في هذا التقرير نضع بين يديك أهم أخبار وتطورات القضية الفلسطينية عبر الأسبوع الماضي، فليس كل ما يحدث في فلسطين تطالعه في نشرات الأخبار والصفحات الأولى للصحف.

الداخل الفلسطيني

عباس يدين هجوم المسجد الأقصى في اتصال هاتفي مع نتنياهو

جرى يوم الجمعة، 14 يوليو/تموز، اتصال هاتفي بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. حيث عبر عباس، عن رفضه الشديد، وإدانته للحادث الذي جرى في المسجد الأقصى المبارك، كما أكد رفضه لأي أحداث عنف من أي جهة كانت، وخاصة في دور العبادة.

الضحية الـ19: استشهاد رضيع بغزة لتأخر تحويلته الطبية

أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الرضيع نافذ محمد خاص، في حضانة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة بسبب انتظاره للخروج من القطاع للعلاج في الداخل الفلسطيني المحتل. ووُضع الرضيع نافذ بعد 4 أيام من ولادته في حضانة مجمع الشفاء الطبي وهو بحالة حرجة وتحت التنفس الصناعي بانتظار تحويله للعلاج خارج قطاع غزة.

وبلغ عدد الضحايا المرضى الذين استشهدوا بعد ارتقاء الرضيع نافذ بسبب وقف السلطة الفلسطينية التحويلات الطبية إلى 19 مريضاً.

أوقاف القدس: فقدنا السيطرة على الأقصى كلياً

قالت الهيئة الإسلامية المسيحية في القدس المحتلة، يوم السبت، 15 يوليو/تموز إنها فقدت السيطرة على المسجد الأقصى بشكل كامل؛ بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاقه. كما أكدت ضرورة المحافظة على الوضع التاريخي في المسجد قبل عام 1967، والذي اعترفت به الهيئات الدولية كافة.


المقاومة الفلسطينية

كتائب القسام: عملية القدس رد طبيعي على تدنيس الأقصى

شدد المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة على أن عملية القدس تأكيد أن خيار شعبنا هو المقاومة. وقال في تغريدة له على تويتر: «إن عملية القدس تأكيد على أن خيار شعبنا هو المقاومة رغم كل محاولات التركيع، وأن المسجد الأقصى هو الأيقونة والعنوان».

حماس تبحث عن موطئ قدم في الجزائر

قالت مصادر فلسطينية إن حركة حماس تبحث عن موطئ قدم لها في الجزائر، من بين خيارات أخرى مطروحة، لاستيعاب قادة الحركة، بعدما خرج معظمهم من العاصمة القطرية الدوحة، وتوزعوا في بلدان مختلفة. وبحسب المصادر، فإن الجزائر تلقت طلباً رسمياً من الحركة، لإقامة مكتب تمثيلي لها في العاصمة الجزائر، واستضافة عدد من قادة الحركة، لكنها لم ترد على الطلب.

مرجعيات القدس الإسلامية تدعو المواطنين لمقاطعة «البوابات الإلكترونية»

دعت المرجعيات الإسلامية في القدس، ممثلة برئيس مجلس الأوقاف، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، والقائم بأعمال قاضي القضاة في القدس، الأهل في القدس وفلسطين، إلى رفض ومقاطعة كافة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الجائرة، والمتمثلة في تغيير الوضع التاريخي القائم، ومنها فرض البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، وحثت على عدم التعامل معها مطلقا، وعدم الدخول من خلالها إلى المسجد الأقصى بشكل قاطع.

ودعت المرجعيات الإسلامية، في بيان مشترك المواطنين إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لإقامة الصلوات والتعبد فيه.

نساء في خط الدفاع الأول عن الأقصى

تتوجه النساء الفلسطينيات من كافة أحياء القدس الشرقية ومن مناطق مختلفة في الداخل المحتل للمسجد الأقصى على مدار العام، لكن منذ شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتركيب الأبواب الإلكترونية على أبوابه كثفت النساء من تواجدهن على أبوابه منذ ساعات الصباح الباكر، واعتصمن جنباً إلى جنب مع موظفي الأوقاف ورجال القدس رفضا للإجراء الجديد.

