حركة النهضة

في الوقت الذي تواجه فيه حركة النهضة أزمة طاحنة بعد قرارات الرئيس قيس سعيد، تعاني الحركة من صراعات داخلية حول استبداد قيادة الحركة بصناعة القرار.

في 25 يوليو، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد الانقلاب على الديمقراطية في تونس جامعًا كافة السلطات بيده ومطيحا بالبرلمان وبأغلبيته التي تشكلها حركة النهضة.

باتت الأساليب الخشنة لإفشال الثورة غير مرجحة، أساليب أخرى لا تزال تبدي نجاعة كبيرة، وهو ما نحذر منه ونحن على أعتاب التداول الثاني للسلطة

يقول يوسف الشاهد إن أحد أهدف التعديل الوزاري هو وضع حد للأزمة السياسية الراهنة، لكنه يعلم جيدًا أن هذا الهدف بالتحديد لن يتحقق، وأن الأزمة ستتفاقم.

يأتي تصدر النهضة التونسية لانتخابات البلديات مؤشرا على قدرتها على العودة إلى تصدر المشهد السياسي التونسي من جديد، فهل يكون لها مرشحًا رئاسيًا العام القادم؟

الدكتور بشير موسى نافع معلقا على التحول (المرتبك) لحركة النهضة في مؤتمرها الأخير. هل ضلت النهضة الطريق؟