في هذا التقرير نضع بين يديك أهم أخبار وتطورات القضية الفلسطينية عبر الأسبوع الماضي، فليس كل ما يحدث في فلسطين تطالعه في نشرات الأخبار والصفحات الأولى للصحف.

الداخل الفلسطيني

عباس يعلن تجميد الاتصالات مع إسرائيل

أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في خطاب له مساء يوم الجمعة 21 يوليو/تموز، تجميد كل الاتصالات مع إسرائيل حتى تتراجع عن الإجراءات التي اتخذتها في المسجد الأقصى. وقال عباس: «أعلن تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال وعلى المستويات كافة لحين التزام إسرائيل بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني عامة ومدينة القدس والمسجد الأقصى خاصة، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى؛ مع رفضنا لما يسمى البوابات الإلكترونية».

دحلان توصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة مع حماس في قطاع غزة

أطل محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح، كاشفا تفاصيل صفقة التفاهمات التي أجراها مع حركة حماس التي تدير قطاع غزة، مشيرا إلى أنه توصل لاتفاق لتقاسم السلطة مع حركة حماس في قطاع غزة.

ونقلت «أسوشيتد برس» عن دحلان قوله: إن هذا الاتفاق تم لأول مرة مع يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي للحركة في القطاع، وهو الاتفاق الذي سيسهل إعادة افتتاح المعابر البرية بين غزة ومصر المغلقة منذ فترة بسبب التوتر الأمني والسياسي، وسيساعد في الازدهار الاقتصادي للمنطقة.


المقاومة الفلسطينية

الاحتفالات تعم القدس بعد إزالة الاحتلال البوابات والجسور الحديدية عن مداخل الأقصى

أزالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس 27 يوليو/تموز، الممرات والجسور الحديدية من ساحة باب الأسباط قرب المسجد الأقصى المبارك، والتي نصبتها بهدف تعليق كاميرات ذكية عليها، وذلك بعد إصرار المقدسيين على الاعتصام أمام بوابات المسجد الأقصى لوقف كل الإجراءات الأمنية التي حاول الاحتلال فرضها.

وأدى المئات من الفلسطينيين صلاة الفجر عند منطقة باب الأسباط، رافضين الدخول إلى المسجد لحين تقديم لجنة دائرة الأوقاف تقريرها حول أوضاع أبواب الأقصى بعد إزالة المنصات والمسارات الحديدية والجسور. وأُطلقت الألعاب النارية وسط تكبيرات الله أكبر، فيما وزع مواطنون الحلوى ابتهاجا بالانتصار، وتحول المشهد من بكاء أمام بوابات الأقصى إلى احتفالات تعم المكان.

أكثر من 100 ألف فلسطيني يصلُّون في المسجد الأقصى بعد رضوخ نتنياهو

تدافع أكثر من 100 ألف فلسطيني للصلاة بالمسجد الأقصى ومحيطه بعد فتحه يوم الخميس، لأداء صلاة العصر، وذلك للمرة الأولى منذ أسبوعين، إثر تأكيد المرجعيات الدينية إزالة سلطات الاحتلال كل التجهيزات الأمنية المستحدثة في محيط الحرم الشريف.

وأدى المصلون من القدس وخارجها صلاة العصر برحاب المسجد الأقصى وسط تكبيرات الأعياد، وهتافات «بالروح بالدم نفديك يا أقصى»، التي صدحت بها الحناجر وهزت أركان المدينة المقدسة.

منفذ عملية حلميش: أحداث الأقصى دفعتني لذلك

قال منفذ عملية حلميش، عمر العبد، من قرية كوبر شمال غرب رام الله، إنه قرر تنفيذ عملية الطعن في أعقاب ممارسات قوات الاحتلال الأخيرة في المسجد الأقصى. وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل العبد في قرية كوبر، بعد محاصرة القرية واستجوبت أبناء عائلته، واعتقلت شقيقه، بينما يرقد منفذ العملية في المستشفى بسبب إصابته برصاص قوات الاحتلال.

حماس تُثمّن مواقف أمير قطر حول المسجد الأقصى

ثمنت حركة حماس تصريحات الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، ومواقفه من قضية الأقصى والقدس وفلسطين. وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحفي، إن هذه التصريحات تأتي انسجاما مع مواقف قطر الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية. وأضاف: ندعو إلى المزيد من الإسناد والدعم العربي لشعبنا الفلسطيني ولقضيته العادلة، وتعزيز صموده على الأرض في مواجهة المشاريع الصهيونية.


الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته

77 % من الإسرائيليين يعدّون إزالة البوابات الإلكترونية تراجعا

قال غالبية الإسرائيليين إنهم يعتبرون تفكيك البوابات الإلكترونية من مداخل الحرم المقدسي تراجعا من قبل الحكومة الإسرائيلية. وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته القناة التلفزيونية الثانية الإسرائيلية، أجاب 77% من الإسرائيليين بـ «نعم» ردا على سؤال إذا ما كانت إزالة البوابات الإلكترونية تراجعا. وقال 17% من المستطلعين إن الحديث ليس عن تراجع، في حين أجاب 6% بأنهم «لا يعرفون».

الأقصى لإسرائيل ولا حلول وسطا بشأن السيادة عليه

زعم وزير المواصلات والعلوم في الحكومة الإسرائيلية «إسرائيل كاتس» أن المسجد الأقصى لإسرائيل، ولا توجد حلول وسط بشأن السيادة عليه. وأكد أن «الدولة الإسرائيلية هي المسئولة عن حفظ القانون والنظام في المسجد الأقصى».

الشرطة الإسرائيلية تخشى استهداف قادتها في القدس

كشفت القناة العبرية الثانية عن مخاوف تسود في صفوف الشرطة الإسرائيلية خشية استهداف قادتها في مدينة القدس المحتلة من قبل مقاومين فلسطينيين. وأفادت القناة العبرية بأن صورا لضباط في شرطة الاحتلال؛ بينهم قائد الشرطة في القدس، يورام ليفي، قد جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارة «مطلوب»، في إشارة إلى أنه سيكون هدفا لعمليات مستقبلية.

لابيد يدافع عن البوابات في الأقصى

يائير لابيد، رئيس حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل) المعارض، قال إنه من قبيل المخادعة أن يدعي الفلسطينيون أن أجهزة الكشف عن المعادن لها أي غرض سوى جعل الأشخاص أكثر أمنا. وأكد أن قرار تركيب أجهزة الكشف عن المعادن عند مدخل جبل الهيكل في القدس لم يأت من فراغ، بل كان ردا مباشرا على «الهجوم الإرهابي القاتل» الذي قام به ثلاثة مسلمين، كان من المفترض أنهم هناك للصلاة.

وضع البوابات الإلكترونية في مداخل الأقصى كان خطأ فنيا واستراتيجيا

غرّد وزير الإسكان، يوآف جالنت، خارج سرب الحكومة الأمنية، وقال للقناة الثانية إن وضع البوابات الإلكترونية في مداخل المسجد الأقصى كان «خطأ فنيا واستراتيجيا فنيا لأنه من غير الممكن إدخال عشرات الآلاف عبر البوابات، واستراتيجيا لأن من اتخذ القرار لم يفهم حساسية الموضوع بالنسبة إلى المسلمين، إنهم يرون الأمور بشكل مغاير عما نراه».

رئيس الائتلاف الحكومي يصف قيادات جهاز الشاباك بـ «الجبناء»

وصف دافيد بيتان، رئيس الائتلاف الحكومي والشخصية المقربة جدا من بنيامين نتنياهو، في حديث لإذاعة الجيش، قيادات جهاز الشاباك بـ «الجبناء». وقال: «هم جبناء، يلقون بالتوصيات ويريدون العودة لمنازلهم بأمان فقط». متهما إياهم بالتحذير الدائم من التصعيد دون اتخاذ أي إجراءات.

عناصر في الشرطة الإسرائيلية يرفضون الخدمة بالقدس

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن وجود حالة تمرد في صفوف عناصر شرطة الاحتلال، بينهم عناصر الوحدة التي قتل منها الشرطيان، يوم الجمعة قبل الماضية، بعد رفضهم الوقوف في نقاط التفتيش بالقدس المحتلة خشية استهدافهم من قبل مقاومين فلسطينيين وتعرضهم للقتل.

البدائل الضوئية للبوابات الإلكترونية: أجهزة تكشف العورات وتنتهك الخصوصيات

أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تعتزم الاستبدال بالبوابات الإلكترونية أجهزة مراقبة جديدة تشبه تلك التي أثارت ضجة واسعة في المطارات العالمية عام 2009، لما أثارته من مخاوف أخلاقية وطبية، خاصة أن هذه الأجهزة التي تعمل بـ «المسح الضوئي» تُمكّن رجال الأمن من رسم صورة متكاملة للأشخاص الذين يتعرضون لها، وتظهر عوراتهم.