ولم تكتف النساء المعتصمات على أبواب الأقصى بالجلوس على بعد أمتار منها بل فضلن مقارعة جنود الاحتلال المتمركزين على الأبواب.

هنية يدعو للنفير العام يوم الجمعة نصرةً للأقصى

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، للنفير العام يوم الجمعة، 21 يوليو/تموز. وقال إن المسجد الأقصى يتعرض لخطر حقيقي يمس قدسيته ومكانته، مشدداً على ضرورة عقد قمة طارئة نصرة للأقصى.

حماس تشدد على أهمية المشاركة في جمعة الغضب

دعت حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة كوادرها وأبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم للخروج عقب صلاة الجمعة، 21 يوليو/تموز، بمسيرات غضب نصرة للأقصى.

وشددت حركة حماس على أهمية المشاركة في جمعة الغضب من قبل شرائح شعبنا وفصائله كافة؛ تأكيداً على إسلامية القدس والأقصى، ورفضاً لإجراءات الاحتلال الرامية لفرض واقع جديد على الأقصى لم يشهد مثله عبر التاريخ.

ثلاثة شهداء في مواجهات مع الاحتلال بجمعة الأقصى

قال مراسل الجزيرة إن ثلاثة شهداء سقطوا حتى الآن، يوم الجمعة 21 يوليو/تموز في مواجهات مع قوات الاحتلال بعد أن منعت آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وأغلقت كل الطرق المؤدية إليه وأعلنت البلدة القديمة منطقة عسكرية مغلقة. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز على الفلسطينيين مما أدى إلى إصابة العشرات بالرصاص أو بالاختناق.

واندلعت عدة مواجهات عند حاجز قلنديا، وفي منطقة باب المجلس داخل البلدة القديمة، وفي حي رأس العامود، وفي شارع صلاح الدين، وفي رام الله وبيت لحم والخليل.


الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته

عملية القدس تجاوزت «الخطوط الحمراء» الإسرائيلية

رأى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، أن عملية الأقصى «خطيرة» بالقدر الذي يستدعي إعادة دراسة الترتيبات الأمنية في المسجد الأقصى ومحيطه. وشدد على ضرورة العمل لضمان تهدئة الوضع في مدينة القدس المحتلة، ومنع تصاعد التوتر فيها.

نتنياهو يأمر بتفكيك بيوت عزاء منفذي عملية الأقصى في أم الفحم

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتفكيك بيوت عزاء شهداء عملية المسجد الأقصى في مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر. كما أوعز نتنياهو بتعزيز كبير لعناصر الشرطة على الطرق المؤدية للمسجد الأقصى والقدس.

مخيمات سياحية في المستوطنات للتدرب على قتل الفلسطينيين

نشرت صحيفة «كاربونيتد» الإنجليزية عن مخيمات رعب خيالية في مستوطنات الضفة الغربية تقدم للسياح والزوار فرصة للعب دور جنود إسرائيليين في مواقف دراماتيكية. وتسمح هذه التسهيلات للزوار بالتدريب مثل جنود الجيش الإسرائيلي والعمل في مجموعة متنوعة من الحالات المحفزة بما في ذلك انفجار في سوق القدس، وهجوم طعن، وبطولة قناص، وعرض حي مع الكلاب الهجومية.

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في 13 مدينة مطالبين بمحاكمة نتنياهو

تظاهر أكثر من 10 آلاف إسرائيلي، في 13 بلدة مختلفة، للأسبوع الثالث والثلاثين على التوالي، ضد المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت، على خلفية سلوكه المتساهل في التحقيقات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وطالب المتظاهرون المستشار بالاستقالة، وطالبوا النيابة بتقديم نتنياهو إلى المحاكمة.

