محتوى مترجم
المصدر
21. Yüzyıl Türkiye Enstitüsü
التاريخ
2018/10/08
الكاتب
جوزده كلتش ياشن

يعتبر تطبيع العلاقات بين كوسوفو والصرب من أعقد فترات منطقة البلقان. في بروكسل 7 أيلول/ سبتمبر 2018 بدأت المفاوضات عبر آليات الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي وضروري من الناحية الجيوبوليتية، حيث يرغب الاتحاد الأوروبي في ضمان تسوية نهائية بحلول 2019.

ويمكن الوصول إلى انطباع تعكسه تصريحات القادة حول قضية كوسوفو أنها ستكون من الموضوعات الرئيسية لفترة في أجندة الاتحاد الأوروبي. فأثناء قيام الاتحاد الأوروبي بالدعوة لتعديل الحدود، عاد مرة أخرى الحديث القديم في كوسوفو عن إشارات بتواجد قضية بريشوفا الصربية في مقابل شمال كوسوفو في بنود أجندة التفاوض. وعندما يتم تعزيز حقوق الصرب المقيمين في شمال كوسوفو -عمليًا لم ينفصلوا أبدًا عن صربيا- هل من الممكن توقع القيام بتعديل حدود مشابه في مناطق تواجد الصرب في جنوب شرق كوسوفو، وأن تكون بريشوفا جزءًا من كوسوفو الألبانية؟ لم يكن ذلك ممكن الحدوث بالأمس، ولم يحدث حتى الآن، لكن أيضًا لم تكن هناك قدرة على إحراز تطورات في إشكالية تغيير الاسم بين اليونان ومقدونيا. لكن حدث استفتاء وتغير الاسم لجمهورية مقدونيا الشمالية. هل يكون من الواقعي أن تتضمن المفاوضات الكوسوفية- الصربية احتمالاً مفاجئًا يتعلق بالألبان في بريشوفا؟ لأنه حتى الآن قابلت إدارة كوسوفو هذا الاحتمال بالرفض.

في 17 شباط/ فبراير 2008 عند إعلان استقلال كوسوفو بشكل منفرد، اعترفت الولايات المتحدة بالإضافة لألمانيا وإنجلترا وفرنسا وتركيا باستقلال كوسوفو، ولم تعترف كل من روسيا والصين حتى الآن. لكن اليوم تبدي كل من ألمانيا وإنجلترا معارضة لأي تغيير كبير في الحدود بالبلقان، كما أن روسيا بالتأكيد لن تتخلى عن مواجهة احتمالية ضياع التراب الصربي، حتى أنها ستقوم بالمناورة من أجل المناطق الصربية في البوسنة والهرسك، وبشكل مبدئي ستزعم إبداءها للقلق فيما يخص مناطق تواجدهم. في هذا السياق لا بد من النظر باهتمام لتصريحات الولايات المتحدة بإمكانية تغيير الحدود، أم أن نقطة ترسيم/ إعادة ترسيم الحدود بالنسبة للبلقان قد حانت؟


الإعداد للمفاوضات

انطلقت جولة الاجتماعات الكوسوفوية- الصربية في 2013 بألمانيا، وعن طريق اتفاق بروكسل بتاريخ 19 نيسان/ إبريل 2013 وضع الاتحاد الأوروبي كل مايريده بالوثيقة، ودارت المفاوضات بناء على قواعد ورؤية ألمانيا، فعبرت باختصار عن نظرية تطبيع العلاقات. لكن وصلت اجتماعات صربيا وكوسوفو للفشل بسبب إثارة صربيا مباشرة لقضية مدينة ميتروفيتشا (Mitroviça) المقسمة في شمال كوسوفو، وفوق ذلك، القيام بتسيير قطار بلون العلم الصربي يرفرف، ومكتوب عليه: كوسوفو لصربيا عند الحدود الكوسوفوية، فتوقفت المفاوضات في 14 يناير 2017.

