القرآن

يتبنى صاحب المقال تصورًا مفاده أن القفز فوق سؤال «الإسلام»، مستحيل حينما يتعلق الحديث عن تصورٍ لنهضة أو دخولٍ حقيقي لعالم الحداثة.

لقد كان نصر يطمح لتجاوز التلفيقية التي طبعت الفكر العربي منذ عصر النهضة نحو تركيبية مبدعة، لكن هذه «التركيبية المبدعة» لم يكن لها لتتحقق في خطاب نصر...

هل كل من قالوا بتاريخية النص القرآني قصدوا الشيء نفسه؟، وما هو التاريخ الذي يتعلّق به النص القرآني؟.

لكي يقود فهمنا للقرآن إلى هداية وفعل حضاري، يجب أن يكون فهما صحيحا له ولكثير من مفاهيمه الكلية.

ثمّت قراءة تُضرِم نيران الوعي وتشحذ الهمّة، وتحدو الفعل؛ إنها قراءة التاريخ باعتبارك جُزءًا منه ومن مساره الثري. إنها قراءة تُلزِمُكَ بالفعاليّة داخل التاريخ المتعيّن، باعتبارك مسؤولًا عن تشكيل اللحظة الحاضرة بإذن الله.

فتح الأدب المصري للقصص القرآني بوابة لتجاوز تأطير التجربة الروحية في إطار الوحي العمودي بصورة أسرع من الفكر الذي لا يزال يتحرك في إطار لا يستطيع تجاوزه.