الذاكرة، ذلك المكان الذى لا تطوله يد الترهيب والترغيب إن تمسك بما فيه، الأحداث كما عشناها، لا كما يروى رواة التاريخ صدقوا اليوم أو كذبوا، وتاريخ العالم اليوم ملىء بالأكاذيب التى لم تتح الفرصة لتوثيق ضدها، وذاكرتنا القريبة اليوم تحتاج مع كل ذكرى لمن يجدد لها ما عايشته.


تحت المجهر.. التغريدة المصرية – الجزيرة

“Twitter” أو “تغريدة” إحدى وسائل التواصل الاجتماعي في العالم، لكن في مصر للأمر وجه جديد، إنها “إحدى أدوات الثورة والتغيير” ووسيلة مارس بها النشطاء إبان ثورة 25 يناير حرية الرأي والتعبير.

وتتضمن حلقة برنامج تحت المجهر (التغريدة المصرية) توثيقا لبدايات التغريد قبل سبع سنوات وطبيعة وحجم انتشارها، فبعد عدة أشهر من إرسال التغريدة الأولى في الولايات المتحدة يوم 21 مارس/آذار 2006 تراوح عدد مستخدمي Twitter في مصر بين ألف وألفي مستخدم، لكن هذا التدوين المصغر أخذ منحى جديدا عندما بدأ الناشطون السياسيون يوثقون بالصور الأحداث اليومية ساعة بساعة لانتفاضة عمال المحلة عام 2008، ومن هنا بدأت تتشكل إرهاصات ولادة إعلام ” بديل في مصر.

ثم أقدم الناشطون في مصر على استخدامه لفضح التزوير في الانتخابات التي جرت عام 2010 أثناء حكم (حسني مبارك) عندما أيقنوا أن عملية الإصلاح السياسية وصلت طريقا مسدودا، فبات واضحا أن Twitter يلعب دورا في إحداث حالة من الحراك المجتمعي، فتأكدت الحاجة إلى خلق إعلام بديل بالكلمة والصورة والفيديو.

ومع اندلاع أحداث ثورة 25 يناير2011 اكتشفت قيمة Twitter وأخواته في توثيق الأحداث على الأرض، لا سيما في الأيام الثلاثة الأولى للثورة، مما جعل الحكومة المصرية تقطع الإنترنت عن الشعب، وما لبثت أن ازدادت العدوى وازداد معها إقبال الشباب المصري على هذا النوع من التدوين، إلى أن وصل عدد المستخدمين إلى 131 ألفا و304 مستخدمين، وبلغ أعلى عدد للتغريدات في مصر يوم تنحي (مبارك)، حيث أطلق المصريون 35 ألف تغريدة.


تحت المجهر … الطريق إلى 25 يناير – الجزيرة

حلقة (الطريق إلى 25 يناير) من البرنامج الوثائقي (تحت المجهر) الذي تخرجه (رواء الضامن) على شاشة الجزيرة رصدت الزحف الافتراضي للمحتجين بمصر على الشبكة العنكبوتية والذي تحول إلى واقع على الأرض لم ينفض حتى تنحى المخلوع (حسني مبارك)، تؤرخ الحلقة لبداية تشكل جبهة الرافضين لحكم (حسني مبارك)، وانتظامهم في آليات اشتغال جديدة تعتمد الحشد الجماهيري والصراع طويل النفس مع تأسيس حركة (كفاية) عام 2004 مرورا بإضرابات غزل المحلة سنة 2008 والدعوة للعصيان المدني التي أطلقها شباب مصريون في السادس من أبريل من العام ذاته في استلهام لنضالات (المهاتما غاندي) بالهند.

وتتناول الحلقة ملامح تلك المرحلة وما شهدته من انتهاكات الشرطة المصرية التي صارت مخافرها مراكز للتعذيب وانتهاك الكرامة. ولأن النظام كل لا يتجزأ، شكلت انتخابات مجلس الشعب سنة 2010 تحولا مفصليا في انتهاك الحق المصري في انتخاب ممثلين يعبرون عن الإرادة الشعبية الحرة، فكان أن سقط النظام فعليا في انتظار صفارة بداية شرارة الثورة.

“ثورة ثورة حتى النصر، ثورة في تونس عقبال مصر”.. هكذا كتبت إسراء عبد الفتاح بصفحتها على فيسبوك بداية يناير/كانون الثاني 2011، حيث كان التغيير في تونس وقتها ملهما لكثير من الشباب العربي الذين اتخذوا من مواقع التواصل الاجتماعي وغرفه الافتراضية وسيلة لفتح النقاش حول مصائر شعوبهم وبلدانهم، وكان لمصر النصيب الأكبر في حركة حثيثة بدأت صغيرة قبل أن تتدحرج ككرة ثلج، استطاعت أن تجمع حول فكرتها الملايين. ولم يكن غريبا إذن أن تعمد السلطات المصرية وقتها لوقف الدخول إلى شبكة الإنترنت في محاولة منها لوقف “الزحف الافتراضي” الذي تحول إلى واقع على الأرض لم ينفض حتى تنحى رأس النظام.


