“إذا انزلقت تونس للوراء نحو الاستبداد، بما يشبه الطريق الذي سلكته مصر، سيمثل ذلك ضربة للمصالح الأمنية الأمريكية بالداخل والخارج..وكما كتب مارا ريفكين في مقال بمجلة فورين أفيرز عام 2014، فإن صعود الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطة أثبت أنه نصر كبير للقاعدة، عندما حظر العسكر الإخوان، وقمعوا بشكل عنيف كافة أشكال الاحتجاجات، حيث سمح ذلك لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري من أن يعزي فشل الجماعة إلى تخليها عن العنف لصالح المشاركة السياسية، داعيا إلى الجهاد ضد الدولة المصرية”

جاء ذلك في سياق مقال مطول للباحث بريان جاريت بموقع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي يتحدث عن مستقبل تونس ومدى أهميته لواشنطن.

وإلى نص المقال

المصدر