في واحدة من أجمل رحلاتي ثلاثية الأبعاد، حلقت الطائرة نحو خمس ساعات فوق أربعة بحار، بداية من البحر الأبيض المتوسط مرورًا ببحر مرمرة وبحر إيجه، وصولاً إلى البحر الأسود، وكان بالفعل مستحقًا لهذا الاسم لشدة قتامة لون مياهه وسمائه، والجبال والغابات المطلة عليه.

وتبرز في جنوب هذا البحر الضبابي الغامض شبه جزيرة القرم، وهي أيضًا ذات تاريخ ضبابي، وماضٍ أشد تلاطمًا من أمواج البحر الأسود، ومستقبل ربما هو أكثر وعورة من جبالها، وله حقب ومراحل سياسية وحضارية أكثر ازدحامًا وكثافة من أدغالها وأحراشها.

القرم وما أدراك ما القرم؟

جنة ضاعت كما ضاعت الأندلس، قناطر بنيت على نهر متدفق من مجريات التاريخ لتتحكم في مسيرته وتدفقه، وتقمع طوفانه، وتضبط فيضانه، وتحول مياهه الثائرة المتمردة إلى شريان حياة، يسقي دولة ويروي شجرتها، ثم ما تلبث تلك القناطر أن يسد عيونها أكوام فساد وكساد، من ذلك الصنف الذي ينهي وجود الدول والحضارات.


القرم بين الدب الروسي والخلافة العثمانية

شبه جزيرة القرم الآن تمثل جنوبي دولة أوكرانيا، إحدى الدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتي المنهار في نهاية القرن العشرين. ورغم أننا في نهاية الربع الأول من القرن الواحد والعشرين، إلا أنها غير محددة الهوية؛ إذ تمنحها أوكرانيا حكمًا شبه ذاتي، في الوقت الذي لم تحصل أوكرانيا نفسها على كامل استقلالها عن روسيا/بوتين التي تعتبر نفسها الوريث الشرعي للاتحاد السوفييتي، وتتدخل في شئون أوكرانيا، ولا تقبل الاعتراف بنتائج انتخاباتها الرئاسية، ولا ما تقرره مجالسها النيابية تجاه الأوضاع السياسية والقانونية في القرم.

وكان نتيجة «العبث الإثني» الذي مارسه لينين وستالين تجاه نقل وتهجير وإعادة توطين القوميات في أنحاء الاتحاد السوفييتي، كانت النتيجة أن أصبحت القومية التتارية مجرد واحدة من القوميات التي عادت إلى القرم في تسعينيات الألفية الثانية، ولم تعد هي صاحبة السلطة والحكم والأغلبية، كما كانت منذ نحو ستة قرون.

ولعل كثيرين يستغربون وجود التتار كسكان أصليين لهذه البقعة الجغرافية على سواحل الشمال الغربي للبحر الأسود؛ بل لعل الدهشة تزداد إذا عرفنا أن هذه المنطقة صار فيها الإسلام الدين الرسمي للدولة في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي.


لمحات من قصة القرم

استطاع جنكيز خان أن يوحد قبائل التتار، ويجتاح بهم طريق الحرير، ويدمر دولًا وحضارات؛ ليقيم على أنقاضها واحدة من أكبر الإمبراطوريات اتساعًا عرفها التاريخ. كان «جوجي» هو الابن الوحيد الذي توفي في حياة أبيه جنكيز خان، فذهب ميراثه إلى «باتو» ابنه، وهذا الميراث هو: بلاد القفجاق، داغستان، خوارزم، بُلغار ، روسيا[1]. واصل «باتو» حروبه، فقضى على دولة الخزر، ودخل بلغار، ثم احتل موسكو، واتجه بعدها إلى كييف، ثم انتصر على بلاد المجر، ودمر بولندا[2].

وفي تلك الأثناء، كانت الصراعات تحتدم حول منصب الخان الأعظم؛ مما زاد في زيادة شعور باتو بعدم الرضا، وتباعده عن أسرته؛ ليؤسس في النهاية الدولة المغولية التركية التي عرفت باسم «القبيلة الذهبية» (آلتون أوردو Altun Ordu)، أو خانات القبجاق.

