تعلقت أرواح المسلمين بالأندلس لما فيها من علم وحضارة. ومن خلال 3 رجال منها ومن المغرب؛ نستكشف الحياة الشرقية، وحياة طالب العلم الذي كرسّها من أجل ذلك.

لنا في الأندلس قلبٌ ينبض. حيث رحل رجالها إلى المشرق في رحلة طويلة طلبًا للعلم. قضى بعضهم سنوات، وبعضهم من أفنى عمره في رحلة علم في المشرق.

تعرف إلى مدرسة الاستشراق الألمانية، وأهم روادها، ومساهماتها في جمع ونشر وفهرسة المخطوطات العربية.

كان ظهور المدارس العامة والموقوفة في العصر العباسي والتي كانت بمثابة كليات وجامعات متخصصة، شاهدة على تطور النظام التربوي والتعليمي والتثقيفي في هذه الخلافة

هناك نوع من المؤلفات انتشر في الأندلس والمغرب انتشارًا واضحًا، أُطلق على هذا النوع اسم "البرامج"، وهذا النوع من التآليف طريف شغف به علماء الأندلس وطلابها أيما شغف، وكان يُطلق على هذه التآليف في بعض الأحيان اسم "فهرسة"، وللأسف فقد ضاع كثير من هذه البرامج والفهارس ولم يبقَ منها إلا النذر اليسير.

تعرّض ابن الحاج بشيء من التفصيل والمعالجة لأحوال التربية والتعليم في عصره، ننتقي منها بعض الأمثلة منها لنعرف المنهجية التأليفية التربوية للمسلمين وقتئذ.