الاحتلال الإسرائيلي قتل 11 طفلا منذ بداية 2017

قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 11 طفلا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، منذ بداية العام الجاري، منهم 10 بالرصاص الحي. وكان آخرهم «محمد خلف لافي» (17 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، الذي استشهد في 21 يوليو/تموز 2017 جراء إصابته بالرصاص الحي في صدره خلال مواجهات اندلعت بالقرب من معسكر لقوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة، تنديدا بما يحدث في المسجد الأقصى.

الخارجية الإسرائيلية تغلق سفارتها ومكاتبها في تركيا خوفا من هجمات

أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن إغلاق سفارتها ومكاتبها التابعة لها في المدن التركية خوفا من هجمات. وجاء القرار بعد تزايد الاعتداءات ضد الكنس اليهودية مؤخرا في تركيا. ورغم أن القرار صدر بعد الحادثة التي جرت في الأردن التي شهدت إلى جانب تركيا مسيرات حاشدة نصرةً للأقصى، فإن الخارجية الإسرائيلية قالت إن القرار غير مرتبط بما جرى في سفارتها بعمان.

الإعلام الإسرائيلي: الحارس في السفارة تصرف بشكل متهور وتسبب في أزمة مع الأردن

انتقدت وسائل الإعلام العبرية تصرف حارس سفارة الاحتلال في عمان الذي أقدم على قتل مواطنين أردنيين، واصفة إياه بالمتهور. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحارس تصرف بشكل متهور، وقتل شخصين بريئين وتسبب في أزمة مع الأردن لا يمكن علاجها.

وهاجمت وسائل الإعلام الاسرائيلية حكومة بنيامين نتنياهو بعد الحادثة، وقالت إن أزمة أمنية ودبلوماسية كادت أن تشتعل مع الأردن بعد محاولة تهريب القاتل، لكن حضور وزير الداخلية الأردني شخصيا إلى مبنى السفارة منع ذلك.


دولي

التظاهرات تعم عددا من المدن العربية والإسلامية دعما للأقصى

خرجت مظاهرات في مدن عربية وإسلامية عدة دعما للفلسطينيين المرابطين في القدس ورفضا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى. وذلك في العاصمة السودانية الخرطوم، وعدة مناطق لبنانية، وفي الكويت واليمن وموريتانيا وماليزيا وإندونيسيا.

مظاهرات في 3 مدن تركية تنديدا بالاحتلال الإسرائيلي

نظّمت جمعيات أهلية تركية مظاهرات احتجاجية في 3 مدن؛ تنديدًا بممارسات القوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى بمدينة القدس، ونصرة للفلسطينيين المرابطين. وشملت التظاهرات مدن «صحية» و«صقاريا» و«أقسراي».

BDSأضرت بإسرائيل وأدت إلى التضامن مع المقاومة

توصلت دراسة بحثية جديدة إلى أن حركة المقاطعة العالمية BDS أثرت على إسرائيل في مختلف المجالات، وأدت إلى التضامن مع حركة حماس في قارتي أوروبا وأمريكا الشمالية. وقالت الدراسة إن حركة المقاطعة لا تزال تشن هجوما واسعا على إسرائيل في الجوانب السياسية والاقتصادية والقانونية والثقافية، وتسعى إلى نزع الشرعية عنها باعتبارها دولة قومية للشعب اليهودي.

حزب الله يستعد لشن حرب جديدة مع إسرائيل

حذرت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي من مخاطر التهديد الذي يشكله حزب الله للشعب اللبناني. وقالت إنه يعد نفسه لشن الحرب، وعلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) فعل المزيد لتجنب اشتعال حرب جديدة مع إسرائيل.

دعم إسرائيلي لحفتر: لقاءات سرية بوساطة إماراتية ومساعدات عسكرية

كشفت مصادر مقربة من اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر عن أشكال الدعم الإسرائيلي التي تلقاها الرجل واللقاءات التي جمعته بقيادات إسرائيلية في مدن عربية، مؤكدين أنه تلقى مساعدات عسكرية إسرائيلية، دعما له في القتال المتواصل في البلاد.

وقال مصدر عسكري رفيع في صفوف قوات حفتر: «إن التنسيق الإسرائيلي مع حفتر بدأ مبكرا، إذ التقى شخصيات مخابراتية من الموساد في الأردن خلال 2015 و2016، جرت خلالها مباحثات بين الطرفين». وأكد أن اللقاءات كانت تحاط بسرية بالغة، وكانت تجرى بوساطة إماراتية.