بعد ذلك حتى لو كان يمكن بدء المفاوضات من جديد في بداية 2018، ففي أول يوم من اجتماعات بروكسل فَقَدَ قائد حركة العدالة والديموقراطي الصربي أوليفر إيفانوفيتش (Oliver İvanoviç) حياته وهو خارج من مكتبه في ميتروفيتشا بعد استهدافه بهجوم مسلح، حيث أوقف الاغتيال الاجتماعات.

ولو افترضنا عدم ظهور أزمة جديدة حتى 7 أيلول/ سبتمبر، فإنه من المتوقع أن تحدث أزمات بشأن ترسيخ التعاون بين البلديات الصربية من أجل أولويات تتعلق بالعمل على مراقبة النصف المتبقي من خط الحدود، الاعتراف بلوحات المركبات، وترتيبات الخطوات النهائية لإجراءات في مجالات الطاقة والقضاء. فصربيا في السابق هي التي أشرفت على توظيف التعاون بين البلديات الصربية، وكوسوفو تولت من قبل مسألة الحدود واتخذت كوبري ميتروفيتشا الذي يمر فوق نهر إيبار، كحدود أمر واقع بين الطرفين.

قام الرئيس الكوسوفي ونظيره الصربي فوشتش على هامش المنتدي العالمي الذي تم تنظيمه في مدينة ألباخ النمساوية في 26 أغسطس/ آب ببعض المباحثات، كما أنه ظهر بصيص من النور يمكن ملاحظته في المحادثات التي بدأت في 7 أيلول/ سبتمبر. فعندما أعطى الرئيس تاشي رسالة بمناقشة ترتيبات الحدود بشكل واضح، قال فوشتش أيضًا فيما يتعلق بالخلاف حول مسألة كوسوفو إن الحرب تجمدت بين الطرفين، وحول ما إذا كان هناك خطر بعدم الوصول لحل دائم، وإمكانية تحول الوضع نحو حرب جديدة، رد قائلًا: لايريد أحد منا الحرب. فأثارت كلماته الانطباعات بالاجتماع. أضاف فوشتش أيضًا أن الخيارات لم تكتمل بعد، والاعتراضات سببها عدم إمكانية الوصول لاتفاق قريب.

من تعقيدات الوضع أن الكنيسة الأرثوذكسية الصربية استحوذت على بعض الكنائس داخل كوسوفو، حتى أن مئات الكنائس القديمة والمقيمين في الأديرة أشاروا عن نيتهم القاطعة بالبقاء بالقوة وعدم التخلي عن “التراب المقدس”. لذا يبدو أن مسألة عدم خسارة الكنائس الكوسوفية هامة، ورغم رفض الاتجاه بشأن التغيير دعا البطريرك الصربي بعد قمة بروكسل في اجتماع عام بأغسطس/ آب بالقيام باجتماع خاص بشأن القضايا العالقة بهذا الشأن. فما يمكن أن يحدث هو أن تمضي المصالحة في المفاوضات البادئة بأيلول/ سبتمبر عدا موضوع الكنائس، بناءً عليه يجب أخذ احتمال عدم إمكانية تحقيقه بجدية.


هل يمكن أن تكون حقوق الصرب بكوسوفو والألبان ببريشوفا متساوية؟

من جهة كوسوفو، اتخذت خطوات هامة ومرضية فيما يتعلق بوضع حقوق الصرب المقيمين بشمال كوسوفو. وذلك في مقابل الصعوبة المتوقعة الخاصة باعتراف صربيا بكوسوفو (على الأقل كشرط لعضوية الاتحاد الأوروبي).