ما لا يقال.. يوميات ثورة – BBC

(يوميات ثورة) وثائقي من جزئين أعدته BBC ضمن سلسلة وثائقيات (ما لا يقال)، يرافق فيه المراسل (خالد عز العرب) الثورة المصرية منذ بداية تشكلها يوم 25 يناير وحتى سقوط النظام وتنحي الرئيس المصري (حسني مبارك) يوم 11 فبراير.

قرابة ساعتان من الوقت تعيدان بسرعة شريط أحداث ثورة 25 يناير، ما سبقها من استعدادات وما تخللها من حزم وتصميم على التغيير، كثير من الدماء، والإشاعات والإشاعات المضادة، من دون أن تخلو من استرجاع للمشاعر التي انتابت كل ناشط وكل مصري وكل متفرج تابع أحداث الانتفاضة الشعبية التي غيرت المشهد المصري وحتى العربي، مقدمة دروساً للشعوب تماماً كما للزعماء.

الجزء الأول من اليوميات يبدأ مع تحضيرات مظاهرات 25 من يناير، ويتناول كيف بدا الحزب الوطني قبل أيام من انطلاق الثورة قوياً ومنتصرا عقب فوزه الكاسح في انتخابات برلمانية جرى الطعن في نزاهتها، وكيف بدت خطوات (جمال مبارك) ثابتة نحو سدة الحكم في مصر.

ثم يرصد الفيلم التحضيرات الغير مسبوقة لتظاهرة 25 من يناير، فجاءت الاستعدادات أشبه بالتحضيرات لمواجهة حرب: من صناعة دروع للتصدي للعناصر الأمنية وتزويد المحتجين بها، إلى استحداث صفوف لتدريبهم على كيفية مواجهة الاعتقال، وصولاً إلى اخلاء المصابين ومعالجتهم في عيادة ميدانية وسط ميدان التحرير: ساحة الأحداث الأبرز.

ثم التطور السريع لمطالب المتظاهرين من إلغاء قانون الطوارئ وإقالة وزير الداخلية إلى المطالبة بإسقاط النظام وعلى رأسه (حسني مبارك) نفسه، وصولا الى خطاب (مبارك) الأول والذي أقال فيه حكومة (أحمد نظيف) تزامنا مع انسحاب قوى الشرطة من الشارع وانتشار الجيش.

أما الجزء الثاني من الوثائقي فيتناول مرحلة ما بعد انسحاب قوات الشرطة عصر جمعة الغضب، والتطورات المتسارعة ومن بينها تعيين نائب للرئيس المصري وحكومة جديدة برئاسة الفريق (أحمد شفيق)، وصول إلى الخميس 10 فبراير الذي شهد الخطاب الأخير ل (مبارك) والذي أنتظر الجميع أن يكون خطاب التنحي فلم يكن سوى خطاب نقل صلاحيات لم يشف صدور المعتصمين في ميدان التحرير، والذين بدأ بعضهم الزحف إلى القصر الجمهوري الذي سرعان ما غادره (مبارك) إلى شرم الشيخ مخلفا نائبه رئيس المخابرات العامة (عمر سليمان) ليعلن تخلي (مبارك) عن منصب رئيس الجمهورية.


يوميات الثورة المصرية

تعد السلسلة الوثاقية (يوميات الثورة المصرية) أضخم عمل وثائقي عن الثورة المصرية 25 يناير 2011- 11 فبراير 2011.

ويتكون العمل من 20 حلقة تعرض وتوثق لكافة الأحداث التي شهدتها مصر طوال أيام الثورة ال 18، فمنذ يوم ال 25 من يناير تحولت كل شوارع القاهرة وغيرها من المحافظات إلى مسرح يعج بالكثير من المشاهد والأحداث، بداية من خروج المظاهرات إلى الشارع في اليوم الأول؛ حيث كان الأمر مقتصرا على الناشطين، قبل أن تنتشر دعوات التظاهر ويشارك فيها الشعب بكافة فئاته وانتماءاته.

ويخصص العمل حلقة تمهيدية بعنوان (بذور الغضب) تبدأ بأجواء ما قبل الثورة، يبحث من خلالها الأسباب الذي دفع المصريين لصناعة ثورتهم، ويلقى الضوء على المشكلات التي عانى منها أبناء الشعب طيلة حكم مبارك، وتفاقمها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما كان بمثابة سكب الوقود الذي أدى إلى حدوث الانفجار في النهاية.

