوار قبر الإمام الشافعي، ومدرسة بجوار المشهد الحسيني. [27]

ونصّت وقفية السلطان المنصور قلاوون على البيمارستان المنصوري على تدريس الطب والاهتمام به، من خلال تعيين شيخ للاشتغال بالطب وإلقاء دروس الطب على طلبته. [28]

وقد أسهم الوقف في حفظ العقل من خلال توفير «الحرية» و«الاستقلالية الفكرية»، بتجنيب الطلاب والعلماء من الوقوع أسرى لدراهم ودنانير الدول السلطانية، أو ضغط المؤسسات الرسمية في مطالع التاريخ الحديث، وهي المؤسسات التي حرص الاحتلال الأجنبي لديار الإسلام على إخضاعها لسطوته بما يخدم مصالحه.

في مصر، ولمواجهة تحدي الاحتلال البريطاني (1882 – 1956) وسيطرته على وزارة المعارف، لجأ المجتمع الأهلي إلى إنشاء جامعة أهلية، وهي الجامعة المصرية، والتي تحولت في ما بعد إلى جامعة القاهرة، ومن خلال الوقف، جرى تدبير الاعتمادات المالية بعيداً عن تدخل الاحتلال [29]، وساهم «الوقف» أيضاً في إعداد المدرسين، من خلال إرسال مبعوثين للخارج، على أن يخدم المبعوث الجامعة عند عودته لمدة 10 سنوات، وأن يستعمل اللغة العربية في تدريس العلوم [30]، وهو شرط ينبِئ عن دور الجامعة في الحفاظ على هوية المجتمع في مواجهة تحدي الاحتلال وفرض اللغة الإنجليزية في المدارس.

5. حفظ المال

وذلك من جهة إيجاده بالعمل على اكتسابه بالحلال، واجتناب الربا والطرق المحرمة لتحصيله، واستثماره وتنميته.

وهذا المجال يظهر خافتاً في أولويات الواقفين كما يرى الدكتور إبراهيم غانم، وذلك كأن يشترط الواقف استثمار ما يتبقى من الريع بعد استيفاء نصيب المصارف المشروطة، كأن تُشترى أعيان جديدة وتُضم إلى أصل الوقف، ويفسر غانم قلة اهتمام الواقفين بحفظ المال أن مقصدهم من الوقف ليس تنمية المال واستثماره وزيادة أصوله بقدر استغلاله وتحقيق أكبر عائد منه. [31]

المراجع
  1. رفيق حبيب، الأمة والدولة: بيان تحرير الأمة، الطبعة الأولي، (القاهرة: دار الشروق، 1421هـ – 2001م)، ص 123 – 124.
  2. محمد أبو زهرة، محاضرات في الوقت، (جامعة الدول العربية: معهد الدراسات العربية العليا، 1959)، ص 9.
  3. إبراهيم البيومي غانم، تجديد الوعي بنظام الوقف الإسلامي، الطبعة الثانية (القاهرة: دار البشير، 2016)، ص 17. وانظر أيضاً: مصطفي السباعي، من روائع حضارتنا، الطبعة الأولي (القاهرة: دار السلام، 1998)، ص 96.
  4. محمد رأفت عثمان، ندوة الوقف، ندوة نظمتها الجمعة الخيرية الإسلامية في 15 ذي القعدة 1420 – 21 فبراير 2000، ص 102، وهو ينقل عن المغني، ابن قدامة، ج 6، ص 187. مصطفي السباعي، من روائع حضارتنا، الطبعة الأولي (القاهرة: دار السلام، 1998)، ص 96.
  5. طارق البشري، ندوة الوقف، الجمعية الخيرية الإسلامية، ص 67.
  6. بيجوفيتش، الإسلام بين الشرق والغرب، ترجمة محمد يوسف عدس، الطبعة السابعة (القاهرة: دار الشروق، 2016) ص 283.
  7. غانم، تجديد الوعي…، ص 43 وما يليها.
  8. غانم، ص 45.
  9. السباعي، من روائع حضارتنا، ص 97.
  10. السباعي، ص 97. وللمزيد انظر الفصل التاسع بعنوان «إسهام فقه الوقف في إدارة المياه وحماية البيئة»، في: غانم، تجديد الوعي بنظام الوقف الإسلامي.
  11. غانم، ص 302.
  12. للمزيد عن الأسبلة في العهد المملوكي أنظر: محمد أمين، الأوقاف والحياة الاجتماعية في مصر، ص 148 وما بعدها.
  13. غانم، ص 46. محمد أمين، الأوقاف…، ص 224: 231.
  14. السباعي، مرجع سابق.
  15. غانم، ص 48.
  16. محمد أمين، الأوقاف والحياة الاجتماعية في مصر، ص 62.
  17. السباعي، من روائع حضارتنا، ص 99.
  18. سيدة إسماعيل كاشف، الوليد بن عبد الملك، سلسلة أعلام العرب، ص 25، وهي تنقل عن تاريخ اليعقوبي، ج 3.
  19. خطط المقريزي، مجلد 3، طبعة دار التحرير، ص 385 – 386. أحمد عيسى، تاريخ البيمارستانات في الإسلام، الطبعة الثانية، (بيروت: دار الرائد العربي، 1981)، ص 67: 73. يحيي محمود ساعاتي، الوقف وبنية المكتبة العربية: استبطان للموروث الثقافي، الطبعة الثانية، (الرياض: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، 1416 هـ – 1996 م)، ص 107. محمد أمين، الأوقاف والحياة الاجتماعية في مصر، ص 155.
  20. رحلة ابن بطوطة، تحقيق عبد الهادي التازي، ص 203.
  21. أحمد عيسى، تاريخ البيمارستانات في الإسلام، ص 83: 171. خطط المقريزي، مجلد 3، ص 386: 390. محمد أمين، الأوقاف والحياة الاجتماعية في مصر…، ص 157: 168.
  22. محمد أمين، ص 134.
  23. غانم، ص 51.
  24. السباعي، ص 99.
  25. غانم، ص 53.
  26. السباعي، ص 104.
  27. المقريزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، مجلد 3، ص 315 – 316 – 318. محمد أمين، الأوقاف والحياة الاجتماعية في مصر، ص 63. حسن عبد الوهاب، تاريخ المساجد الأثرية، ج 1، ص 13.
  28. محمد أمين، الأوقاف والحياة الاجتماعية في مصر، ص 170.
  29. للمزيد حول دور الوقف في دعم التعليم الأهلي ودعم إنشاء الجامعة الأهلية انظر: إبراهيم البيومي غانم، الأوقاف والمجتمع والسياسة في مصر، الطبعة الأولي (القاهرة: مدارات للأبحاث والنشر، 2016)، ص 209: 307. مجلة الهلال، أول مايو 1914، ص 564، 565.
  30. جرجس سلامة، أثر الاحتلال البريطاني على التعليم القومي في مصر 1882 – 1922، الطبعة الأولي (القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1966)، ص 423. غانم، الأوقاف والمجتمع …، ص 282 ما بعدها.
  31. غانم، تجديد الوعي …، ص 55-56.

مقالات الرأي والتدوينات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر هيئة التحرير.