لكي تحرز صربيا تقدمًا تجاه الاندماج في الاتحاد الأوروبي تحتاج فحسب إلى عوامل ممهدة، تتمثل الآن في الحوار مع بريشتينا، خاصة أن ألمانيا لا ترى الاعتراف بكوسوفو كشرط للانضمام الكامل. من ناحية أخرى، مقاومة صربيا للاعتراف بكوسوفو متوقعة، لكن التنازلات الممنوحة التي يبديها المفاوضون الكوسوفيون، تخطت مرحلة إقناع الرأي العام الكوسوفي. وقام تاشي بذلك لكي يتخلص من ضغط المعارضة. فطبقًا للمعارضة الكوسوفية فإن إدراج مسألة وادي بريشوفا على الأجندة ستكون في حالة وجود خطوات عمل مقبلة لروسيا وصربيا.

لكن في الأساس بإطار خطة أهتساري [1]، تم القبول باللامركزية، والقيام بالتقسيم الإداري لشمال كوسوفو، وكذلك في الشرق مع ظهور امتداد لمنطقة هلال صربي جديد، إذن من البديهي أن يأخذ وادي بريشوفا مكانًا بكوسوفو المركزية. فرؤية تاشي وفريقه لإشكالية موقف المعارضة الكوسوفوية من المناطق الصربية الجديدة، ستجعله مخطئًا إذا لم يستطع أخذ موقف حاسم عند إدراج مسألة وادي بريشوفا بأجندة المفاوضات.

من جانب آخر تصر صربيا على أن وحدتها الترابية ليست محل تفاوض. حتى أنه فوق ذلك لا اتفاق بينهم على خطوات سيتم العمل بها بشأن إصلاح انتهاكات حقوق الألبان في وادي بريشوفا، وعدم وجود خطوات عند البدء بفترة تطبيع العلاقات بالنسبة لكوسوفو وصربيا.

بطبيعة الحال ليس من العدل أن يكون هناك حقوق واسعة وكثيرة معترف بها للصرب بكوسوفو، ولا يعترف بمثلها للألبان في صربيا، لكن الحديث المرتبط بخطة أهتساري الكوسوفية المعلنة غير محدد، حيث أتت كل المواد في إطار الدستور والقواعد الأساسية. فبواسطة خطة أهتساري، يرتبط الصرب الكوسوفيون مباشرة ببلجراد، وتتمكن البلديات مباشرة من اتخاذ القرارات الخاصة بالتعاون مع البلديات الصربية، في مسائل التعليم العالي، والصحة، وكانت من قبل أخذت الحق في اتباع مناهج التعليم الصربية الوطنية، الحق في رفع أعلامهم إذا وصل عدد السكان في البلدية إلى 5 آلاف شخص، وكانوا قد أعطوا حقوقًا مثل استعمال لغتهم الرئيسية كلغة رسمية، وحقهم في نسبة بمناصب المؤسسات العامة، كما أن الكنائس الصربية مستقلة.


ما هو الحل الممكن بوادي بريشوفا؟

عندما أعلنت كوسوفو استقلالها في 2008 تركت خلفها 50 ألف ألباني يعيشون في وادي بريشوفا، وفي كوسوفو إذن حوالي 1.8 مليون شخص بينهم 120 ألف صربيًا بقوا كأقلية. لذا فإن ترك السكان الصرب الذين يتركزون في أربع مناطق بشمال كوسوفو لصربيا، وترك السكان الألبان الذين يتركزون في بريشوفا وبوجونوفاش لكوسوفو، من الاقتراحات التي تأتي على الألسنة من وقت لآخر.

هذه الحدود رسمت ملاءمة للإثنيات، ولو كان الهدف هو تحديدها مرة أخرى بشكل مثالي، فعند أي تبادل للأراضي سيبقى هناك سكان في الجانب الخاطئ من الحدود، في كل منطقتين سيعيش صرب وألبان. أما الصرب الذين يعيشون في مناطق كوسوفو الأخرى، فإن قلة عددهم تصعب من وضعيتهم في المفاوضات. لكن كورقة رابحة تقدرها صربيا فمن المؤكد أنها لن ترغب في خسارة الدويلة الصربية الصغيرة داخل كوسوفو. وبالنظر لما ستخسره كوسوفو من أراضٍ، فإن ما ستقدمه صربيا كتعويض عن شمال كوسوفو، يجعل صربيا لا ترغب في فقدان أي قسم آخر على طاولة المفاوضات.

