كيف تتمدد داعش في مصر؟

ستكون المحاولة هنا لفهم المنطلقات الفكرية لاستراتيجيات تنظيم ولاية سيناء في حربه ضد الدولة، وخريطة تحركاته وهجماته في مصر خارج سيناء، ومحاولة قراءة أثر نشاطه الواسع على المعادلات في مصر السياسة والميدانية والدولية، كما نحاول الاجابة عن سؤال كيف يستطيع التنظيم رغم الضربات المتلاحقة من النظام عليه أن يتمدد وما أسباب قوته الذاتية؟

ماذا لو لم يمت الهضيبي؟

من شابه أباه فما ظلم فكما تورث الأموال في مجتمعاتنا العربية كذلك تورث الأفكار، هكذا هو الحال بالنسبة لمأمون الهضيبي فقد ولد لأب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وعين مرشدا لها. فقد كان من الطبيعي أن يسير على منهاج والده وخصوصا إذا كان ذلك يتعلق بالعقيدة.

غياهب التسييس المفكك: لماذا فشلت السلفية السياسية؟

فبعدما أفَلَ نجم جماعة الإخوان المسلمين شيئا ما عن الساحة السياسة، ومنذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي؛ والتيار السلفي يرى في نفسه الوريث الشرعي للجماعة وأنه القوة القادمة لا محالة، ولكن القدر لعب لعبته، والقدر في السياسة مكتوب مسبقا، ويُقرأ من حصيلة التحركات والخطط المحسوبة، والسلفيون وضعوا الخطط وسلكوا طريق التنفيذ ولكن الواقع أثبت رجوعهم بخف حنين.

ما بعد داعش: أهم 5 تهديدات إرهابية في 2016 – مترجم

ماذا لو هزمنا "داعش" ما هي التهديدات الإرهابية الأخرى التي يجب أن تكون على رادارنا في العام المقبل؟ محلل الأمن القومي في كلاريون يجيب عن ذلك.

هل يطلق برلمان 2016 الرصاص على 1600 نقابة مستقلة؟

يبدو أن ماراثون الصراع بين طبقة العمال والنظام السياسي في مصر مازال أمامه الكثير ، فطموح العمال نحو رفع مستوى معيشتهم وتحسن أجورهم وحصولهم على الاستقرار الوظيفي وضمان سلامتهم وصحتهم وتربية أبنائهم وتعليمهم ، يجاريه توحد الدولة وأنه لا صوت يعلو فوق صوت المؤسسات الرسمية " الحكومة" فإذا كان ضروريا وجود مؤسسات غير رسمية إذا فلتصبح مؤسسات ثانوية داعمة للدولة وسياستها. فإذا عارضت النظام أو طالبت حتى بأقل حقوقها فهي مجرد " صداع " للنظام ولا تراعي الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد. لطالما عانت الطبقة العاملة " عمال وفلاحين" من انتقاص حقوقها ومعاملتهم على أنهم مواطنين في قاع الهرم الاجتماعي ، سعت تلك الطبقة للحصول على حقوقها المنقوصة عن طريق مؤسسات تشرف على إدارتها الدولة ولكن دون جدوى، لذلك عملت على تنظيم أنفسها في إطار غير رسمي وفقا للإطار الدستوري والقانوني ، ولكن كيف يكون هناك مؤسسات مستقلة عن الدولة؟!

السعودية تنفذ وإيران تهدد، هل يشعل إعدام «النمر» حربا طائفية؟

نهاية ربما يكون إعدام أمر له دوافعه وحججه من الجانب السعودي إلا أن توقيت إعدامه من شأنه تأجيج الصراع السني الشيعي في المنطقة التي أصبحت بمثابة غابة يتصادم الجميع بها ويسعى كل طرف للتحالف مع البعض ضد البعض، وجلب ويلات على السعودية ودول الجوار خاصة مع التقارب السعودي التركي ومساعدة السعودية وتركيا للفصائل السورية المقاتلة ضد الأسد ونظامه من ناحية والحوثيين من ناحية أخرى مما يشير إلى احتمالية تحرك شيعة السعودية نحو الولاء لإيران سياسيا بعدما كان مقتصرا فقط على البعد الديني والثقافي.