فنزويلا

بين مؤامرات وضغوط وعقوبات من عدة دول، ومساندة دول أخرى، يعاني الشعب الفنزويلي من أوضاع أقل ما توصف بأنها كارثية، فما القصة؟

بعد فترة من هبوط أسعار النفط، وهو ما سبّب أزمات اقتصادية للدول النفطية، تعاود الأسعار للارتفاع من جديد، ولكن لا يبدو أن هذا الارتفاع سيدوم طويلاً.

كانت العلاقات الاقتصادية بين الصين وفنزويلا مطبوعة بخلل شديد، لم تسلم من أضراره كافة الأطراف. ويبدو أن الصين قد ساهمت في صنع أزمة فنزويلا الاقتصادية.

في الوقت الذي تزداد فيه عزلة فنزويلا تزداد فيه درجة قربها من حلفائها المغضوب عليهم أمريكيًّا، وأهمهم إيران. طارق العيسمي إذن هو حلقة الوصل بينهما.

«أخي مادورو! قف منتصبًا، فنحن نقف إلى جانبك»، هكذا عبر أردوغان عن دعمه للرئيس الفنزويلي مادورو، لكن لماذا؟

أزمة تضخم جامح تعصف بفنزويلا، واضطرار مئات الآلاف من المواطنين إلى النزوح إلى كولومبيا وسط وعود من الرئيس الفنزويلي «نيكولاس مادورو» بحل الأزمة. فهل سينجح؟