صحيح أن الولايات المتحدة لم تسمح من قبل لأحد أن يشاركها تسيير حركة الملاحة العالمية، لكن الأمر بات ضروريًا أمام الإصرار الصيني الذي يستند على قوة عسكرية مدمّرة.

كانت شهادة ميلاد «إسرائيل» في المجتمع الدولي هو الاعتراف بها من قبل القوى الدولية، وفي اتجاه مقابل ظهرت مؤخرًا حركة شعبية متصاعدة الحدة، ومتسعة النطاق لمقاطعة إسرائيل اقتصاديًا، وثقافيًا، وأكاديميًا، بهدف رئيس هو وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

في مثل هذا اليوم قبل 38 عام، قامت دلال المغربي بعملية ضد الاحتلال أرادت أن تلقنه من خلالها درسًا موجعًا بضربه في عقر داره المزعوم، لتكتب بدمها صفحة جديدة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.

على مدار التاريخ الطويل لقطاع غزة، أثبت أنه كرة من اللهب تحرق كل من اقترب منها، هذه بعض من صفحات تاريخ شريط زلزل كيانًا لم يكن من السهل أن يرضخ.

سادت الأوساط الأوربية حالة من التفاؤل الحذر عقب التوصل إلى خطة عمل بين تركيا والاتحاد الأوروبي أواخر نوفمبر الماضي. تقضي الخطة بتشديد أنقرة الرقابة على سواحلها، وتعزيز نشاطها في مكافحة شبكات التهريب، بهدف تقليص تدفق اللاجئين إلى الجزر اليونانية. في المقابل تقدم بروكسل حزمة تحفيزية لأنقرة، تشمل مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو، وفتح الفصل السابع عشر من فصول مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي، إضافة لتسهيلات في منح تأشيرة شنجن للمواطنين الأتراك بحلول أكتوبر 2016.

ترى لماذا لا تستضيف الصين بعضا من اللاجئين السوريين؟