ثم تعرض في كل حلقة أحداث يوم من أيام الثورة على مدار ساعة كاملة، وترصد شهادات لمجموعة ممن عايشوا محطات الثورة الحاسمة وشاركوا في صنع أحداث ال18 يوما، ويرصد العمل تصاعد الأحداث تباعا حتى وصول الأمر إلى استخدام قوات الشرطة للعنف، ما أدى إلى سقوط أعداد هائلة من الشهداء، وما تلا ذلك من نزول قوات الجيش إلى الشوارع لحفظ الأمن، واستمرار الاعتصام في ميدان التحرير طيلة 18 يوما استنفد خلالها النظام كافة وسائله محاولا إجهاض الثورة، فكانت موقعة الجمل التي دقت آخر مسمار في نعش حكم (حسني مبارك)، واضطر مبارك في النهاية إلى الرضوخ والتنحي عن الحكم.

ويضاف إلى ذلك رصد العمل لكيفية تعاطى الأطراف الدولية مع انتفاضة الشعب، وتنتهي السلسلة مع فرحة الشعب المصري بتنحي (مبارك)، وهو ما بدا في الاحتفالات التي خرجت في كافة أنحاء الجمهورية دون سابق ترتيب، ليقدم العمل في النهاية صورة واقعية لما عاشته مصر إبان الثورة، ويستطيع من خلالها المشاهد أن يعيش الأحداث مرة أخرى مع حلول الذكرى الرابعة للثورة.

السلسة من إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية وتنفيذ شركات إنتاج New Media وiFilms Media.


اللحظات الأخيرة فى حكم مبارك

مشهد ختامي … (عمر سليمان) يتلو خطاب التنحي، أجواء عارمة من الاحتفالات في ميدان التحرير تشع على جميع أنحاء مصر.

مهما كان الخلاف حول العقود الثلاثة التي حكمها (حسني مبارك)، فلم يكن يتصور أحد أن يسقط مبارك في 18 يوما من الثورة، كما لم يتصور أحد أن تقوم مثل تلك الاحتجاجات التي أدت للثورة.

كيف استقبل (مبارك) أخبار الاحتجاجات؟ كيف كان يتصرف في لحظاته الأخيرة؟

فهم (بن علي) شعبه ثم هرب، لكن (مبارك) لم يفهم شعبه، فقد آمن أن مصر غير تونس، و(مبارك) غير (بن علي)، فهو الذي قالها قبلا للشعب: “سأظل معكم حتى آخر نفس يتردد في صدري”، وهو الذي سخر من معارضيه قائلا “خليهم يتسلوا”، وفعلا تسلى الشباب بأحداث تونس لتشعل فيهم الحماسة، ولتنطلق ثورة رسمت اللحظات الأخيرة في حكم (مبارك).

ما هي تفاصيل نهاية حكم (مبارك)؟ وما هو دور الجيش في وضع حد لجلوسه على كرسي الحكم، كيف تصرف كل من نجليه (جمال) و (علاء) خلال ثورة يناير وكذلك زوجته (سوزان)؟

يجيب هذا الفيلم على هذه الأسئلة من خلال شهادات عدد من المحلليين والصحفيين والمقربين من دوائر السلطة في مصر.


سلمية …. 25 يناير يوم بيوم – ON TV

https://www.youtube.com/watch?v=P1MRwTPBqWA

تقريبا هو الفيلم التسجيلي الوحيد الذي قدمته قناة مصرية سواء رسمية أو خاصة يرصد أحداث الثورة المصرية يوماً بيوم، وتمت إذاعته مرة واحدة فقط، ويضم شهادات عدد من الشباب ذوي الاتجاهات الليبرالية واليسارية ممن شاركوا في الثورة.


صناعة الكذب – الجزيرة الوثائقية

“الشعب .. يريد … تطهير الإعلام” كان هذا واحد من مطالب -كثيرة- للمصريين بعد ثورة 25 يناير.. لكن –للأسف الشديد- ما حدث هو تضليل وتشويه للحقائق وتشويش للعقول من خلال الجهاز الإعلامي المصري، وبالطبع لم يتم تطهير الإعلام بل ازداد ضحالة، بعد 4 أعوام كاملة على الثورة.

أول وثيقة سينمائية يتم إنجازها -خلال الثورة- تكشف الوجه الحقيقي لإعلام -كان ولازال- يمارس دوره في تشويه الثورة ومحاولة إجهاضها، فيه محاولة لرصد دور الإعلام المصري وكيفية تعامله مع ثورة 25 يناير، من خلال الأداء الإعلامي – الحكومي– والتابع للنظام السابق. الفيلم يوثق الحرب الإعلامية التي أشعلها الإعلام المصري في محاولات لتشويه الثورة وتضليل الرأي العام وذلك عبر أدوات إعلامية محددة هي: استباق الأحداث – والتهوين من جانب – التهويل من جانب آخر- اختلاق وقائع – استخدام بعض المشاهير للترويج لخطته – طرح الخطاب الإعلامي في إطار الراوي الوحيد – تعمٌد مهاجمة عدد من القنوات الفضائية.

