عن التربية فى الحركة الإسلامية (1-2)
التربية عندنا هي إيمانُ المربّي بأمرٍ حتى يصير أداؤه مُتأصلًا في نفسه بلا تكلُّف، لينتقل جوهره وأثرهُ إلى غيره بالقدوة أولًا وثانيًا وثالثًا، ثم ببعض التوجيه المباشر عند الحاجة. لذا؛ فتربية الغير أصلها تربية النفس(أو رياضتها؛ بالاصطلاح الصوفيّ)وهو أمرٌ جدّ شاق. إذ كان بعض كبار التابعين والزُّهاد يُر
الشباب الإسلامي وهواية السير في الطرق الخطأ
كان من المفترض أن تبدأ تلك المقالة بتثمين حمى المراجعة والنقد التي تشهدها الحالة الإسلامية اليوم. لكنها عدلت عن ذلك التثمين إلى نظرة نحسبها أشد عمقا، ترى في تلك الحمى المأزق أكثر مما ترى فيها الانفراجة، وليس أدل على ذلك من عزوف كثير من الشباب عن الانخراط فيها أو الإنصات إلى متكلميها جراء شعورهم بالفوضى أو اللاجدوى، وربما بما تقرره تلك المقالة، أي شعورهم بأنها ليست سوى اجترار للحلول المستنزفة.
أزمة القيادة في الحركة الإسلامية
المتتبع لمسيرة الحركة الإسلامية يجد أنها تعاني من مشكلات جدية وخلل واضح في بنائها القيادي. في هذا التقرير نستعرض أبرز هذه المشاكل ومسبباتها.