اعتبر الإسرائيليون هذه الأجواء فرصة مثالية لتنفيذ مخططاتهم بتهجير أهالي الشيخ جراح، لذا فإنهم فرضوا حصارًا على جميع سكانه.

في عام 1967، انتظر اللاجئون في غزة نتائج المعركة متوقعين انتصارًا مصريًا ساحقًا يعيدهم إلى قراهم التي هُجّروا منها في 1948، لكنهم فوجئوا بعكس ذلك.

استعان الملك الصالح أيوب بفرسان خوارزميين في حربه ضد عمه الصالح إسماعيل المتحالف مع الصليبيين وحقق فوزًا ساحقًا في معركة غزة

بمرور الوقت، ورغماً عن إرادتها تحوّلت إسرائيل إلى كيان شمولي تمتلئ تفاصيله الداخلية بمبررات سقوطه وتحوله إلى أنقاض

منذ 1949 باتت غزة رسميًّا خاضعة للإدارة المصرية، ومع اندلاع ثورة يوليو أبدى جمال عبد الناصر اهتمامًا بتحسين أحوال القطاع.

بين بداية عام 1948 ونهايته كانت أرض فلسطين تشهد انقلابًا تاريخيًّا في تركيبتها السكانية والثقافية والسياسية، بل في كل مناحي الحياة عليها.