من جانب آخر يجب الأخذ بالاعتبار ظهور المعارضة الألبانية ضد اتفاق تنظيم الحدود بالجبل الأسود. هنا من المؤكد ظهور معارضة أكبر لإعطاء جزء أكبر بكثير مثل مناطق شمال كوسوفو. لأنه من بعد العام 1999، تم تأمين عودة الصرب، لكن حال الواقع الأمني دون عودة الألبان، وما زال حاضرًا في الأذهان ما يخص تغيير الهيكل الديموغرافي عندما استقر الصرب القادمون من صربيا والبوسنة بالمنطقة. المحصلة هي أن الألبان بوادي بريشوفا لا يرون أن تلك المساومة منطقية. بالطبع يريد الألبان بوادي بريشوفا الاتحاد مع كوسوفو، لكن الأخيرة لن تريد تحقيق مثل هذه الصيغة.

عند النظر إلى وضع الألبان فيما يخص الوحدة الداخلية التاريخية وتسببهم في تقسيم كوسوفو إلى أجزاء، وكذلك مقدونيا ووادي بريشوفا، فاعتبارًا من عام 1945 أصبحوا أساسًا لمشاكل صربيا المفتعلة بهذا الشأن. لهذا، وطبقًا لوثائق 1475 التاريخية العثمانية، كانت مناطق محيط بريشتينا -عاصمة كوسوفو الحالية- هي كوسوفو وسناجق أوسكوب وفوشترين الداخلة في تكوين مقاطعة الرومللي، وقد تبع أول خسارة للتراب البلقاني، إنشاء العثمانيين في 1869 ولاية بريزرن بداخل مناطق نيش، بريشتينا وأسكوب.

بعد الحرب الروسية في 1877-1878 انتقل مركز الولاية لبريشتينا، وأنشئت ولايات أسكوب، بريزرن، يني بازار، إيبيك، ياشلجا، وديبره، بما فيها ولاية كوسوفو. طوال تلك الفترة كانت أسكوب تقع حتى امتداد وسط مقدونيا اليوم، ووادي بريشوفا، أجزاء لا تنفصل من كوسوفو. بقي نفس الوضع أيضًا في فترات انحسار العثمانيين وإنشاء يوغوسلافيا حتى عام 1945 حينما رُسمت الحدود الكوسوفية مرة أخرى، بالشكل القريب للحدود الحالية، حيث ارتبط جزء من كوسوفو بجمهورية مقدونيا الاشتراكية. بالتالي تحقق التقسيم الكبير الثاني للألبان. لهذا اشتركت مع الحدود الحالية لمقدونيا، بسبب منطقة يعيش فيها 700 ألف ألباني.

في 1954-1955 كان الشغل الشاغل لوزير الداخلية اليوغسلافي ألكسندر رانكوفيتش هي سياسة تهجير الألبان والأتراك الموجودين بالمنطقة إلى تركيا. في تلك الفترة تغيرت الحدود الكوسوفية مرة أخرى بواسطة تيتو. قام تيتو بربط أجزاء كوسوفية حيث يتركز الألبان في بريشوفا، وميدفيدتشا وبوجنوفيتش إلى صربيا، وبلدتين حيث يتركز الصرب في زوبن بوتوك وليبوسافيتش بكوسوفو اسميًا. هكذا تغيرت الحدود بإلحاق المدينتين داخل صربيا مع إلحاق الثلاث مدن الموجودة بكوسوفو في الطرف المقابل، بالتالي كان ذلك السبب في مشكلة شمال كوسوفو التي تؤرق الكوسوفيين.[2]