إسرائيل نسقت مع دول عربية وإسلامية لنصب البوابات الإلكترونية في الأقصى

كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان النقاب عن أن سلطات الاحتلال نسقت مع دول عربية وإسلامية لنصب البوابات الإلكترونية قبالة المسجد الأقصى، لافتا إلى أن ذلك كان عبر اتصال مباشر مع بعضها أو عن طريق طرف ثالث مع الأخرى.

ولم يوضح الوزير الإسرائيلي هوية الدول المعنية، لكن تصريحاته ترافقت مع ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر إعلامية أجنبية، حول وجود تفاهمات سعودية إسرائيلية حيال الإجراءات الأمنية ونصب البوابات الإلكترونية في الأقصى، وتفهم الرياض لمزاعم تل أبيب بأن ذلك يندرج ضمن ما يسمى مكافحة «الإرهاب».

نتنياهو أخبر ماكرون أنه متشكك بشأن جهود السلام الأمريكية

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نصاً لحوار جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أبدى فيه نتنياهو شكوكه بشأن جهود الولايات المتحدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وبيّن الحوار المنشور قول نتنياهو: «سيكون من الصعب دفع المبادرة الأمريكية بسرعة. لست متأكداً إن كان بإمكان أبو مازن الوفاء بالتزاماته وذلك لأسباب سياسية داخلية». وأوضح الحوار قول نتنياهو إن إسرائيل لديها كل النية للعمل مع الأمريكيين لكنها تفضل نهجاً مختلفاً، في إشارة إلى فكرة إبرام اتفاق مع الدول العربية يتماشى مع المبادرة العربية.

الكابينت الإسرائيلي يقرر إبقاء البوابات الإلكترونية في الأقصى

قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (السياسي الأمني) في وقت متأخر من ليل الخميس، 20 يوليو/تموز، عدم إزالة البوابات الإلكترونية من مداخل المسجد الأقصى. وعلم أنه بعد مباحثات ليلية امتدت على 4 ساعات، نشر مكتب رئيس الحكومة بياناً ادعى أن «إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن في الحرم المقدسي وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة».

هآرتس: الاحتلال والفساد والتشدد أزمات تهدد إسرائيل

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الاحتلال هو المشكلة الأساسية التي تضعف إسرائيل، لأنها تدافع عنه وعن تأثيراته الفظيعة بكل قوتها وبكل ثمن عبر الإخلال بحقوق الفلسطينيين والعرب داخلها من خلال قوانين غير ديمقراطية. وأضافت الصحيفة في مقال كتبه «عوزي برعام» عضو الكنيست والوزير السابق عن حزب العمل، أن هذا الاحتلال يقابل برفض الدول الغربية قبول ادعاءات إسرائيل حول أحقية سيطرتها على المناطق الفلسطينية، ومن ضمنها المستوطنات القائمة في الضفة الغربية.

وأضاف أن هناك أمرين أساسيين يمكنهما زعزعة القوى السياسية الإسرائيلية: الفساد، والتدين المتزايد في أوساط اليهود.


دولي

الإعلان عن عودة السفير الإسرائيلي إلى القاهرة

ذكرت مصادر سياسية في الخارجية الإسرائيلية، أن سفيرها لدى مصر «ديفيد غوفرين» سيعود لممارسة مهامه من مقر السفارة في القاهرة خلال الأيام القريبة المقبلة، وذلك بعد نحو سنة من اضطراره هو وطاقم السفارة، إلى ممارستها من إسرائيل نفسها، بعدما غادر مصر بادعاء «تحذيرات أمنية».

احتجاجات في باريس ضد زيارة نتنياهو إلى فرنسا

احتج ناشطون وجماعات موالية للفلسطينيين ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفرنسا، وانتقدوا سياسة الاستيطان وحصار غزة. وتجمع المحتجون في ساحة الجمهورية في باريس، حاملين لافتات كُتب عليها «فاشي وقاتل»، على صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

نقل السفارة الأمريكية إلى القدس مسألة وقت

نقلت صحيفة «الجروزاليم بوست» العبرية عن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، تأكيده أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، هي مسألة وقت.