كان ذلك الانقسام هو أحد التحولات الكبرى في مجرى النهر ذي الفيضان العارم القادم من أقصى الشرق إلى أبواب أوروبا، ولم تستطع جبال القوقاز الشاهقة، ولا «جبل قاف» الأسطوري، أن يكونوا سدًا يكبح جماحها؛ بينما استطاعت تلك الخلافات أن تفعل. وكان التحول الثاني الأكبر هو تحول هذه القبيلة إلى الإسلام في عهد بركة خان 1257–1267م، ثم جعله الدين الرسمي للدولة في عهد أوزبك خان 1313–1341م[3].

لكن ذلك لم يمنع الصراع على العرش، واستمرار الخلافات والانشقاقات؛ حتى جاء طوفان آخر من أقصى الشرق أيضًا هو تيمورلنك، وكانت مدينة «سراي» ضمن ما دمره من أملاك القبيلة الذهبية؛ لتستقل عنها: القرم، استراخان، خوارزم، سيبيريا الغربية، قازان.

وهذا الفرع «خانية القرم» الذي كان في بداية أمره تابعًا للقبيلة الذهبية، حقق استقلاله تحت إدارة «حاجي كراي»، ومن المحتمل جدًا أن لقب «كراي» الذي حمله خانات القرم جاء من قبيلة كراي التي كانت تدعم حاجي كراي، وكان حاجي كراي يرى نفسه وارثًا لدولة القبيلة الذهبية.

وضعت القرم تحت الحماية العثمانية بشكل نهائي سنة 1475م، بعد فتح العثمانيين المستعمرات الجنوبية لها: كنه، آزاق.

وبعد ذلك، تواصلت جهود العثمانيين لوضع (البُغدان) تحت سيادتها أو تبعيتها. وبالإضافة إلى قضاء العثمانيين على إمارة طرابزون، إحدى أهم وآخر بقايا البيزنطيين، كل ذلك جعل البحر الأسود يتحول إلى بحيرة عثمانية، وتتحول موانيه وتجارته إلى السيطرة العثمانية[4].


التتار في مواجهة الروس

وكانت «خانية القرم» في تلك الحقبة بمنزلة الخصم الأخطر لإمارة موسكو، وكان جيشها يشكل آلة حرب مخيفة. ومع توسع ساحة النفوذ الروسي نحو القوقاز والبحر الأسود تخلى خانات القرم عن أملهم في إحياء القبيلة الذهبية تحت نفوذهم، وفضلوا على ذلك أن يلعبوا دور المعين الأساسي للدولة العثمانية في شرق أوروبا.

ولم تستطع خانية القرم أن تصون وجودها بعد ذلك إلا بفضل حماية الدولة العثمانية لها. وعلى الجانب الآخر فإن الدولة العثمانية بدأت تشعر أكثر من ذي قبل بحاجتها إلى قوات القرم في الحروب التي خاضتها ضد النمسا وإيران، فقد دعيت قوات القرم ابتداءً من أواخر القرن السادس عشر لجميع الحروب تقريبًا التي خاضها العثمانيون.

كان الاستدعاء المستمر للمشاركة في الحرب دون مراعاة أن القرم مفتوحة لهجوم القازاق أمرًا يبعث على السخط لدى خانات القرم، فقد شاء محمد كراي الثاني (1577–1584م) وابنه سعادت كراي عدم المشاركة في حرب إيران، ولما قُضي على تمردها تعزز أكثر نفوذ العثمانيين في القرم، حتى أن «إسلام كراي الثاني» (1584–1588م) الذي جاء إلى الحكم بمساعدة العثمانيين، أمر أن يُقرأ اسم السلطان العثماني في خطبة الجمعة قبل اسمه[5].


بداية النهاية

في سنة 1699م وقّعت الدولة العثمانية وروسيا والنمسا «معاهدة كارولفتش» (كارلوفجا)، وبموجبها تخلى العثمانيون عن كامل بلاد المجر وإقليم ترانسلفانيا للنمسا، وتنازلوا للروس عن مدينة آزاق، وكان ذا أهمية عظيمة فيما مضى ؛ إذ ازدادت أطماعها الصليبية، كما فقدت الدولة العثمانية جزءًا من أراضيها لأوروبا ليتم تقسيمها بين بعض الدول، فيما عُرِف باسم «المسألة الشرقية».