كذلك زفيشان في 1991 بعهد ميلسوفيتش كانت إحدى ثلاث بلديات كبيرة بمدينة ميتروفيتش، وقد تم تقسيمها وفصلها أيضًا عن كوسوفو. لذا طبقًا للألبان، استقر الصرب بهذه المناطق بشكل ممنهج. ففي عام 1999 قبل الحرب كانت أغلبية السكان بشمال كوسوفو تعود للألبان. بعد الحرب قامت القوات الدولية وكنوع من التدابير الأمنية، بمنع عودة الألبان الفارين بفعل الحرب إلى بيوتهم. حيث يؤمن عموم الألبان أن عملية تقسيم كوسوفو حدثت بخطة صربية ممنهجة، وباستمرار المتابعة الحالية وبشكل مكثف لأفكار الوزير الصربي ناشرتانيش -أيديولوجيا صربيا العظمى التي تضم الكروات والبلغار والبوسنيون والمنتنجريون والمقدونيون كجزء من صربيا العظمى- بواسطة أكاديمية الفنون والعلوم الصربية (SANU).


هل يمكن أن يكون تبادل الأراضي اختيارًا ولو أراد كلا الطرفين؟

تحدث الرئيس الكوسوفي تاشي في تقرير بتاريخ 27 أغسطس/ آب، عن استبعاد المحادثات عن الحدود بالمفاوضات الجارية الآن، وأن حدوث بعض التفاصيل والظروف الهامة تأتي في طليعة عملية المصالحة. على الرغم من هذا استخدم التلويح بورقة بريشيوفا كابتزاز.

في 2018 أصبح الترقب يتعلق بإيجاد حلول سريعة لمشاكل البلقان الكثيرة العالقة، والمشاركة في بحث المشاكل والحلول. هنا حرص الاتحاد الأوروبي وخاصة ألمانيا على وجود رابط سياسي بين غرب البلقان وتوجهات الاتحاد الأوروبي، ومن أجل أمن واستقرار أوروبا دعمت المنطقة (البلقان) اقتصاديًا، حيث عملت بذلك على إحداث تأثير فيما يتعلق بالتدخل بسياسة سكان البلقان في توفير الحماية لأراضيهم. ومع توالي المفاوضات بشكل متعاقب وجدي من أجل كل هذه الإشكاليات، بات من الضروري التمسك بواقعية احتمال حدوث تطورات في الإشكاليات الأخرى، وكذلك احتمال ظهور المصالحة الكوسوفوية-الصربية فجأة.

ترى ألمانيا أنه فقط يكفي السعي للوصول إلى صيغة تعايش للخلاف بين كوسوفو وصربيا، حيث لا يسري شرط الاعتراف باستقلال كوسوفو. وحتى لو فضلت أمريكا الاعتراف المتبادل، فمن غير المرجح أن يتم تقسيم كوسوفو وترك شمالها تعويضًا لصربيا. لكن من تصريحات تاشي الأخيرة يبدو أنه لن يتم التطرق في المناقشات المقبلة حول تبادل الأراضي بسرعة، لذا لو اتفقت الأطراف كما تؤكد التصريحات، فهل ذلك دلالة أنه لم يتم اللعب بأوراق الضغط والابتزاز المهمة على طاولة المحادثات؟


[1]: خطة قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة “مارتي أهتساري” في 2007 ، وكانت مجموعة من التوصيات المقدمة إلى مجلس الأمن وكانت أبرز مواد الخطة تتعلق؛ ضمان حقوق الأقليات بكوسوفو والاعتراف بالتنوع الإثني والعرقي فيها- عارضت صربيا تلك الخطة بشدة منذ البداية.[2]: بعد انفصال بريشوفا عن كوسوفا، اختارت تدريس المناهج التعليمية الكوسوفية، كما أنه لا توجد رقابة على الحدود بين الإقليم وكوسوفو، كما أن معارف التعليم الجامعي الكوسوفي موجودة بالإقليم، وغيرها من المجالات الأخرى الكثيرة التي جعلت الإقليم منذ 1999 لا يشعر أنه منفصل عن كوسوفو.

مقالات الرأي والتدوينات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر هيئة التحرير.