أظهرت جماهير كرة القدم الإسبانية تضامنًا لافتًا مع القضية الفلسطينية. فهل نحن أمام حالة استثنائية؟

أقيمت واستمرت دولة الاحتلال عبر الترويج لمجموعة من الأكاذيب التي لا تنتهي. هذا ما تشرحه الرياضة، وتحديدًا كرة القدم.

كل شيء في القطاع معرض للشلل منذ بدء الحصار عليه، لكن لاعبي كرة القدم شأنهم شأن كل أبطال القطاع يعرفون كيف يرضون شغفهم رغم ضغط الاحتلال.

نجحت «إضاءات» من خلال مصادرها الخاصة الوصول إلى معلومات عن حديث محمد صلاح في معسكر المنتخب الأخير مع اللاعبين وموقفه من دعم أهالي غزة علنًا.

في فلسطين كل شيء يقاوم، الرجال على الأرض والسيدات في المنازل، والأطفال وسط حطام الحدائق، العصافير فوق الشجر، وغصون الزيتون، وكرة القدم أيضًا. دعنا نرى

ماذا لو كانت أوكرانيا هي البلد المحتل الذي يعاني ويلات جرائم جيش الاحتلال؟ ربما حينئذٍ فقط سيشعر أوليكسندر زينتشنكو وللمرة الأولى بالتعاطف مع فلسطين.