ونتيجة لتغير الصدور العظام ولتدخلات الانكشارية، لم يلتفت السلطان أحمد الثالث لإجراءات بطرس الأكبر في الداخل والخارج، ولم يدرك الوزراء العثمانيون مغزى السياسة الخارجية القائمة على أساس إضعاف الأقوياء: الدولة العثمانية، بولندا، السويد.

وفعلاً بدأ تنفيذ تلك السياسة، وانتصر بطرس على السويد، ولجأ ملكها شارل الثاني عشر إلى البلاد العثمانية، ولم يحظ بالتأييد المطلوب هناك، على الرغم من المساعي المحمومة التي بذلها، وعارض الوزير نعمان باشا كوبريللي الحرب في حينه.

تبع ذلك إعلان للحرب قام به الوزير العثماني بلطه جي محمد باشا ضد الروس وتقدم لقيادة الجيوش بنفسه، واستطاعت القوات العثمانية بعد اشتباكات بسيطة ومتعددة حصار القيصر الروسي وخليلته كاترينا، وكاد القيصر يؤخذ أسيرًا هو وعشيقته التي تمكنت من إغراء الوزير العثماني بجواهرها (وربما بجمالها أيضا)؛ فرفع الحصار عنهما، ووقع القيصر الروسي معاهدة فلكزن في 9 جمادى الآخرة عام 1123هـ/25 يوليو 1711م؛ حيث أخليت آزاق وتعهد الروس بعدم التدخل في شئون القوزاق مطلقًا.

وكان من الممكن أخذ مكتسبات من الروس أكبر بكثير، ولكن ذلك لم يحدث، فاغتاظ شارل ملك السويد وسعى لدى السلطان، وبمساعدة خان القرم (دولت كراي)، واستطاع إبعاد الوزير بلطه جي بعد عزله.

ثم تدخل الإنجليز والفرنسيون لمنع القتال خوفًا على مصالحهما التجارية، ووقعت «معاهدة أدرنة» في 24 جمادى الأولى 1125هـ/18 يوليو 1713م، وفيها تنازلت روسيا عن أراضيها على البحر الأسود مقابل إلغاء ما تدفعه من جزية لأمراء القرم المسلمين مقابل عدم اعتدائهم على قوافلها التجارية[7].


خانات القرم على العرش العثماني

وفي مطلع القرن الثامن عشر الميلادي، وتحديدًا سنة 1703م، برزت أزمة كبرى في قلب الدولة العثمانية عرفت بـ «واقعة أدرنة» نتيجة للهزائم العسكرية والدبلوماسية، ونتيجة أيضًا للمشكلات الداخلية.

والملفت للنظر في هذه الأزمة التي خلعت السلطان مصطفى الثاني عن العرش وأودت بحياة شيخ الإسلام بشكل مأساوي نادر الحدوث لشيوخ الإسلام العثمانيين، هو أن الأفكار اتجهت لأول مرة إلى البحث عن بديل لآل عثمان ليحل محلهم في حكم البلاد. وراح المتمردون يتجادلون حول أحقية الأسرة العثمانية في حكم الدولة، وهناك من رشح أمراء القرم لذلك[8].

أفاق العثمانيون على خيبة أمل جديدة كشفت لهم عن مدى ضعفهم الإداري والعسكري في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، عندما أعلنوا الحرب على روسيا، بعد دخول الأخيرة إلى «قصبة بلطة»، وإشعال النيران فيها عندما كانوا يتعقبون بعض الجماعات المعارضة في لهستان الذين لجأوا إلى الدولة العثمانية، عقب اندلاع أزمة اختيار ملك جديد في لهستان، بعد وفاة أغسطس الثالث في 1763م.


معاهدة قارلوفجه والنهاية

ورغم مرحلة السلم الطويلة التي عاشها العثمانيون قبيل تلك الفترة؛ إلا أن قواتهم العسكرية عانت التخلف ونقص الاستعدادات، واستيقظ رجال الدولة من حلمهم باستعادة عهد الفتوحات واستعادة القوة على فاجعة الهزيمة من روسيا، التي زحفت جيوشها من أوكرانيا حتى نهر الدانوب، واستولت على مناطق الحدود، ثم دخلت الأفلاق والبغدان، واحتلت القرم عام 1771م، وامتدت الحرب إلى البحر المتوسط؛ حيث استطاعت أن تحرق الأسطول العثماني عند «جشمة» عام 1771م بمساعدة الإنجليز. ثم اتجه الروس بهجماتهم نحو القوقاز، وهزموا العثمانيين في موقعة «قوزليجه» حيث وقعوا «معاهدة قينارجه الصغرى» عام 1774م .

ورغم انسحاب الروس من معظم الأراضي التي احتلوها؛ إلا أن القرم خرجت تمامًا عن حماية العثمانيين، وأصبحت منطقة مستقلة، لتبدأ مرحلة إلحاقها وتبعيتها لروسيا[9].

بعد «معاهدة قارلوفجه الصغرى»، اقتصرت تبعية القرم للدولة العثمانية على النواحي الدينية المتعلقة بمقام الخلافة الإسلامية فقط، وسارت أولى خطواتها نحو انضمامها قسرًا إلى روسيا، وذلك بفصلها عن الدولة العثمانية؛ إذ عملت روسيا على توطيد نفوذها في القرم، لاسيما في ظل حكم شاهين كراي، حاكم القرم الموالي للروس.

ولم يقتصر الأمر على الجوانب الدينية، وتوقع مأساة تحدث لمسلمي القرم على يد الروس؛ إنما من الناحية الإستراتيجية كان احتلال القرم يجعل العاصمة إستانبول نفسها تحت التهديد المباشر لروسيا، وما لبث أن وقع تمرد ضد الحاكم القرمي شاهين كراي، فتذرعت به روسيا، وأرسلت قواتها لتحتل القرم بكاملها، ثم أعلنت ضمها إلى الأراضي الروسية[10].

غير أنها لم تستسغ أن تترك للقياصرة بلدًا مسلمًا، فأعلنت الحرب على روسيا بقصد إنقاذ القرم منهم في 1787م. وفي أثناء الحرب قام الباب العالي بتعيين شهباز كراي، أولاً خانًا على التتار في بوجاق، ومن بعده بخت كراي. فلما خسرت الدولة العثمانية الحرب أمام روسيا اضطرت للاعتراف بضمها للقرم في «معاهدة ياش» 1792م، وتخلت تمامًا عن فكرتها في إحياء الخانية[11].

وقد دفع احتلال روسيا للقرم مئات الآلاف من المسلمين هناك إلى ترك ديارهم والنزوح إلى الأراضي العثمانية في أول موجة ضخمة من الهجرات التي سيتكرر نموذجها بشكل أضخم وأكثر مأساوية، وهي هجرات المسلمين الفارين من الاضطهاد في المناطق الأوروبية والآسيوية؛ سواء التي انتزعت من الدولة العثمانية أو غيرها، وقد كان ذلك عبئًا كبيرًا على عاتق الدولة العثمانية ماديًا ومعنويًا، وأشعل عواطف المسلمين، وأدمى قلوبهم، وأثار فيهم سخطًا عظيمًا، كما ذكر جودت باشا في تاريخه.


المشروع الإغريقي

لم تكن القرم في إستراتيجية كاترينا الثانية سوى قاعدة عسكرية للتوسع على حساب الدولة العثمانية، وهو ما عرف باسم «المشروع الإغريقي»، وكان يستهدف اقتحام أملاك الدولة العثمانية، وبعث الإمبراطورية البيزنطية من جديد؛ حتى أن خرائط التقسيم قد رُسمت بالفعل، ودخلت روسيا في مباحثات جادة حول المسألة مع حاكم النمسا عام 1780م[12].

وعندما نتساءل عن تحولات القرم من عهد القوة والسيطرة والنفوذ الإمبراطوري إلى حال التدهور والضعف والتبعية المقهورة، نجد التعليل والتحليل لدى رجل من مؤرخي القرم – وأهل القرم أدرى بشعابها – حين قال:

إن خانات القريم[13] كانوا من قدماء الخانات الجنكيزية، وكانوا على جانب عظيم من مكارم الأخلاق، وكل منهم صاحب مسند الإمارة، وكلهم كانوا أعيانًا مُتّسمين بالمحاسن، وبعد أن مرّ دورهم، مالَ أكثر خانات القرم بعدهم إلى مشارب السفاهة والكسل، وصار من ينصب في خانية القرم – من السلاطين الجنكيزية
غير أهل لهذا المنصب، وبعضهم ينالونه بالرجاء والشفاعة؛ فلذلك تناقض اسم الخانات الجنكيزية القديمة، وضاعت شهرتهم، واستولت على خلفهم طباع، فكسروا وتراخوا، وابتدأت صولتهم القديمة في التناقص والتنازل[14].

وعلى الطريقة الخلدونية في تحليل مسيرة عمر الدول والحضارات من وجهة نظر أخلاقية، يقول جودت باشا: «وزيادة على ذلك، أنه دخل بين بطونهم وعشائرهم الشقاق والنفاق، وعجزوا عن مقاومة الأعداء الأجانب، وعن إدارة مملكتهم والمحافظة عليها»[15].

ليس هذا فحسب؛ بل بدأ المنحنى الصاعد في النزول بقوة، والانهيار، وتحول الحاكم إلى محكوم أو مطرود أو منتصر، مطموس الدين والقومية والهوية، وكانت النتيجة الطبيعية أن اغتنم الروس الفرصة في هذه الأحوال، ولم يكتفوا بعدم تأدية الجزية التي كانوا متعهدين بدفعها إلى خانات القريم، بل أدخلوا تحت استيلائهم وحمايتهم ولايتي: قازان، آزدوهان، الواقعتين في جهة نهر أثل، ثم شرعوا في التضييق على القريم أيضًا رغم أن روسيا كانت قديمًا تراجع خانات القرم في معاملاتها الضرورية[16].

مقالات الرأي والتدوينات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر هيئة التحرير.

المراجع
  1. محمود شاكر: المسلمون في الإمبراطورية الروسية، المكتب الإسلامي، بيروت، ط2، 1994م، ص 37-38.
  2. محمود شاكر: المسلمون في الإمبراطورية الروسية، المكتب الإسلامي، بيروت، ط2، 1994م، ص 38-39.
  3. صالح سعداوي: مصطلحات التاريخ العثماني، معجم موسوعي مصور، إدارة الملك عبد العزيز، الرياض، 2016م، 1/69، مادة «آلتون أوردو».
  4. فريدون أمجن: التاريخ السياسي للدولة العثمانية. في: الدولة العثمانية تاريخ وحضارة، إشراف وتقديم: أكمل الدين إحسان أوغلي، إرسيكا، إستانبول، الطبعة الثانية، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، 2011م، 1/ 26.
  5. صالح سعداوي: مصطلحات التاريخ العثماني، 3/ 1085-1086.
  6. فريدون أمجن: التاريخ السياسي للدولة العثمانية، 1/ 53-54.
  7. علي حسون: العثمانيون والروس، ص75–76.
  8. فريدون أمجن: التاريخ السياسي للدولة العثمانية، ص61.
  9. فريدون أمجن: التاريخ السياسي للدولة العثمانية، ص67-68.
  10. كمال بكديللي: الدولة العثمانية من معاهدة قينارجة الصغرى حتى الانهيار. في: أكمل الدين إحسان أوغلي، مرجع سابق ، 1/ 71–74.
  11. صالح سعداوي: مصطلحات التاريخ العثماني، 3/1088.
  12. كمال بكديللي: الدولة العثمانية من معاهدة قينارجة الصغرى حتى الانهيار، 1/ 75-78.
  13. القريم: هكذا جاء اسمها في المصادر العربية والعثمانية.
  14. حليم كراى: كلبن خانان (باقة الأمراء)، استانبول، المطبعة العامرة، 1287هـ/1870م.
  15. أحمد جودت باشا: تاريخ جودت، تعريب: عبد القادر أفندي الدنا، تحقيق: عبد اللطيف الحميد، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1420ه/1999م، ص390–391.
  16. أحمد جودت باشا: تاريخ جودت، ص 355.