يحلل الفيلم السياق الذي جاء فيه استخدام كل أداة من تلك الأدوات وذلك عبر شهادات حية من عدد من العاملين بقطاع التلفزيون الرسمي وعدد من رؤساء تحرير الصحف القومية ; منهم الإعلامي (محمود سعد) و(تامر أمين) المذيعان بالتلفزيون الرسمي بالإضافة إلى (سهى النقاش) و(أماني الخياط) من قناة النيل للأخبار وأيضاً استضاف الراحل (عبدالله كمال) رئيس تحرير مجلة (روزا اليوسف) وقتها ود/ (صفوت العالم) الأستاذ بكلية الإعلام و(ياسر عبدالعزيز) محلل الخطاب الإعلامي والأستاذ (وائل قنديل) رئيس تحرير جريدة الشروق المستقلة آنذاك وعدد من استاذة الإعلام ومحللي المحتوى الإعلامي.

كما يوثق الفيلم الانتهاكات التي تعرضت لها عدد من القنوات الفضائية وعلى رأسها الجزيرة والعربية والحرة وBBC عبر شهادات من مديري مكاتب تلك القنوات بالقاهرة.

الفيلم من إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية وتنفيذ iFilms Media Productions من إخراج شريف سعيد بمشاركة مجموعة من الشباب على رأسهم (البراء أشرف) و (أسامة الرشيدي).


تحرير 2011 … الطيب والشرس والسياسي

أول فيلم وثائقي عن ثورة ٢٥ يناير يعرض في دور السينما، الفيلم من إعداد ومعالجة (هيثم دبور) وإخراج (تامر عزت) و (عمرو عزت) ، وعرض في أول عرض حصري علي شاشة تليفزيون النهار، و حاز جائزة أفضل فيلم في مهرجان أوسلو السينمائي الدولي بالنرويج 2011.

الفيلم مكون ثلاثة أجزاء: (الطيب) وثق فيه (تامر عزت) شهادات عدد من الشباب من كافة التيارات المصرية عن أحداث الثورة ورأي كل واحد فيما حدث حوله وعرضه للحظات صعبة مر بها أو عاشها مقربين له، كذلك خطابات (مبارك) الثلاثة وآرائهم حول ما كان يخرج ليلقيه عليهم – (الشرس) حاورت فيه (آيتن أمين) اثنين من رجال الشرطة أحدهما من قوات الأمن المركزي في التحرير والثاني ضابط سابق بجهاز أمن الدولة وحاولت معرفة رأيهم فيما حدث وتفاعلهم مع الثورة وعرضت أفكارهم بمنتهى الحيادية – (السياسي) أخرج (عمرو سلامة) فيه ما في بطون السياسيين وفتش في جعبتهم فقدم 10 أسئلة يتناول فيها استراتيجيات الديكتاتور على قمة الهرم السياسي من وجهات نظر بعض الرموز الثقافية والسياسية منهم الكاتب الساخر(بلال فضل) و د/(محمد البرادعي) والكاتب (علاء الأسواني) و المستشار السياسي الأسبق للرئيس (مصطفى الفقي).


حكايات الإخوان والثورة

https://www.youtube.com/watch?v=o9vLy9lw4nM

فيلم قدمه المخرج (عز الدين دويدار) يوثق مشاركات جماعة الإخوان المسلمين في الثورة المصرية، ردا على محاولات البعض استبعاد دورها في الثورة من خلال الزعم أنهم لم يشاركوا إلا بعد انتصار الثورة وأنهم ركبوا قطار الثورة في مرحلة متأخرة.


الميدان

فيلم وثائقي مصري-أمريكي للمخرجة (جيهان نجيم) يصور ثورة 25 يناير المستمرة من جذورها في ميدان التحرير، تلقى الفيلم إشادة عالمية من النقاد، وترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار ال86، عرض لأول مرة في 18 يناير 2013 في مهرجان صاندانس السينمائي حيث ربح هناك جائزة الجمهور ضمن فئة الوثائقي، ونظراً لاستمرار الأحداث في مصر كان على (جيهان) تحديث نهاية الفيلم خلال صيف 2013 بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب بعد الثورة (محمد مرسي)، ولكنه رغم ذلك كان ممنوعا من العرض في مصر بينما كان يعرض في شوارع العاصمة الأوكرانية كييف خلال الثورة التي أطاحت بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا.